عادي

الأسهم العالمية تتجاهل رفض ترامب وتتمسك بـ «البيانات الإيجابية»

22:01 مساء
قراءة دقيقتين
1

انتعشت مؤشرات الأسهم العالمية أمس الأربعاء بدعم من حزمة تحفيز أمريكية ضخمة، إضافة إلى بدء توزيع اللقاحات المختلفة لشركات الأدوية وبيانات اقتصادية قوية أظهرت سرعة تعافي العديد من الاقتصادات الكبرى، وفي ظل ذلك اكتست كافة المؤشرات الأوروبية والآسيوية باللون الأخضر معوضة جزءاً من خسائرها في الجلسات الماضية، فيما خالف مؤشر ناسداك الأمريكي باقي المؤشرات ولكن بنسب طفيفة.

في بورصة نيويورك، ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس الأربعاء حتى بعد أن أعرب الرئيس دونالد ترامب عن مخاوفه بشأن حزمة الإغاثة الجديدة من فيروس Covid-19 والتي قد تؤخر نشر الأموال للأمريكيين الذين يعانون.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 200 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «إس آند بي» بنسبة 0.5%، منتعشاً من سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام، وارتفع مؤشر ناسداك المركب المتخصص بالتكنولوجيا بنسبة 0.1%، قبل أن يتذبذب في وقت لاحق.

وعلى صعيد البيانات، بلغ إجمالي مطالبات البطالة الأمريكية 803000 خلال الأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر، وهو أفضل من تقدير 880.000 وفقاً لخبراء اقتصاديين استطلعت آراءهم داو جونز، ومع ذلك، فإن السلع المعمرة الأساسية والدخل الشخصي على حد سواء كان أقل من التوقعات في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شعر المستثمرون بالفزع من سلالة فيروس كورونا الجديدة سريعة الانتشار من المملكة المتحدة، ومع ذلك، خفف خبراء الصحة من هذه المخاوف، قائلين إن اللقاحات في الإنتاج ستكون فعالة ضد المتغير الجديد.

وفي القارة العجوز، صعدت الأسهم الأوروبية، أمس الأربعاء، إذ شجع المستثمرين تقرير يشير إلى إمكانية توقيع اتفاق تجارة في وقت لاحق لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط مخاوف بشأن تمرير حزمة مساعدات مرتبطة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة طال انتظارها.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% بعد أن قال الكاتب السياسي روبرت بستون على قناة آي.تي.في البريطانية إنه من الممكن إبرام اتفاق تجارة مرتبط بالخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي بين بريطانيا والاتحاد بعد إحراز تقدم في المحادثات بشأن حقوق الصيد.

لكن المؤشر فاينانشال تايمز 100 في لندن تراجع مع زيادة الجنيه الإسترليني على خلفية تلك الأنباء، وأثر ذلك في أسهم الشركات ذات التركيز العالمي المدرجة على المؤشر.

وكان سهم دايملر أكبر الداعمين للمؤشر ستوكس 600، إذ صعد 2.7% بعد أن قالت صحيفة هاندلسبلات الاقتصادية إن شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية تتأهب لإدراج قطاعها لصناعة الشاحنات في البورصة.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق، الأربعاء، إذ راهن المستثمرون على استمرار استفادة قطاع الرعاية الصحية من استمرار جهود مواجهة فيروس كورونا، فيما صعدت أسهم التكنولوجيا بدعم من مؤشرات على أن شركة أبل تتطلع لدخول سوق السيارات الكهربائية.

وصعد المؤشر نيكاي 0.33% ليغلق عند 26524.79 نقطة، فيما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.23% إلى 1765.21 نقطة.

وارتفع مؤشر قطاع الصناعات الدوائية 0.9%، مدعوما بآمال تحقيق أرباح أفضل بعدما رفعت ميزوهو للأوراق المالية السعر المستهدف لسهم دايتشي سانكيو ومع انتشار سلالة جديدة أكثر نقلاً للعدوى من فيروس كورونا في بريطانيا ما أثار تكهنات بحرب أطول مع مرض «كوفيد-19».

وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"