عادي

بورصة نيويورك تؤكد خطة شطب 3 شركات صينية بضغط «الخزانة»

19:56 مساء
قراءة دقيقتين
1

قالت بورصة نيويورك إنها ستواصل تنفيذ خطة شطب ثلاثة شركات اتصالات صينية عملاقة من الإدراج والتداول فيها، في خطوة مفاجئة بعد التراجع عن الخطة قبل يومين جراء توجيهات جديدة من وزارة الخزانة.
وبعد 3 أيام عن إعلانها نيتها التراجع عن قرار وقف تداول أسهم تشاينا تليكوم وتشاينا موبايل وتشاينا يونيكوم امتثالاً لأمر تنفيذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، تراجعت عن التراجع لتؤكد المضي قدماً في خطة شطب الإدراج وسط سعي أمريكي لمنع الشركات والأفراد الأمريكيين من الاستثمار في الشركات التي تقول الإدارة إنها تساعد الجيش الصيني.
يأتي هذا التراجع فيما صرح وزير الخزانة ستيفن منوتشين بأنه أبلغ البورصة بأنه لا يتفق مع قرار تراجعها عن شطب الإدراج، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة لقناة سي إن بي سي.
وقال مصدر مطلع، إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيسة سوق نيويورك للأوراق المالية ستاسي كانينجهام، ليبلغها بمعارضته لقرار البورصة التراجع عن شطب ثلاث شركات صينية للاتصالات.
وقالت بورصة نيويورك إن هناك توجيهات جديدة من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة وسيتم تعليق تداول الأوراق المالية الثلاثة.
وانخفضت أسهم شركة تشاينا تليكوم بنسبة 1.7%، بينما انخفضت أسهم تشاينا موبايل بنحو 1% بالمقابل ارتفعت أسهم تشاينا يونيكوم بنحو 0.8%.
وكان ترامب قد وقع أمرا تنفيذيا في تشرين الثاني/نوفمبر يحظر على الأميركيين الاستثمار في شركات صينية يُعتقد أنها تزود أو تدعم الأجهزة العسكرية والأمنية في بكين، ما أدى إلى ردة فعل حادة من الصين.
وأدرج الأمر الرئاسي 31 شركة قال إن الصين تستخدمها من أجل «الاستغلال المتزايد» لرأس المال الاستثماري الأميركي لتمويل الخدمات العسكرية والاستخباراتية، بما في ذلك تطوير ونشر أسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك ضمن مجموعة من الأوامر التنفيذية والإجراءات التنظيمية التي استهدفت التوسع الاقتصادي والعسكري للصين خلال الأشهر الأخيرة.
ويحظر أمر ترامب على الشركات والأفراد الأميركيين امتلاك أسهم في أي من تلك الشركات التي تشمل شركة هيكفيجن لانظمة المراقبة بالفيديو وشركة بناء السكك الحديد الصينية.
وقال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين حينها إن الأمر سيمنع الأميركيين من الاستثمار بشكل غير نشط، عن غير علم في الشركات الصينية، المدرجة في البورصات في جميع أنحاء العالم، والتي تدعم تطوير جيش بكين ووكالات التجسس التابعة له.
تحت شعار «أميركا أولاً»، صوّر ترامب الصين على أنها أكبر تهديد للولايات المتحدة وللديموقراطية العالمية، وشنّ حربًا تجارية ضدها، وطارد شركات التكنولوجيا الصينية، وألقى باللوم على الصين فيما يتعلق بجائحة كوفيد-19.
وانتقدت الصين خطط شطب شركاتها من البورصة وهددت بإجراءات انتقامية.
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"