عادي

التلميذ يواجه الأستاذ في لقاء لايبزيج مع ليفربول

13:54 مساء
قراءة دقيقتين
1
1
1


متابعة: ضمياء فالح
أكثر ما يسحرنا في عالم المستديرة مشاهدة البطل وهو يترنح أمام فريق أصغر منه، لا يتولد هذا من الرغبة في إذلال المنتصر، لكن المشاهد في النهاية يريد استعراضاً قوياً وإذا عجز البطل عن تقديمه يستغل الخصم الفرصة ويقهره، مواجهة ليفربول بطل إنجلترا ولايبزيج وصيف الدوري الألماني الثلاثاء، مبهرة ومشوقة ليس لأن مدرب لايبزيج جوليان نجليسمان مواطن يورجن كلوب مدرب ليفربول؛ بل لأن الأخير أستاذ للمدرب الشاب والمواجهة ستعزز بريق الجيل الجديد من المدربين الألمان: فليك مدرب البايرن، توخيل مدرب تشيلسي ونجليسمان مدرب لايبزيج.
فلسفة الألمان في كرة القدم مدينة لرانجنيك في 1983 مع شتوتجارت، وتطورت المدرسة مع فولكر فينكه في فرايبورج وولفجانج فرانك في ماينز، لكن عندما حاول رانجنيك شرح فلسفته بالضغط على المواقع في لقاء تلفزيوني سخر الجميع منه ووصفوه بأنه «باحث أحمق»، لعب كلوب لفرانك في ماينز وعندما جلس في استوديو تحليل مونديال 2006 دخلت أفكار المدرسة الجديدة الكرة الألمانية، ورانجنيك لم يعجبه أن يكون مدرباً يتلقى الانتقادات لذا انسحب للعمل كمدير رياضي ثم رئيساً لقسم الرياضة والتطوير في ريد بول مالكة لايبزيج وهو الذي اختار نجليسمان في 2019 مدرباً للفريق.
ونجليسمان أصغر من كلوب بـ20 عاماً ولم يقابل كلوب سوى مرة واحدة عندما كان مدرباً لهوفنهايم موسم 2017-2018 وتفوق عليه الأستاذ، ووصف كلوب نجليسمان مرة وقال: «موهبة كبيرة في التدريب وفريقه يقدم كرة جميلة وهو ليس الوحيد من جيل المدربين الألمان في البوندسليجا»، ورد نجليسمان على ثناء أستاذه وقال: «يعجبني التزامه بمبادئه، فريقه يلعب أيضاً كرة شبيهة لفريقه في دورتموند»، في ذلك الحين فاز ليفربول 6-3 بمجموع المباراتين، لكن ليفربول الآن يعيش محنة حقيقية بعد الخسارة من ليستر سيتي ويواجه الثلاثاء فريقاً هو ثاني أصغر فريق من بين فرق البوندسليجا ويشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا كل موسم منذ صعوده للأضواء في 2016، وأخيراً، إذا أردنا أن نعرف كيف يعمل لايبزيج في السوق علينا أن نأخذ تيمو فيرنر مهاجم تشيلسي مثالاً: اشتراه مقابل 12.5 مليون إسترليني من شتوتجارت وباعه بأربعة أضعاف لتشيلسي بعد 4 سنوات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"