عادي

محكمة في ميانمار توجه اتهامين جديدين لسو تشي والاحتجاجات تتواصل

17:02 مساء
قراءة دقيقتين
1

نايبيداو - رويترز
مثلت أونج سان سو تشي، زعيمة ميانمار المخلوعة أمام المحكمة عبر رابط فيديو الاثنين، في أول مرة يراها فيها محاموها منذ اعتقالها في الأول من فبراير/شباط بعد انقلاب عسكري.
وخرج أنصارها في مسيرات بعدة بلدات ومدن في تحد لحملة قمع بعد أعنف يوم من الاشتباكات حتى الآن منذ الانقلاب، إذ قتلت قوات الأمن 18 محتجاً يوم الأحد.
وقال أحد محامي سو تشي (75 عاماً) إنها بدت في صحة جيدة أثناء مثولها أمام المحكمة في العاصمة نايبيداو، وأضاف أن اتهامين جديدين أضيفا إلى الاتهامات الموجهة إليها.
وقال المحامي مين مين سوي في تصريح صحفي: «رأيتها على الفيديو، وبدت في صحة جيدة»، وتابع: «طلبت لقاء محاميها».
ولم تشاهد الزعيمة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، والتي تتزعم حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، على الملأ منذ الإطاحة بحكومتها واعتقالها مع عدد من المسؤولين البارزين بحزبها.
وكانت قد اتهمت في بادئ الأمر باستيراد ستة أجهزة لاسلكية بشكل غير قانوني، وبعد ذلك أضيف اتهام بانتهاك قانون الكوارث الطبيعية لمخالفتها قواعد مكافحة فيروس كورونا.
وقال المحامي إن اتهامين آخرين أضيفا، أحدهما يتعلق بانتهاك قانون من العهد الاستعماري يمنع نشر معلومات قد «تثير مشاعر الخوف والقلق»، والآخر يتعلق بقانون للاتصالات ينص على الحصول على تراخيص لحيازة معدات.

اتهامات «ملفقة»

وتقررت الجلسة التالية يوم 15 مارس/آذار، ويقول معارضو الانقلاب إن الاتهامات ملفقة.
وتشهد ميانمار حالة من الفوضى منذ سيطرة الجيش على البلاد، بعد مزاعم عن تزوير انتخابات أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني، وحققت فيها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية فوزاً ساحقاً، مع تزايد العنف في احتجاجات يومية تحاول قوات الأمن والجيش تفريقها.
وقال شهود إن الشرطة في مدينة يانجون استخدمت قنابل الصدمة والغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الاثنين، ولم ترد تقارير فورية عن سقوط قتلى أو جرحى، لكن يوم الأحد فتحت الشرطة النار على الحشود في مناطق مختلفة من البلاد، مما أسفر عن مقتل 18 شخصاً وفقاً لما أورده مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فيما لم يعلق الجيش على أعمال العنف التي وقعت يوم الأحد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"