عادي

سلطان بن حمدان: دعم القيادة الرشيدة وراء التطور المستمر في رياضة الأصايل

21:25 مساء
قراءة 3 دقائق
1

ثمن الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن الدعم الكبير والرعاية المستمرة من قيادة الدولة الرشيدة لرياضة الهجن، مؤكداً أن هذا الدعم من القيادة الرشيدة كان له أكبر الأثر في التطور المستمر الذي تشهده رياضة الأصايل على مستوى الدولة وفي مختلف ميادين السباقات إلى جانب زيادة الاهتمام برياضاتنا التراثية من قبل أبناء الدولة من ملاك الهجن.
ووجه في تصريحات له بمناسبة ختام جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2020 الأربعاء الشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على المتابعة الدائمة لسباقات الهجن، مؤكداً أن حضور سموه للسباقات يمثل دعماً لجميع محبي رياضة الهجن.
وقدم الشيخ سلطان بن حمدان التهنئة إلى جميع الفائزين بالمهرجان، مؤكداً أن التواجد والحضور والمشاركة يعتبر ناموساً لكل ملاك الهجن للقيمة الكبيرة التي تمثلها جائزة زايد الكبرى، كونها تحمل اسم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وأوضح أن المنافسات تقام كل عام لكنها هذا العام شهدت حضوراً مختلفاً وأصبحت تحمل أكبر الجوائز، وأكبر التجمعات الخاصة برياضة سباقات الهجن وهو ما أضاف الكثير للسباقات التي أقيمت على مدار 204 أشواط وتخللتها مشاركة كبيرة من ملاك الهجن من أبناء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي في منافسات تراثية تؤكد الاستمرار على نهج الوالد المؤسس.
وأضاف أن السباقات التي تحتضنها الوثبة باتت علامة فارقة في ميادين سباقات الهجن في المنطقة، ودليلاً على التفاف أبناء الدولة والأشقاء من دول مجلس التعاون، وعلى مدار عقود من أجل تحقيق الأهداف المنشودة عبر التمسك بالتراث ورياضة الآباء والأجداد.
ووصف الشيخ سلطان بن حمدان جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن بأنها أصبحت عيداً لملاك الهجن كافة لاسيما أن سباقاتها أخذت منحى جديداً في السنوات الأخيرة، في ظل التطور الذي تشهده والعدد الكبير من المشاركين الذي يرتفع عاماً بعد الآخر.
وشدد على أن الجائزة في الوثبة نجحت في حصد النجاحات الواحد تلو الآخر عبر الحرص على التواجد في هذا المحفل التراثي الرائع ووجه الشكر إلى كل من ساهم في تطويره وخروجه بما يليق بمكانته التي نشاهدها اليوم بميادين متطورة ومنظمة توفر كل الإمكانيات التي تساعد على التنافس الشريف والمحبة، بغض النظر عن حسابات الفوز والخسارة، موضحاً أن ما وصلت إليه رياضة الهجن كان نتاج جهود جبارة ساهم فيها الجميع من أبناء الإمارات واستطاعوا تحمل الصعاب لتحقيق الأهداف السامية من تلك الرياضة النبيلة خاصة وأن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة وتعميقه في أذهان الأجيال القادمة.
وأشاد بالتجهيزات التي يشهدها ميدان سباقات الهجن في الوثبة استعداداً للمهرجان في نسخته الجديدة، مؤكداً أن «عاصمة الميادين» كانت ولا تزال خير ختام لجميع مهرجانات الهجن في ظل تميزها والذي جعل منها عاصمة لميادين الهجن بالفعل في الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب عن سعادته بالإقبال الذي شهدته السباقات من جانب الملاك من أجل المشاركة والالتقاء بالأشقاء كونه ليس فقط مضماراً للسباقات ولكن ملتقى لبحث كل ما من شأنه أن يساهم في عملية التطور المنشودة.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"