عادي

قتيلان في احتجاجات ميانمار.. و«برلمان الظل» يدعو إلى التعبئة

13:32 مساء
قراءة دقيقتين
1

قال شهود ووسائل إعلام محلية في ميانمار إن شخصين على الأقل قتلا، الأحد، عندما فتحت قوات الأمن النار على محتجين مناهضين للمجلس العسكري، بينما أعلن القائم بأعمال الحكومة المدنية الموازية إنها ستسعى إلى منح الناس الحق القانوني في الدفاع عن أنفسهم، في حين دعا نواب معارضون للمجلس العسكري في ميانمار المجتمعون في «برلمان الظل»، المتظاهرين إلى مواصلة التعبئة «حتى النصر» ضد الانقلاب. وشكل هؤلاء النواب الذين ينشط العديد منهم في ظل السرية، «برلمان الظل» ليكون بمثابة هيئة تشريعية تندد بالنظام العسكري.
وقال شهود ووسائل إعلام محلية إن شاباً لقي حتفه عندما أطلقت الشرطة الرصاص في بلدة باجو القريبة من يانجون. وقالت صحيفة «ذا كاشين ويف» إن محتجاً آخر قتل في بلدة باكانت في شمال شرقي البلاد.
وقالت جماعة حقوقية تُدعى جمعية «مساعدة السجناء السياسيين» إن أكثر من 80 فرداً قتلوا حتى السبت، في احتجاجات واسعة النطاق على سيطرة الجيش على السلطة، مضيفة أن السلطات احتجزت أكثر من 2100 شخص.
ووجه ماهن وين خاينج ثان، الذي لاذ بالفرار مع معظم كبار المسؤولين بحزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، كلمة للشعب عبر «فيسبوك» قال فيها: «هذه أحلك لحظات الأمة ولحظة بزوغ الفجر قد اقتربت». وأضاف أن الحكومة المدنية ستسعى إلى «سن القوانين اللازمة لكي يتسنى للناس الدفاع عن أنفسهم» في وجه الحملة الصارمة التي يفرضها الجيش.
وأعلنت بلدية منطقة مونيوا في وسط ميانمار أنها شكلت حكومتها المحلية وكونت قوة شرطة خاصة بها. وفي العاصمة التجارية يانجون، تظاهر المئات في مناطق متفرقة من المدينة بعد أن أقاموا حواجز من الأسلاك الشائكة وأكياس الرمال لمنع قوات الأمن.
وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع ثم فتحت النار على المحتجين في منطقة بالمدينة. وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى سقوط قتيل. وقال شهود ووسائل إعلام محلية إن ما لا يقل عن 13 شخصاً قتلوا، السبت، في واحد من أدمى الأيام منذ انقلاب الأول من فبراير/شباط.
(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"