عادي

هاييتي.. المعارضة تسمّي «قائداً انتقالياً» في مواجهة موييز

18:09 مساء
قراءة دقيقتين
1


(بور أو برنس - أ ف ب)
عيّنت أحزاب المعارضة في هاييتي ليل الأحد/الاثنين قائداً انتقالياً مقابل الرئيس المطعون في شرعيته جوفينيل موييز المتهم بالسعي إلى تمديد ولايته لمدة عام بشكل غير قانوني.
وفي مقطع فيديو، يلقي القاضي جوزيف ميسين جان-لويس (72 عاماً)، وهو عضو في محكمة الاستئناف منذ 2011، خطاباً مقتضباً يعلن فيه «قبول خيار المعارضة والمجتمع المدني للتمكن من خدمة بلده كرئيس مؤقت للمرحلة الانتقالية».
وتأتي خطوة المعارضة بعد ما اعتبرته مع السلطة القضائية وعدد من جمعيات المجتمع المدني، اليوم الأخير في ولاية الرئيس موييز.
ويقول هذا الأخير إن ولايته الرئاسية تستمرّ حتى 7 شباط/فبراير 2022، ونشأ هذا الخلاف بعدما انتُخِب موييز في اقتراع أُلغِيَت بعد ذلك نتائجه بسبب عمليات تزوير، وأعيد انتخابه بعد عام.
وقال المعارض أندريه ميشال في تصريح صحفي: «ننتظر أن يغادر جوفينيل موييز القصر الوطني كي نتمكن من المضي قدماً في تثبيت ميسين جان-لويس».
وأعلنت سلطات هاييتي الأحد إحباط «محاولة انقلاب» ضدّ موييز الذي أكّد نجاته من «محاولة اغتيال».
وأوقفت الشرطة 23 شخصاً في منزل خاص في العاصمة، وبحوزتهم أسلحة نارية وعدد من السواطير.
وقال وزير العدل روكفيلر فانسان في مؤتمر صحفي الأحد، إنّ قاضياً في محكمة التمييز متورّط في «محاولة الانقلاب»، وكذلك مفتّشة عامة في الشرطة الوطنية.
وأعلن رئيس الحكومة أنّ بين الوثائق المصادرة خطاباً كان القاضي ينوي إلقاءه ليصبح الرئيس الموقّت الجديد، ضمن نظام انتقالي.
وترفض المعارضة السيناريو الذي تطرحه السلطة، وتندد «بقمع سياسي».
وليل الأحد/الاثنين، أوضح السيناتور السابق يوري لاتورتو أن الفترة الانتقالية ستكون لمدة 24 شهراً.
وأضاف أن «خارطة الطريق وُضعت لعامين مع تنظيم مؤتمر وطني وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات».
وبعد أن كان مستشاراً للرئيس ميشال مارتيلي، مُلهمِ موييز، أعلن لاتورتو نفسه معارضاً للسطة.
ومذاك يحكم موييز المعزول من خلال مراسيم، ويغذي الريبة بشكل متزايد في صفوف الشعب الذي يعاني الفقر وعنف العصابات اليومي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"