عادي

عبد الله عمران.. شهادات اعتزاز من قيادات الدولة

01:42 صباحا
قراءة 10 دقائق
1
1
1
1

إعداد: جيهان شعيب
 احتفت «الخليج» منذ أشهر بمرور خمسين عاماً على صدورها، في غياب مؤسّسيْها الشقيقين المغفور لهما بإذن الله، تريم عمران، والدكتور عبد الله عمران، رحمها الله، اللذين كان حضورهما طاغياً، ولا يزال رغم الرحيل، من خلال كلمات الثناء، والإشادة، والتقدير البالغ لمسيرتهما، من أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء عهودهم، ومسؤولي الدولة.
منذ انطلقت دار «الخليج» على يدي الراحلين الكبيرين، اعتمدت المصداقية، والشفافية، والأمانة والمسؤولية، وحملت على عاتقها أهدافاً وطنيةً، قوميةً وعروبيةً، وفي البداية لم يتراجع مؤسساها عن تحقيق حلمهما بإخراجها لأرض الواقع، رغم العقبات التي واجهتهما، والمصاعب المختلفة التي مرّا بها، وكذا الحروب التي شنت عليهما، حيث لم يستسلما، ولم يسمحا بهزيمة إرادتهما، دون إيجاد منبر إعلامي حر، ورائد في المنطقة، فكانت «الخليج».
وليت القدر أمهل الشقيقين قليلاً قبل أن يذهبا في رحلتهما الأخيرة، ليريا، ويلمسا بفخر حصاد تعبهما، وسعيهما، ومعاناتهما، في إيجاد هذا الصرح الإعلامي الكبير، عبر سيل التهاني التي انطوت على شهادات اعتزاز حقة وردت عنهما في خمسينيّة دار «الخليج» الشامخة، ليتهما سمعا ما قيل فيهما، وطرح عنهما، من حقائق محترمة، وثقت تجربتهما الإعلامية الوطنية، وكرست دورهما الكبير، في المسيرة التنموية للدولة، لحرصهما على الكلمة المسؤولة، المهنية، الملتزمة بالثوابت الوطنية الأصيلة، والعادات والتقاليد الرصينة، وليتهما حضرا ليقفا على ما قررته الألسنة في حقهما، من تأكيد تأثيرهما الإيجابي القوي في الساحة الإعلامية محلياً، وخليجياً، وعربياً، ومساهمتهما الفاعلة التي كانت ولا تزال مشهودة في المشهد الإعلامي، من خلال منبرهما «الخليج».


 
اعتزاز ووفاء  


من المؤكد أن ما قيل فيهما وعنهما من أقوال سامية، وإن كان فيضاً مستحقاً لهما، يصعب بمكان حصره، إلا أن هناك كذلك ما لم يتح المجال لتسجيله، لحيلولة ضيق المساحة دون ذلك، وهو من الكثرة بمكان، وباسترجاع بعض مفردات الوفاء التي وردت عن الراحلين، فهنا بعض مما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»: أستذكر بتقدير واعتزاز رائدي الصحافة الوطنية تريم وعبد الله عمران «طيب الله ثراهما»، لقد عرفتهما عن قرب، وأكبرت فيهما وطنيتهما الصادقة، وإخلاصهما في ميادين العمل الوطني، ومشاركتهما الفاعلة مع الرعيل الأول من أبناء وطننا الذين التفوا حول آبائنا المؤسسين، وشاركوا في بناء دولتنا، وتوطيد أركانها، لقد صدرت «الخليج» في لحظة تاريخية، كانت إماراتنا تتلمس خلالها طريقها نحو المستقبل، وتفاعلت الصحيفة مع هذه اللحظة برؤية اتحادية واضحة، وظلت حريصة عليها، وعظمت مصادر قوتنا، ومناعة دولتنا. 


«الخليج» تاريخ وطن


 «الخليج» لم تكن مجرد صحيفة إخبارية يومية، بل هي تمثل تاريخ وطن «هذا جزء من شهادة سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وردت عن الصحيفة في خمسينيتها، استذكر خلالها سموه مؤسّسيْها، اللذين - وفقاً لسموه - لم يألوا جهداً في خدمة ورفعة وطنهما، والدفاع عن قضاياه، وإعلاء رايته في المحافل الدولية، سواء من خلال تبوّئهما المناصب الحكومية، أو تأسيسهما صحيفة «الخليج»، التي غدت منبراً للدفاع عن الحق، ونصرة المظلوم، وطرح القضايا العربية، والمحلية، بكل شفافية، ومهنية. 


رسالة وطن 


وبتذكر أجزاء من إقرارات اعتزاز وتقدير للراحلين الكبيرين، نجد قول صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان:«الخليج» الصحيفة والمسار والرموز، وفي المقدمة الراحلان تريم عمران تريم، ورفيق دربه الدكتور عبد الله عمران تريم، مدرسة إماراتية، عربية، ديمقراطية، التزمت بالمساهمة في بناء دولة اتحادية، لا تزال تقدم الدليل العملي الملموس، والمستند إلى احترام العقل، إن امتياز «الخليج» ليس بالأعوام فقط، وإنما بالأعمال التي ارتقت إلى مستوى رسالة وطن.


صوت الوطن 


وكلمات سامية صادقة أخرى، جاءت شاهدة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على الخط الإعلامي الذي انتهجه كل من مؤسّسيْ «الخليج»، لتغدو بذلك صوتاً للوطن، يسمع صداه في كل دول العالم، لبصمات المهنية والحيادية في مواضيعها، وأصالة التاريخ وتطور الحاضر في محتواها.


بناء الدولة


تحدث صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين عن أن الراحلين المؤسسين ل «الخليج» تريم عمران، والدكتور عبد الله عمران، لعبا دوراً فاعلاً في جميع مراحل بناء وتطور الإمارات، وحملا على عاتقهما طوال فترة عملهما مسؤولية النهوض بالدولة في المجالات شتى، وأدّيا واجبهما كاملاً حتى آخر لحظات حياتهما، جنباً إلى جنب القيادة الحكيمة للدولة.


مسيرة حافلة وثرية 


هنا تأكيد من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة بأن «الخليج» شكلت، خلال مسيرتها الحافلة والثرية، مدرسة وطنية إماراتية في الصحافة والإعلام، تقوم على قيم مهنية ووطنية راسخة، خرّجت أجيالاً من الصحفيين والطواقم المتميزة في مجالات مختلفة، وحققت نجاحات عديدة وكبيرة، خدمت بها الوطن والمواطن والمقيم، وأضافت إلى رصيد الإمارات الزاخر من الإنجازات الحضارية والمكتسبات التنموية، وإن الإماراتيين كافة، قيادة وحكومة وشعباً، يعتزون بها كمنتج وطني إماراتي حضاري في قطاع الصحافة والإعلام، ومؤسسة وصحيفة تنويرية، تنتمي إلى القطاع الخاص، الجاد والملتزم بقضايا وطنه وهموم وتطلعات أبنائه.


طراز رفيع


وعكست أيضاً كلمات أولياء عهود حكام الدولة، المكانة الرفيعة التي وصلت إليها «الخليج» بفضل مؤسسيها الراحلين، ومنها قول سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي: نعتز بأن يكون للدولة صحيفة وطنية من طراز رفيع، انطلقت من حاضرة الثقافة العربية الشارقة، لتتحول إلى منارة فكرية، وصرح إعلامي له مكانته، تمكن عن جدارة من كسب ثقة واحترام المتلقي، بجودة المحتوى، ورقيّ الفكر، ودقة التناول في مناقشة أهم الموضوعات المعنية بالشأن المحلي، وبكل ما يهم الوطن والمواطن.


خدمات جليلة


تأتي إشادة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي بأن جهود الأخوين الراحلين تريم وعبد الله عمران رحمهما الله، بتأسيسهما هذا الصرح الإعلامي الكبير الذي يفخر به كل إماراتي وعربي، ولما قدماه لوطنهما من خدمات جليلة، خلال مسيرة طويلة حافلة بالإنجاز، كان كل منهما خلالها مثالاً، ونموذجاً للمواطن الصالح، الذي لا يشغله سوى ما ينفع وطنه، ومجتمعه، ويعود بالخير على أبنائه.


عمل منظم 


يستذكر سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة جهود مؤسسيْ صحيفة «الخليج» المرحومين تريم عمران والدكتور عبد الله عمران، حيث كانت لهما المبادرة الرائدة في تأسيس العمل الصحفي المنظم بالصحيفة، لتكون منبراً حراً في دعم العمل الوطني، ونقل صوت المجتمع، والدفاع عن قضايا الوطن العربي والإسلامي بكل حيادية ومهنية.


 خريطة الإبداع


قال سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة: صحيفة «الخليج» رسمت خريطة الإبداع الفكري الإعلامي، وأصبحت مثالاً ونموذجاً للمؤسسات الإعلامية الحضارية، وقادت منذ تأسيسها في عام 1970 حركة الصحافة والإعلام في إمارة الشارقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وساهمت في تشكيل المشهد الإعلامي، ورسم ملامحه الأولى، لتصبح بذلك منارة يتجه إليها الإعلاميون والصحفيون، ليتتلمذوا على أيدي خبرائها في هذا المجال. 


 الصورة الشاملة


عبر سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان عن مكانة صحيفة «الخليج» السامية في الساحة الإعلامية العربية منذ بداياتها، وتأسيسها على يد الشقيقين المرحومين تريم عمران والدكتور عبد الله عمران، بهدف الدفاع عن كل القضايا الوطنية، وتقديم الصورة الشاملة لتطورات الاتحاد، وقضايا الأمة العربية، حتى أصبحت الشغل الشاغل لأبناء الوطن الغيورين على أمتهم، وقضايا الشعوب العربية الشقيقة، حيث أسست أرقى المكاتب الإعلامية الخارجية، وأرسلت مراسليها في شتى أنحاء العالم، خدمة للصحافة، وارتقاء بالمسيرة المهنية للإعلاميين، وتحقيقاً لأهداف الإعلام النافع.


تناول متميز 


 في ثناء سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين على صحيفة «الخليج» قوله: دورها فاعل، وقيادتها التحريرية وضعتها في أول الصفوف بين باقي المؤسسات الصحفية، وانفردت بالتميز في تناول الموضوعات المهمة، التي تعبر عن الشارع، والمواطن البسيط، ورفدت الإعلام الإماراتي والعربي بالكفاءات في المجالات المختلفة.


حكاية الوطن


وهنا قول اعتزاز بصحيفة «الخليج» ومؤسسيْها من سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة «لقد اختزلت خلال نصف قرن تاريخ دولة الإمارات، وروت حكاية الوطن للعالم، وسارت على درب الوفاء، فكانت خير نموذج للصحافة المسؤولة، التي تعلي قيم المصداقية والثقة، وتتبنى قضايا الشباب، وإيصال أصواتهم إلى العالم أجمع، كما آمنت بدور المرأة في بناء المجتمع، فاحترمتها، وكرمتها، ودعمت مشاريعها، وروت مآثرها».


 مكانة مرموقة


 وثمن سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة دور مؤسسيْ «الخليج» الراحلين الكبيرين تريم وعبد الله عمران رحمهما الله، لدورهما في ما وصلت إليه من مكانة مرموقة، بفضل رؤيتهما الإعلامية المتميزة، قائلاً إنها تمكنت من إثبات تفوق مهني، وتميز نوعي ضمن رحلة كانت خلالها عنواناً دائماً للنزاهة والموضوعية، علاوة على مصداقيتها العالية، ورسالتها الإعلامية المؤثرة.



مسؤولون: الخليج صرح إعلامي ورؤية متزنة 


كانت لمسؤولي الدولة إشادات بمسيرة الراحلين الكبيرين، لدورهما في تعزيز مسيرة الدولة، بالخطاب الإعلامي المتميز، من بعضها الآتي: عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع: إن مؤسسي جريدة «الخليج» الراحلين تريم وعبد الله عمران، كانا أحد أهم رواد الفكر والثقافة والإعلام الإماراتي، وأسهما عبر صفحات الخليج في التأثير بالحياة الداخلية والعربية بالشكل الإيجابي، وجعلاها منبراً وصوتاً حراً، لترسيخ مفاهيم وطنية وإنسانية في ذهن ووجدان أبناء الإمارات، وقرائها منذ صدور عددها الأول حتى يومنا هذا.
قال حسين الحمادي وزير التربية والتعليم: «الخليج» صرح إعلامي رائد وكبير، انبثق عن رؤية إعلامية، متزنة، وواعية، لمتطلبات النهضة، وحاجات المستقبل، يقف خلفه فريق عمل متميز وجهود متواصلة، وبمرور السنوات ازداد رسوخ هذا الكيان الإعلامي، قوة واستباقية ومحاكاة للواقع المحلي والعربي والعالمي، وفي خضم التحديات واستشراف المستقبل، كانت «الخليج»، عند الموعد، وكما عودتنا بأسلوبها الصحفي الموضوعي والشفاف والصدقية في الطرح والأداء، دأبت على تتبع الحدث بقوالب صحفية مشوقة، لتكون ذراعاً مساندة في بناء لبنات الوطن، وتقريب هموم المواطن لصناع القرار، والإضاءة على المرتكزات الأساسية في رحلة التطور في مختلف قطاعات الدولة.
 نموذج للموضوعية
 قالت نورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب: وضعت «الخليج»، مجتمعها وقضايا الوطن وتطلعات مواطنيه في قلب رسالتها، وأوصلتها بكل احترافية والتزام إلى محيطها العربي والعالم، ونجحت في مواكبة النهضة الشاملة التي شهدتها الدولة على الصعد كافة، وتمكنت من توظيف تقنيات العصر خدمةً للمحتوى، والوصول للقارئ حيثما وجد، مواصلة دورها نموذجاً للموضوعية، والخط الجاد المسؤول ورصانة الرأي، متفاعلة مع الأحداث وفاعلة في تأثيرها.
جميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام: «الخليج» اسم تربع على عرش قلوبنا لسنوات وسنوات طويلة، حاملاً معه طموحات وطن، وأحلامه وتطلعاته، صحيفة ترجمت الواقع كما هو دون «رتوش»، وركزت في مسيرتها الطويلة على العمل الصحفي المهني، الذي يطرح القضية، ويناقشها بحيادية، ويصل المسؤولين بها، ليكون البلسم والعلاج هو المحصلة النهائية لها. 
التزام بالثوابت
سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: حازت «الخليج» بمهنيّتها وصدقيتها، والتزامها بالثوابت الوطنية الأصيلة لدولة الإمارات، ثقة القارئ في الوطن وفي مختلف البلدان العربية، وكانت ولا تزال منصة للفكر والنقاش والإضاءة على القضايا والمواضيع المحورية التي ساهمت في تشكيل الوعي الثقافي، ليس في منطقة الخليج فقط، وإنما على امتداد العالم العربي.
قال سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: «الخليج» دعمت مسيرة اتحاد، بتغطيتها كل تفاصيله، ونقلها نبض المجتمع، وتسليطها الضوء على مسيرة التنمية، إلى جانب متابعتها مختلف القضايا، والتحديات الوطنية التي تهم القراء محلياً، وإقليمياً، وعالمياً، فهي منارة مضيئة في عالم الصحافة الإماراتية، ولعبت دوراً في عملية النهضة، والتنمية الشاملة. 
رمز وطني
قالت مريم المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي: «الخليج» رمز وطني يجسد مسيرة من رفعوا الوعي المجتمعي والنزاهة والمهنية الصحفية والإعلامية على امتداد نصف قرن، كان العطاء عنوانها. واستطاعت عبر مسيرتها الصحفية ومهنية مؤسسيها وروادها، أن تتبوّأ مكانتها الرائدة بوصفها أحد أبرز الصروح الإعلامية والثقافية في الإمارات والمنطقة.
قال ناصر الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين: «الخليج» أحد المنابر الإعلامية الوطنية التي نفتخر ونعتز بها، حيث أسهمت ولا تزال، بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الإمارات، عبر تناولها للقضايا التي تهم الوطن والمواطن بشفافية، وموضوعية، نتمنى لها دوام التقدم والازدهار، وأن تواصل دورها اللافت في إثراء المشهد الإعلامي في الدولة في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله.
من جهته قال عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: «كان لتأسيس جريدة «الخليج» قبل خمسين عاماً دور رئيسي في إرساء دعائم العمل الصحفي في دولة الإمارات، حيث واكبت مسيرة الاتحاد، ووثقت بين صفحاتها مسار النهضة الشاملة والمكتسبات الحضارية التي تحققت على مدى العقود القليلة الماضية».
بصمة إيجابية
 قالت عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: «الخليج» منذ أسسها المغفور لهما تريم وعبد الله عمران، مثلت قيمة وطنية وإعلامية كبيرة، عبرت عن تطلعات أبناء الإمارات لبناء دولتهم، ووثقت إنجازات البدايات على أيدي الآباء المؤسسين، وسجلت تشكيل ملامح الدولة منذ بداياتها الأولى، وأسهمت على مدى خمسة عقود في ترسيخ الهوية الوطنية، وإثراء القطاع الإعلامي الإماراتي، وكانت عنصراً فاعلاً فيها بدءاً بإعلان اتحاد دولة الإمارات، مروراً بإنجازات الآباء المؤسسين.
وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة: ثقتنا بهذا الصرح الإعلامي الذي نجح في إحداث بصمة إيجابية بإشراف نخبة من الكوادر الإعلامية الملتزمة بالعمل وفق أخلاقيات المهنة، لتواصل الجريدة اليوم المضي قدماً في نشر الرسالة الإعلامية والحرص على تحري الدقة والصدق في مواكبتها للأحداث.
وقالت شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: صحيفة «الخليج» كانت ولا تزال شاهداً على النهضة الحضارية لدولة الإمارات، وأبرز المحطات التاريخية في المنطقة كلها، وبفضل رؤيتها المستنيرة وتجددها الدائم شكلت مرآة لمسيرة تطور الدولة، ومرجعاً رئيسياً لإلهام الشباب الإماراتي بالنقلات النوعية التي حققتها الدولة في الخمسين الماضية.
تعزيز المعرفة 
 قال الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: تُعد جريدة «الخليج» أحد أعمدة الصحافة في دولة الإمارات، وقد أدت منذ انطلاقتها دوراً رئيسياً في نشر وتعزيز المعرفة وإثراء الحوار الثقافي والفكري.
قالت سارة الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء:«منذ تأسيسها وإلى اليوم، كانت «الخليج» مثالاً يحتذى في خدمة قضايا المجتمع الإماراتي وأفراده، ونموذجاً لتحمل المسؤولية الوطنية عبر إعلاء قيم الصدقية ومناقشة الموضوعات التي تتعلق بجميع القطاعات بمهنية وحيادية وشفافية لخدمة الوطن والمواطن».
قال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد:«الخليج» شكلت على الدوام نموذجاً في تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية الأصيلة، ومنصة للمعرفة والثقافة وبناء وعي المجتمع. وأتمنى لأسرة «الخليج» دوام التقدم والنجاح، ومواصلة المساهمة بفاعلية في الارتقاء بقطاع الإعلام الإماراتي بما يسهم في تعزيز سمعة الدولة وتنافسيتها العالمية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"