عادي
أسهم أوروبا وآسيا تتراجع

داو جونز يقفز 233 نقطة.. تفاؤل النحاس والنفط والتصنيع

01:30 صباحا
قراءة 3 دقائق
الأسواق تتلمس الاتجاه وسط ضبابية انتخابات إعادة للكونجرس الأمريكي

ارتفعت الأسهم الأمريكية الثلاثاء، معوضة بعض خسائرها الحادة من الجلسة السابقة ، حيث راهن المتداولون على انتعاش اقتصادي عالمي قوي. فيما قفزت أسعار النحاس الذي يُنظر إليه تقليدياً على أنه مؤشر رئيسي للاقتصاد العالمي، بأكثر من 2% ووصل إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من ثماني سنوات، في وقت اندفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي بنسبة 5.3% لتتجاوز 50 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ فبراير / شباط.
من جهته، قال معهد إدارة التوريد إن مؤشر التصنيع الخاص به ارتفع إلى 60.7 نقطة في ديسمبر من 57.5 في نوفمبر. زتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراؤهم داو جونز أن يسجل المؤشر 57 نقطة.
وتداول مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع 233 نقطة أو 0.8% بعدما انخفض في بداية جلسة التداول إلى 30204.25 نقطة.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 167.71 نقطة، أو 0.55 بالمئة، إلى 30391.60 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد اند بوزر500 القياسي 26.21 نقطة، أو 0.71 بالمئة، ليغلق عند 3726.86 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 124.30 نقطة، أو 0.98 بالمئة، إلى 12822.75 نقطة.
وقفزت أسهم شركات الطاقة بدعم من صعود أسعار النفط، بينما تراجعت أسهم شركات السلع الاستهلاكية والمرافق والرعاية الصحية.

جاءت تحركات الثلاثاء بعد انخفاض حاد للأسهم يوم الاثنين. انخفضت المتوسطات الرئيسية الثلاثة بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
وكان سهم بوينج الأفضل أداءً في مؤشر داو جونز خلال الجلسة، حيث ارتفع بنسبة 5%. وصعدت أسهم الطاقة 6.9% فقفز شيفرون 4.8%. 

الأسهم الأوروبية 

تراجعت سوق الأسهم الأوروبية الثلاثاء، إذ غطت خسائر في القطاعات الدفاعية على مكاسب لأسهم النفط والتجزئة بينما تجاهل المستثمرون موجة جديدة من إجراءات العزل العام في بريطانيا تهدف لكبح قفزة في الإصابات بفيروس كورونا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.2 بالمئة عقب خسائر في بورصة وول ستريت بسبب القلق بشأن نتيجة انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا التي ستحسم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
لكن المؤشر فايننشال تايمز البريطاني صعد 0.6 بالمئة بدعم من مكاسب لشركات كبرى للنفط مع صعود أسعار الخام.
وجاءت أسهم القطاعات التي تعتبر استثمارا آمنا، مثل المرافق والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات، بين أكبر القطاعات الأوروبية الخاسرة في جلسة اليوم.
وتراجع المؤشر داكس الألماني 0.6 بالمئة مع تطلع الحكومة إلى تمديد موجة الإغلاقات، بينما انخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 بالمئة.
وأظهرت شركات التجزئة أداء قويا بقيادة قفزة ثمانية بالمئة لأسهم نيكست البريطانية بعد أن قالت إن مبيعاتها في عطلة عيد الميلاد كانت أفضل بكثير من المتوقع. 

الأسهم اليابانية

وفي طوكيو، هبط المؤشر نيكاي القياسي 0.37% إلى 27158.63 نقطة بينما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.19% إلى 1791.22 نقطة، ليسجل المؤشران خسائر للجلسة الثالثة على التوالي.وأغلقت الأسهم في «وول ستريت» على انخفاض حاد، أمس الأول الاثنين، متراجعة من أعلى مستويات على الإطلاق في أول أيام التداول للعام الجديد، مع انحسار شهية المستثمرين للمخاطرة، بينما ينتظرون نتيجة انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا التي ستقرر السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، واستمرار قفزة في الإصابات بفيروس كورونا.

وستحدد الانتخابات في جورجيا المتحكم في مجلس الشيوخ، وبالتالي القدر الذي سيدفع به الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عبر جدول الأعمال الخاص بالحزب الديمقراطي، لا سيما إعادة تنظيم الضرائب، وتعزيز التحفيز والإنفاق على البنية التحتية.

وكانت أسهم شركات الطيران وتشغيل السكك الحديدية بين الأسوأ أداء ضمن 33 مؤشراً فرعياً للقطاعات في بورصة طوكيو، وانخفض القطاعان 1.2% و1.5% على الترتيب، بفعل احتمالات فرض قيود جديدة لاحتواء الأزمة الصحية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، أبلغ اجتماعاً للحزب الحاكم أن قرار إعلان حالة الطوارئ في طوكيو والمنطقة المحيطة بها سيُتخذ، غداً الخميس. 

على الجانب الآخر، حافظت العديد من شركات التكنولوجيا على مكاسبها إذ تتفاقم جائحة فيروس كورونا في الكثير من الدول.

وارتفع سهم سوني 1.3% ليبلغ أعلى مستوى في 20 عاماً، بينما صعد سهم طوكيو إلكترون 2.6% ليبلغ مستوى قياسياً. وربح سهم شركة الإنترنت زد هولدينجز 3.5%. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"