عادي
11.2 مليار إنفاق الأمريكيين على ألعاب الفيديو في الربع الثالث

صاحبة لعبة «بوكيمون جو» تستثمر في مطوري الألعاب السود

21:58 مساء
قراءة دقيقتين
جيسيكا موراي
جيسيكا موراي

أعلنت شركة «نيانتيك» الأمريكية المطورة للعبة «بوكيمون جو»، في أوائل شباط/فبراير عن مبادرة المطورين السود «BDI» والتي تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات.
والمبادرة عبارة عن برنامج يقدم التمويل والإرشاد لمعالجة مشكلة التنوع في صناعة الألعاب، ودعم مطوري تطبيقات «بلاك جيمز» والواقع المعزز.
وسيمول البرنامج الذي يمتد خمسة أشهر مشاريع جديدة لفرق تطوير ألعاب السود بهدف بناء نموذج أولي قابل للعب ومنصة عرض لألعاب الواقع المعزز الخاصة بهم.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون هانكي: «المبادرة تعني التزامنا بتوفير الوصول والفرص والموارد والإرشاد».
كما قالت ترينيداد هيرميدا، رئيسة التنوع والشمول في «نيانتيك»، لشبكة «سي إن بي سي»، جمعت «بوكيمون جو فيست 2020» 13 مليون دولار، وسيخصص نصفها لهذه المبادرة.
وأضافت هيرميدا: «تطوير الألعاب مكلف للغاية، إنها صناعة تبلغ قيمتها مليار دولار وتتحرك بسرعة، لذلك يمكن أن يكون التمويل عائقاً كبيراً».
لا تزال صناعة ألعاب الفيديو التي كانت مزدهرة خلال جائحة الفيروس التاجي تكافح مع التنوع خلف الكواليس.
وعليه عقبت هيرميدا بالقول: «استحوذ المطورون من أصحاب البشرة البيضاء على صناعة الألعاب على مدار العشرين عاماً الماضية تقريباً. وعلى الرغم من أننا بدأنا نغير هذا الواقع وننشئ استوديوهات أكثر توازناً، إلا أن الأمر لا يزال صعباً وخصوصاً عندما تحاول الدخول في ثقافة لا تعرفها حق المعرفة».

وفقاً لتقرير مجموعة «NPD»، حطم إنفاق المستهلكين الأمريكيين على منتجات ألعاب الفيديو في الربع الثالث من عام 2020 المستويات القياسية السابقة التي وصلت إلى 11.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 24% على أساس سنوي.
وذكرت مؤسسة «نيلسن» أن الأمريكيين من أصل إفريقي يظلون من بين المجموعات الأكثر احتمالا للمشاركة في الألعاب بنسبة 71%، وثاني أكبر مجموعة عرقية بعد الأمريكيين الآسيويين 81%، ويليهم البيض غير اللاتينيين بنسبة 61%، والإسبان 55%.
وعلى الرغم من مستويات المشاركة العالية لدى المستهلك، فإن البيانات المأخوذة من استطلاع أجرته الجمعية الدولية لمطوري الألعاب لعام 2019 ترسم صورة قاتمة. حيث وجد الاستطلاع أن 2% فقط من المطورين هم من السود، أو الأمريكيين من أصل إفريقي، أو الأفارقة، أو الأفرو كاريبيين.

من جانبها، قالت جيسيكا موري ، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «ويكيد ساينتس ستوديوز»: «الشيء الصعب في كونك شخصًا ملونًا هو أنك لا تستفيد من الشك».
ويطور الاستوديو الذي تديره نساء وبلاك ومقره بيدفورد بولاية أوريغون ألعاب رواية مصورة بأسلوب الرواية للتفاعل مع القادة الشباب وإحداث تأثير اجتماعي.
قبل أن تصبح مطور ألعاب، كان موري يدير قسم الاتصالات في Search for Common Ground، وهي واحدة من أكبر المنظمات المتخصصة في حل النزاعات في العالم.
وسرعان ما كانت تعمل في الميدان، حيث تقوم بتدريب النشطاء الشباب على رواية القصص والرسائل الاستراتيجية، والتي تُترجم الآن إلى تصميمات لعبتها.
وقالت موري: «في الحقيقة أمي لاعبة كبيرة.. عندما كنت في المدرسة الثانوية، تم تصنيف أمي من بين أفضل 25 لاعباً في العالم في مثل Lost Planet.» (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"