الوزراء: رسالة محمد بن راشد تعكس ثقة القائد بأبناء الوطن

أكد وزراء أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، (15 عاماً في حكومة الإمارات)، تعكس بشفافية سطورها، ثقة القائد بأبناء الوطن، وأنها جاءت من شخصية متفانية ومؤثرة وقادرة على تحقيق النهضة وبناء المستقبل، وتحويل التحديات إلى فرص على مستوى الدولة.
فريق واحد
وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن الرسالة تعكس رؤية سموه الثاقبة لتحقيق الريادة الإماراتية عالمياً، كما أنها تكشف نتائج جليّة لجهود وطنية وتنموية أنجزتها آلاف فرق العمل الاتحادية والمحلية كفريق واحد، لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو ما يؤكد تتناغم وتلاحم الفكر والجهد لتحقيق الأفضل لدولة الإمارات بمواطنيها والمقيمين فيها.
وأشارت إلى أن مخرجات تقرير حالة جودة الحياة في دولة الإمارات، الذي عملت عليه وزارة تنمية المجتمع منذ مطلع العام الماضي 2020، تتوافق تماماً مع المنجزات التنموية الاستثنائية التي أعلنها سموه، لافتة إلى أن 15 عاماً من تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئاسة حكومة دولة الإمارات، أحدثت الفرق في ميزان الإنجازات الإماراتية على مختلف المستويات التنموية والاقتصادية والصحية والتعليمية والمجتمعية وسواها، كما حققت الأفضلية لدولة الإمارات في العديد من المؤشرات التنافسية، وهو ما يضع الجميع في موقع ثقة لمواصلة الصدارة وتحقيق مزيد من الإنجازات التي نستشرفها اليوم، برؤية القيادة لمئوية دولة الإمارات بعد 50 عاماً.
أرقام قياسية
وأكد سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن إنجازات دولة الإمارات، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سيُخلدها التاريخ.
وقال: «أكمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد 15 عاماً مليئة بالنجاحات والإنجازات، التي طالت جميع مناحي الحياة في دولة الإمارات، لتصبح بفضل ذلك نموذجاً يحتذى عالمياً»، مضيفاً: «إن الرؤية الاستشرافية لسموه قادت الدولة لتحقيق إنجازات طموحة ونوعية بحلول عام الخمسين واليوبيل الذهبي لدولة الإمارات».
وأضاف: «حققت دولة الإمارات بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ورؤيته الاستشرافية، التميز والريادة العالمية في القطاعات كافة».
 
شخصية فذة
وأكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يتميز بشخصية فذة ومتفانية ومؤثرة وقادرة على تحقيق النهضة وبناء المستقبل، وتحويل التحديات إلى فرص تدفع أبناء الوطن للاجتهاد والعمل الجاد.
وقال: «شهدت الأعوام الـ15 الماضية العديد من الإنجازات التي سجلتها حكومة الإمارات، فمنذ تولي سموه منصب رئيس الوزراء، تكاتفت جهود كافة القطاعات لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الاتحادية الأولى، وشهد أداء القطاع الحكومي تطوراً ملحوظاً، وأصبحت حكومة الإمارات تقدم خدماتها للمتعاملين على مدار الساعة».
وأضاف: «الإنجازات خلال الأعوام الماضية تؤكد أن الإمارات دولة تنهض وتتطور بفضل رؤى وحكمة قادتها وتكاتف شعبها حولهم، حيث شهدنا خلالها التركيز على توظيف التكنولوجيا والاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز قدرات الابتكار والاعتماد على الحلول الابتكارية، فتجاوزنا مرحلة الحكومة الإلكترونية لنعزز وننجح في تقديم نموذج متكامل للحكومة الذكية، ونؤكد للعالم أن الإمارات دولة لا تعرف المستحيل».
 
خصوصية لافتة
 
وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، قيادة حكومة دولة الإمارات، تتسم بخصوصية لافتة هذا العام، الذي نستعد فيه للخمسين بعقول مبتكرة، ونفوس متسامحة، وباستضافة عالمية لإكسبو 2021، في ظل رؤية استثنائية جعلت من دولة الإمارات نموذجاً وقدوة للإبداع في كل مجال.
وأضاف: «حينما نعود بالذاكرة إلى عام 2009، وقت أن اعتمدت دولة الإمارات استراتيجيتها الاتحادية الأولى، نلحظ بوضوح، كيف كان صاحب السمو مؤمناً بالتغيير الإيجابي، ويحثّ فرق العمل الحكومية بصفة دائمة على الإبداع والابتكار، وأسس مراكز متخصصة لذلك، فكانت النتيجة طفرة غير مسبوقة في العمل الحكومي، ومنظومة تميز يشار إليها بالبنان، ونموذجاً وطنياً فريداً أرسى ركائز ومعايير جديدة لكفاءة الأداء الحكومي في شتى القطاعات».
وأشار إلى أن المدرسة الإدارية الإماراتية تخطت حدود الجغرافيا، وصفحات التاريخ، وانتقلت إلى بلدان عربية كنماذج للتطوير الحكومي، مدفوعة بإيمان قيادتنا الرشيدة الراسخ بأن استقرار عالمنا العربي وتطور اقتصاده وازدهاره وبناء مستقبل أبنائه، مرهون بإجادة أداء فرق العمل الحكومية التي تدير شؤون البلاد.
تحقيق الأفضل
 
وأكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، قائد فذ يمتلك فنون الإدارة الحديثة مقرونة بطموح كبير مدفوع بحب الوطن وأبنائه وتحقيق الأفضل لهم، وهذا ما أسهم في نجاح مميز ولافت في تحقيق رؤية الدولة 2021، بتوجيهات ومباركة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو ولي عهد أبوظبي.
وأوضح أن رسالة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رعاه الله، مختصرة موجزة وجامعة لثوابت الوطن ورؤيته وتطلعات القيادة وأبناء الإمارات، حاملة بين ثناياها خلاصة فكر استشرافي ممتد للقيادة الرشيدة على مدى 15 عاماً، كانت بمثابة فصل جديد من فصول تقدم الدولة ونهضتها ومواكبتها للعالمية واستدامة مقدراتها وقطاعاتها الحيوية.
وقال: «مكاسبنا في هذه الفترة كبيرة وقد أوجزها سموه في رسالته، ما بين تمكين الإنسان الإماراتي، ومنجزات اقتصادية وتعليمية وصحية وخطط استراتيجية ومنظومة حكومية تنبثق عنها رؤى متكاملة من التشريعات الحديثة تتماشى مع المرحلة وتحدياتها، أثبتتها المؤشرات العالمية والمراكز المتقدمة التي حصلت عليها الدولة في مجالات عديدة».
وذكر أن الإمارات أضحت رقماً عالمياً صعباً في التنمية والدور الذي تلعبه في النهضة الإنسانية وقمة العطاء وأشكاله المختلفة، وهذا ما ينسجم مع ثوابت وطنية رسخها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لافتاً إلى أن أبناء الوطن جميعاً لمسوا اختلافاً وروحاً متجددة وتطلعات مستقبلية كانوا هم الرهان عليها، بفضل ثقة ودعم القيادة لهم.
رؤى طموحة
 
وأكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، جعلت الإنجاز واقعاً ملموساً وثقافة ومنهج عمل راسخاً لتحقيق الرؤى الطموحة التي طورها سموه على مدى السنوات الماضية، لتعزيز مسيرة التنمية وتحسين حياة الإنسان.
وقالت إن الإنجازات الكبيرة التي حققتها حكومة دولة الإمارات، وحلولها في مراتب عالمية متقدمة في مختلف المؤشرات، تمثل نتاج الرؤية الطموحة التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تركز على تمكين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية من العمل ضمن فريق واحد يسعى لتحقيق الأهداف الوطنية للخمسين عاماً المقبلة، لتصبح دولة الإمارات الأفضل في العالم.
وقالت إن مسيرة الحكومة لتحقيق مزيد من الإنجازات في خدمة مجتمع دولة الإمارات، مستمرة بتوجيهات سموّه وقيادته ورؤيته الطموحة، وبفضل الثقة الكبيرة التي منحها سموه لفريق عمله، مشيرة إلى أن حكومة دولة الإمارات بقيادة سموه، لا تؤمن بوجود المستحيل، وتواصل العمل والإنجاز، وبناء القدرات، وتصميم الأفكار والحلول المبتكرة لتحديات المستقبل.
منهج شامخ
 
وقالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة: «أرفع لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرة الخامسة عشرة على تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي. هذه المناسبة الغالية علينا جميعاً مواطنين ومقيمين، منه تعلمنا وبه نقتدي، منهج شامخ في العطاء، وقيادة لا تعرف المستحيل».
وأضافت أن إنجازات سموه قادت دبي والإمارات إلى العالمية بكل تفاصيلها، وعززت من قيمة الإنسان وسعت إلى الحفاظ على كرامته وحقوقه، ورسمت طريق سعادته.
وأوضحت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لم يكن قائداً فحسب، ولكنه المعلم والقدوة والنموذج المثالي الذي أصبح مضرب أمثال العالم في رؤيته التي ترجمها فعلاً وعملاً بارزاً وشاهداً على حبه وتضحيته لأبناء وطنه وشعبه وللإنسانية جمعاء.
إنجازات نوعية
 
وأكد عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن الإنجازات النوعية التي حققتها حكومة الإمارات خلال السنوات الـ15 الماضية في مختلف القطاعات والمجالات الحيوية، تحققت بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الهادفة إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً، وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وقال إن الرؤية الاستباقية لسموه، بإطلاق الحكومة الذكية وغيرها من المبادرات الريادية، تمثل الركيزة الأساسية لمنظومة عمل مستقبلية تبنت الذكاء الاصطناعي، ورسخت البيئة الحاضنة لتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في مختلف القطاعات، ما يشكل أساساً متيناً تبني عليه الأجيال القادمة من الحكومات.
وأضاف: «تعلمنا في مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن التطوير المستمر والمرونة والابتكار في العمل، واستشراف المستقبل، هي أهم أسس نجاح الحكومات، وأن تعزيز حياة أفراد المجتمع وإحداث أثر إيجابي في واقعهم ومستقبلهم هي القيمة الحقيقية لأي إنجاز أو مشروع أو مبادرة حكومية، وأن النجاح إنجاز مشترك لفريق العمل.. فخور بكوني عضواً في فريق عمل حكومة دولة الإمارات التي تواصل العمل تحت قيادة سموه للعبور إلى المستقبل وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071».
التطور والازدهار
 
أكدت مريم بنت محمد المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد وطني ملهم استطاع برؤيته الحكيمة أن يخلق نموذجاً عالمياً رائداً للعمل الحكومي طوال الـ15 عاماً الماضية، لتسير دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة نحو مزيد من التطور والازدهار.
وقالت: «يمتلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، فكراً استثنائياً استطاع تحقيق تطور ملحوظ في كامل القطاعات وتصدر العديد من المؤشرات التنافسية العالمية، على الرغم من التحديات، كما كرس سموه جهوده للارتقاء وتحسين جودة حياة المواطنين، وجعل دولة الإمارات قبلة للموهوبين والطامحين، وعزز مكانة الدولة كوطن للتسامح وأرض للمستقبل».
وأضافت: «تسير حكومة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نحو المستقبل بخطى واثقة تعززها جاهزية كاملة وإصرار وعزيمة شعب يسير خلف قيادته الرشيدة التي لا ترضى بالمركز الأول بديلاً. ونحن بدورنا نعمل ضمن فريق عمل سموه واضعين نصب أعيننا إحراز مزيد من النجاحات والإنجازات، وبذل الجهد من أجل رد الجميل للوطن».
وتقدم زكي أنور نسيبة وزير دولة، بأسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بذكرى مرور 15 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في دبي، ورئاسته لحكومة دولة الإمارات.
وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يعتبر مدرسة قيادية متفردة تميزت بمبادئ إنسانية وتنموية تعتمد على استراتيجية شمولية أساسها بناء الإنسان وصناعة قادة الغد، من خلال الاستثمار في الكوادر الوطنية والمساهمة في بناء ونهضة دبي والإمارات، وتعزيز تنافسيتها عالمياً، وبات نهج سموه القيادي منارة تنهل منها الأجيال مبادئ التميز والإبداع، للوصول إلى المراكز الأولى في شتى المجالات.
وأضاف أن الفكر القيادي لسموه عزز جودة الحياة في المجتمع عبر تطوير السياسات والخطط الحكومية لتكون أكثر مرونة وجاهزية للتعامل مع المتغيرات، بما يضمن تحقيق قدرة إمارة دبي التنافسية المستدامة، وبتوجيهات سموه تم إنجاز العديد من المشاريع التنموية الضخمة والمبادرات المتفردة التي عززت مكانة الدولة عالمياً، وأسهمت في تحقيق الإنجازات التي رسمت للدولة ملامح الطريق للوصول إلى المستقبل.
ومضى قائلاً: «لقد أكدت الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال عام 2020، لاسيما إطلاق «مسبار الأمل الإماراتي» لاستكشاف كوكب المريخ، وتشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية، كما أن عام الاستعداد للخمسين، هو عام استثنائي في مسيرة التنمية واستشراف المستقبل التي تشهدها الدولة في كافة المجالات».
وخلص إلى القول: «نحن على ثقة كبيرة بأن قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تقف وراء تحويل التحديات إلى إنجازات في عام 2020 على الرغم من الصعوبات التي مرت بها كافة دول العالم بسبب وباء كورونا».