عادي

إنتر ميلان ينتظر هدية ساسوولو

18:30 مساء
قراءة 3 دقائق
إنتر ميلان ينتظر هدية ساسوولو

يمني إنتر ميلان النفس بخدمة من ساسوولو من أجل إزاحة جاره اللدود ميلان عن الصدارة، وذلك حين يستضيف سبيتسيا المتواضع الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبات إنتر يتخلف بفارق نقطة فقط عن فريق المدرب ستيفانو بيولي بعد تعثر «روسونيري» الأربعاء الماضي أمام مضيفه جنوى بالتعادل معه 2-2 بعدما كان قريباً من تلقي هزيمته الأولى للموسم قبل أن ينقذه الفرنسي بيار كالولو بهدف قبل سبع دقائق على نهاية اللقاء.
وأعاد بيولي تراجع مستوى فريقه للغيابات وقال «لدينا ستة لاعبين غائبون، لكن أولئك الذين لعبوا أثبتوا أنهم على قدم المساواة».
واستمر غياب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عن ميلان لعدم تعافيه تماماً من الإصابة، لكن من المتوقع أن يعود إلى الفريق في قمة الأحد ضد ساسوولو، ما يشكل دفعاً هاماً لرجال بيولي، لاسيما أن ابن الـ39 عاماً سجل 10 أهداف في ست مباريات فقط هذا الموسم.
ولن تكون المباراة على ملعب ساسوولو سهلة بتاتاً بالنسبة لميلان، إذ إن الأخير فرض نفسه مفاجأة الموسم بامتياز وتصدر الترتيب لفترة وهو متواجد حالياً في المركز السادس بفارق 5 نقاط فقط عن عملاق ميلانو الذي لم يخسر أمام منافسه منذ 2016 حين سقط خارج قواعده صفر-2.
ويدرك ميلان الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الرابعة والعشرين في سلسلة هي الأطول له منذ 1993 وبدأت في مارس الماضي، أن التعثر في ملعب ساسوولو سيكون مكلفاً، لاسيما أنه يختتم 2020 الأربعاء بمواجهة لاتسيو، والخسارة الأحد ستجعل يوفنتوس حامل اللقب على بعد نقطة منه أيضاً في حال فوزه السبت على مضيفه بارما.
ويبدو إنتر الأكثر خطورة على جاره، في ظل النتائج التي يحققها في الدوري، آخرها حين حقق فوزه الخامس توالياً بتغلبه على ضيفه القوي نابولي بهدف للبلجيكي روميلو لوكاكو.
وقضم إنتر أربع نقاط من صدارة جاره في المرحلتين الماضيتين بعد اكتفاء الأخير بتعادلين، ما منحه الأمل بأن ينافس بجدية على لقبه الأول في الدوري منذ 2010 حين توج بثلاثة الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا بقيادة مدرب توتنهام الحالي البرتغالي جوزيه مورينيو.

شهر مصيري
من جهته، يسافر يوفنتوس الى بارما الرابع عشر، باحثاً عن فوزه الثالث فقط هذا الموسم خارج قواعده والعودة إلى سكة الانتصارات بعد أن اكتفى الأربعاء الماضي بتعادل سادس له في 12 مباراة، وكان أمام أتالانتا 1-1 في لقاء أضاع خلاله نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء.
وعلى فريق المدرب أندريا بيرلو أن يستفيد من وضع بارما ثم خصمه المقبل والأخير لعام 2020 فيورنتينا (الثلاثاء)، من أجل أن يتحضر بأفضل طريقه لما ينتظره في الشهر الأول من العام الجديد.
فبعد أن يواجه أودينيزي في الثالث من يناير، يدخل فريق «السيدة العجوز» سلسلة من مباريات قد تحدد وجه موسمه وحظوظه باللقب العاشر توالياً، إذ يحل ضيفاً على ميلان ثم يستضيف ساسوولو قبل العودة إلى ميلانو لمواجهة إنتر ومن بعدها نابولي في تورينو، وكل ذلك بين 6 الشهر المقبل و20 منه.
ثم يفتتح عملاق تورينو شهر فبراير بلقاء روما الرابع حالياً ثم نابولي مجدداً، وصولاً إلى بورتو البرتغالي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويخوض يوفنتوس اختباره المقبل ضد بارما وهو على نفس المسافة من روما الذي يسافر إلى برغامو لمواجهة صعبة ضد أتالانتا الباحث عن استعادة توازنه بعدما اكتفى بفوز وحيد في مبارياته الخمس الأخيرة وسط تقارير عن توتر الأجواء بين المدرب جان بييرو غاسبيريني وبعض لاعبيه، لاسيما الأرجنتيني أليخاندرو غوميز والألماني روبن غوسنس.
وتتجه الأنظار الأحد إلى الملعب الأولمبي في العاصمة حيث يتواجه لاتسيو التاسع مع نابولي الخامس الذي يغيب عنه نجمه البلجيكي درايز مرتنز لإصابة في كاحله ستبعده عن فريق المدرب جينارو غاتوزو لثلاثة أسابيع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"