عادي

أيهما أخطر.. سلالة «كورونا» الجديدة في جنوب إفريقيا أم طفرة بريطانيا؟

16:36 مساء
قراءة دقيقتين
وزير الصحة الجنوب إفريقي

جوهانسبرغ  - أ ف ب

أعلن وزير الصحة في جنوب إفريقيا زويلي مخيزي، رداً على نظيره البريطاني، عدم وجود دليل على أن السلالة الجديدة لفيروس «كورونا» التي رُصدت في جنوب إفريقيا أخطر أو معدية أكثر من تلك المكتشفة في بريطانيا.

وقال وزير الصحة في بيان صدر في وقت متأخر من مساء: «الآن، لا يوجد دليل على أن 501-في2 أكثر عدوى من السلالة البريطانية، كما اعتبر وزير الصحة البريطاني».

وأضاف: «لا يوجد دليل أيضاً على أنها تؤدي إلى شكل أكثر خطورة من المرض أو زيادة معدل الوفيات من السلالة البريطانية أو أي من الطفرات التي تم تحديدها في جميع أنحاء العالم».

وقال وزير الصحّة البريطاني مات هانكوك الأربعاء إنّ «السلالة الجديدة المُتحوِّرة في جنوب إفريقيا تُشكّل مصدر قلق كبير لأنّها أكثر عدوى، ويبدو أنّها تحوّرت أكثر من السلالة الجديدة التي كانت اكتُشِفت في المملكة المتحدة»، معلناً عن قيود السفر بين البلدين. وقال مخيزي في بيانه بمناسبة عيد الميلاد إن هذه التصريحات «ربما تكون قد أوحت بأن السلالة جنوب الإفريقية كانت عاملاً رئيسياً في الموجة الثانية (التي تشهدها) المملكة المتحدة، لكن الأمر ليس كذلك».

وتظهر أدلة البحث أن الطفرة البريطانية نشأت قبل تلك التي اكتشفت في جنوب إفريقيا، وفق الوزير.

وإشار الوزير إلى أن «البريطانيين عندما أبلغوا منظمة الصحة العالمية عن وجود السلالة الجديدة في بلادهم في منتصف أيلول/ديسمبر، كانوا قد رصدوا ظهوره في مقاطعة كينت في 20 أيلول/سبتمبر أي قبل شهر من ظهور السلالة الجنوب إفريقية».

وأعرب الوزير عن أسفه لقرار حظر السفر بين المملكة المتحدة وبلاده، مؤكدا أنه «لا يوجد دليل على أن السلالة جنوب الإفريقية أكثر عدوى من السلالة البريطانية»، الأمر الذي دفع السلطات لاتخاذ هذا الإجراء.

وسجلت جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر تضرراً في القارة، أكثر من 14 ألف إصابة في اليومين الماضيين، في مقابل متوسط يتراوح بين 8 آلاف و10 آلاف إصابة في مطلع الأسبوع.

وألمح مخيزي الأربعاء إلى أنه قد تكون هناك حاجة لفرض قيود جديدة «للحد من هذا المعدل المقلق» للانتشار.

وأصيب نحو 970 ألف شخص في جنوب إفريقا وتوفي نحو 26 ألفاً بالوباء منذ ظهوره.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"