عادي

جامعة محمد بن زايد تناقش تطوير السيارات ذاتية القيادة عالمياً

17:43 مساء
قراءة دقيقتين
جامعة محمد بن زايد
جامعة محمد بن زايد

أبوظبي: عماد الدين خليل
ناقشت البروفيسورة دانييلا روس، عضو مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومديرة مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس ، دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بمنظومة السيارات ذاتية القيادة على مستوى العالم، خلال ندوة عن بعد عقدتها الجامعة مؤخراً، ضمن سلسلة حوارات MBZUAI Talks تهدف إلى التعمق في عدد من مجالات الذكاء الاصطناعي المثيرة للاهتمام، بدءاً من تطبيقاته الحالية إلى آفاقه المستقبلية المفتوحة.
وقدمت روس خلال الندوة بعنوان: «دور الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في السيارات ذاتية القيادة»، لمحة عامة عن الحلول المبتكرة الجاري تطبيقها لدمج السيارات ذاتية القيادة ضمن أنظمة النقل بسهولة وسلاسة، كما تطرقت إلى التعقيدات الهائلة التي تعترض طموحات تطوير السيارات ذاتية القيادة التي يمكن استخدامها على الطرقات بأمان وكفاءة.
واستعرضت العقبات التي يتعين على القطاع اجتيازها لتوفير السيارات ذاتية القيادة في جميع أنحاء العالم، وناقشت بعض الإنجازات المبتكرة الجاري تطبيقها لاستخدام حلول القيادة الذاتية في وسائل النقل الأخرى مثل القوارب ذاتية القيادة.
وقالت دانييلا روس: شهدت مسيرة تطوير وسائل النقل ذاتية القيادة إحراز تقدم ملموس، وساهم الذكاء الاصطناعي بدور أساسي في تزويد الآلات بالقدرة على التواصل والتفكير المنطقي، ولبلوغ رؤيتنا المطلقة بتوفر حلول التنقل ذاتية القيادة بالكامل في المستقبل القريب، يتعين علينا مواصلة بقدراتنا التقنية للتعامل مع البيئات الصعبة بمستويات أكثر قدرة وتطوراً في التفاعل، ونواصل اليوم بحوثنا في المجالات المختلفة للمركبات ذاتية القيادة، والتي ستساهم في تعزيز فاعلية هذه التقنيات وانتشارها عبر شبكات النقل.
وأضافت أن الذكاء الاصطناعي يوفر طيفاً واسعاً من الاحتمالات نتيجة التطورات في تقنيات تعلم الآلة والتي أتاحت الفرصة للتفاعل بين البشر والآلات بمزيد من السهولة والذكاء، لافتة إلى أنه من المتوقع للدمج بين التطورات الهائلة في مجالي الذكاء الاصطناعي وعلوم الروبوتيات أن يفضي إلى عالمٍ يتيح للبشر استخدام الآلات بسبل أكثر كفاءة، حيث ستقوم هذه الآلات بدعمنا ومساعدتنا في المهام الإدراكية الحساسة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"