جامعة خليفة تنظم حفل تخريج افتراضياً لأعضاء «القادة الشباب»

أبوظبي: «الخليج»
أكد الدكتور عارف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» أن برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل أسهم على مدار 11 عاماً في تعزيز مهارات الطلبة والشباب، وتأهيلهم بالشكل الأمثل لقيادة دفة مشروعات الطاقة المستدامة.
جاء ذلك بمناسبة إعلان الجامعة، عزمها تنظيم حفل التخريج الافتراضي لأعضاء البرنامج 2020، يوم 21 يناير الجاري، تزامنا مع فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021.
وقال الدكتور الحمادي: إن البرنامج القادة، أسهم في توسيع نطاق المهام الأساسية لجامعة خليفة، باستقطاب الطلبة والشباب المتخصصين من خارج الدولة. كما أسهم أعضاء البرنامج على مدار 11 عاماً في القيام بمشروعات الاستدامة، فضلاً عن مشاركاتهم وانخراطهم في المبادرات المجتمعية.
وأشار إلى أن الطلبة عبر المواد التي تلقوها في البرنامج، وركزت على التدريب والتوجيه والإرشاد اكتسبوا مهارات جديدة عزّزت قدراتهم الفردية، ليصبحوا قادة المستقبل المستعدين تماماً لإيصال رؤية الدولة في قيادة قطاع الطاقة المستدامة.
وخلال الحفل سيسلّم 32 عضواً من دفعة عام 2020، شهادات اجتياز البرنامج الذي استمر لمدة سنة كاملة، بنجاح، ضمّت محاضرات وورشاً ومؤتمرات في القيادة والسياسة والتكنولوجيا وعدداً من المشروعات والمبادرات، وسيبثّ الحفل الذي سيحتفي بإنجازات أعضاء البرنامج بالنجاح، افتراضياً.
ويضم البرنامج 21 طالباً إماراتياً و7 مقيمين في الدولة، و4 من الصين والمملكة العربية السعودية والمكسيك والبرازيل.
ويتيح البرنامج الذي أطلق ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل عام 2010، الفرص المتميزة والفريدة من نوعها لأعضائه وتشمل إمكانية التواصل مع أفضل القادة العالميين في الطاقة، ورواد الأعمال وأكاديميين مرموقين ومتخصصين في الاستدامة والطاقة البديلة.
ويواصل أعضاء البرنامج في كل عام أعمالهم لتطوير مفاهيم جديدة في المشروعات والمبادرات المتعلقة بالاستدامة، حيث شارك عضوان في البعثة الدولية إلى القطب الجنوبي عام 2012 التي استمرت 16 يوماً، للإضاءة على مفهوم الاستدامة وأهمية الحفاظ على المنطقة القطبية الجنوبية.
وأدى مجموعة من أعضاء البرنامج من دفعتي عام 2011 و2012 دوراً بارزاً في تصميم مشروع، يقوم على الطاقة الشمسية، ويمتاز بقدرة كهروضوئية تساوي 543 كيلو واط.
وفي عام 2015، قدمت مجموعة من 10 طلاب، من أعضاء البرنامج، وبالتعاون مع 10 آخرين من جامعة «سيبيلاس ماريت سوراكارتا» في إندونيسيا عدداً من المبادرات التي ركزت على المجتمع المحلي.