سيف بن زايد: الشراكة الإماراتية الإسبانية تدعم الاستقرار

وقّع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أمس الأحد، اتفاقية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة إسبانيا، تتعلق بتعزيز التعاون في المجالات الأمنية ومكافحة الجريمة، فيما وقعت أرانشا جونزاليس لايا وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، الاتفاقية عن الجانب الإسباني.
وتعزز الاتفاقية الشراكة الثنائية بين البلدين الصديقين في مجالات مكافحة الجريمة بكل أشكالها، من خلال تبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات المطبقة في الدولتين، وعبر المقارنات المعيارية بين الأجهزة الشرطية في الدولتين في مجالات أوضاع واتجاهات الجريمة واستخدام التقنيات الحديثة بالعمل الشرطي، إلى جانب تنظيم اللقاءات والمؤتمرات العلمية المتخصصة بينهما لدعم هذا التعاون.
كما بحث الجانبان، أثناء استقبال سموه، الوزيرة الإسبانية في أبوظبي، سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية الارتقاء بعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين وتعزيز آفاق التعاون المشترك بينهما في جميع المجالات. 
وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على «تويتر»: «سررت بلقاء سعادة أرانشا جونزاليس لايا، وزيرة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في مملكة إسبانيا الصديقة، وتوقيع اتفاقية التعاون في المسائل الأمنية ومكافحة الجريمة، لتعزيز آفاق الشراكات الثنائية والتعاون الدولي بين البلدين الصديقين، بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».
حضر اللقاء ‏اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، رئيس مجلس التطوير المؤسسي بوزارة الداخلية، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام الوزارة، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، والمقدم دانة المرزوقي مدير عام مكتب الشؤون الدولية بالوزارة، وعدد من الضباط والوفد المرافق للوزيرة الإسبانية.
يشار إلى أن مملكة إسبانيا أحد الأعضاء المؤسسين للتحالف الأمني الدولي الذي يضم الإمارات وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبحرين وسنغافورة والمغرب والسنغال وسلوفاكيا وإسرائيل، ويهدف لتعزيز العلاقات والتعاون الدولي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والمشورة في مجالات تعزيز الأمن والسلم العالميين.