عادي

بوارج البحرية الأمريكية تصل إلى الصومال تمهيداً لسحب القوات

12:19 مساء
قراءة دقيقتين
البنتاجون

واشنطن: «أ.ف.ب»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الثلاثاء، نشر مجموعة من البوارج الحربية قبالة سواحل الصومال لدعم انسحاب حوالي 700 جندي. ووصلت السفينة الهجومية البرمائية «يو إس إس ماكين آيلاند» والسفن المرافقة لها إلى قبالة القرن الإفريقي، الاثنين، بعد 16 يوماً من أمر أصدره الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الموجودة في الصومال منذ سنوات لتنفيذ عمليات ضد حركة «الشباب» الإرهابية.
وقالت القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان، إن المجموعة البحرية ستساعد في نقل الأفراد العسكريين والمدنيين الأمريكيين من الصومال «إلى مواقع عمليات أخرى في شرق إفريقيا، مع الحفاظ على الضغط على المتطرفين العنيفين ودعم القوات الشريكة».
وقال قائد العمليات الخاصة الأمريكية في إفريقيا الميجور جنرال داجفين أندرسون، إن وصول المجموعة «يظهر عزمنا على دعم شركائنا وحماية قواتنا خلال هذا الانتقال».
وفي 4 كانون الأول/ديسمبر، أمر ترامب بسحب «أغلبية» القوات الأمريكية من الصومال «بحلول أوائل عام 2021»؛ أي قبل رحيله عن السلطة مباشرة، وسرّع أيضاً انسحاب قواته من أفغانستان والعراق بهدف الوفاء بوعده بـ«إنهاء الحروب التي لا نهاية لها» في الخارج خلال الأسابيع الأخيرة من ولايته.
وهو لا ينوي أن يترك لخَلَفه المنتخب جو بايدن سوى 2500 جندي فقط في أفغانستان والعراق. وأكد قائد «أفريكوم» الجنرال ستيفن تاونسند، السبت، أن الولايات المتحدة لن تنسحب من شرق إفريقيا.
وقال: «لكي نكون واضحين، الولايات المتحدة لا تنسحب أو تنفصل عن شرق إفريقيا. نحن لا نزال ملتزمين بمساعدة شركائنا الأفارقة في بناء مستقبل أكثر أمانًا». وتابع: «كما نظل قادرين على ضرب (حركة) الشباب في الزمان والمكان اللذين نختارهما. لا ينبغي لها أن تختبرنا».
وستتم إعادة نشر معظم الأفراد الذين يغادرون الصومال والبالغ عددهم 700، في كينيا أو جيبوتي، حيث سيتمكنون من مواصلة الضغط على حركة «الشباب».
منذ سنوات عدة، استخدمت القوات الأمريكية، بالتعاون مع القوات الحكومية الصومالية، طائرات مسيّـرة لشن هجمات على الحركة المتطرفة. وزار وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة كريستوفر ميلر أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، الصومال للاحتفال بعيد الشكر مع العسكريين الأمريكيين.
وأكد أثناء الزيارة «عزم الولايات المتحدة على دحر المنظمات المتطرفة التي تهدد مصالح الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها في المنطقة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"