أعلنت سوني مؤخراً عن تطوير نوع جديد من شاشات ال LCD تستخدم إما نصف الطاقة التي تستخدمها الشاشات الحالية التي لها نفس الحجم، أو نفس الكمية من الطاقة، ولكنها تضاعف نسبة السطوع . وتعمل الشاشة الجديدة التي يطلق عليها اسم WhiteMagic بميل 3 بوصات فقط في الوقت الحالي، على تحقيق هذه النتائج عن طريق استخدام بيكسل ثالث أبيض لإنشاء صور على أي شاشة .
ومعظم شاشات ال LCD تستخدم ثلاثة بيكسلات فقط للخلفية- الأحمر والأخضر والأزرق لإنشاء نقطة لون على الشاشة، ويتم إنتاج الألوان المختلفة عن طريق ترشيح الضوء الذي يأتي من خلال كل بكسل من البكسلات الثلاثة بدرجات متفاوتة، لينشئ خليطاً . وعلى أي حال، فمع هذه اللوحة الجديدة تكون سوني قد قدمت بيكسل رابعاً، وهو الأبيض الخالص، والذي يعمل على مضاعفة السطوع في كل نقطة، ليس عن طريق زيادة قوة إضاءة الخلفية، الذي يمكن أن يستلزم استخدام المزيد من طاقة البطارية، ولكن عن طريق السماح بضوء أبيض أكثر قابلية للعرض والرؤية للمرور من خلال البيكسل الأبيض الذي يعمل عندما يمتزج بالبيكسل الأحمر أو الأخضر أو الأزرق المرشح، على مضاعفة الضوء الذي يمر خلال كل نقطة على اللوحة، مما يؤدي إلى صورة أكثر سطوعاً بشكل عام .
وقد أسفرت المحاولات السابقة لعمل الشيء نفسه عن زيادة طاقة البيكسلات الأحمر والأخضر والأزرق عن طريق البيكسل الأبيض مما أدى إلى شكل خافت ( أقل تباينا) على اللوحة . .وقد حلت سوني هذه المشكلة عن طريق تطوير حسابات تدخل في رقاقة خاصة، تقول إنها تسمح بصور حادة وواضحة مثل شاشات RGB الحالية .
كما تأتي الشاشة بوضعين: الوضع المعياري وهو الذي يكون عندما تؤدي اللوحة إلى خفوت الخلفية لتقليل متطلبات طاقة البطارية بمقدار النصف، مما ينتج صورة لها نفس سطوع الشاشات الحالية تقريباً . أما وضع (Outside) فيكون عندما يتم إعادة إضاءة الخلفية إلى الوضع (normal) لينتج صورة أكثر سطوعاً بمقدار الضعف من شاشات ال LCD العادية .
ويمكن للأجهزة المزودة بهذه اللوحة أن تساعد المستخدمين مع وجود مشكلة معتادة وهي وجود صعوبة في رؤية ما هو على شاشة هاتفهم أو الكاميرا الخاصة بهم عندما يكونون في الخارج تحت ضوء الشمس .
وعلى العكس، فعن طريق تحديد الإضاءة الخلفية عندما نكون في الداخل، ينبغي أن تعمل البطارية على إطالة عمر البطارية بشكل كبير للغاية .
