عادي

اللقاح للحوامل مازال قيد الدراسة

01:07 صباحا
قراءة دقيقتين
وزارة الصحة ووقاية المجتمع

دبي: إيمان عبدالله آل علي
أكد د.عادل السجواني، أخصائي طب أسرة، أن مدى مأمونية اللقاح للحوامل مازال موضوع بحث وجدل، وقد بدأت الدراسات حول الموضوع، ولا يمكن الجزم بدرجة أمان اللقاحات للحوامل والأجنة، وأفاد بأن توصيات منظمة الصحة العالمية في الفترة الحالية للمرأة تتمثل في عدم أخذ الحامل اللقاح.
وقال السجواني: «إن اللقاحات السابقة التي تحتوي على الفيروس الميت، كانت آمنة للحوامل وما زالت، لكن ليست هناك دراسات متعلقة بلقاح كورونا والحوامل، لأن الحوامل لم يشاركوا بالتجارب السريرية المتعلقة بكافة أنواع لقاحات كورونا، لذا ننصح المرأة الحامل بعدم أخذ اللقاح، ومن حصلت على اللقاح لا تحمل لمدة ٣ أشهر، كإجراء احتياطي». 
وأكد أنه لا توجد دراسات تثبت تضرر المرأة بعد حصولها على الجرعة الثانية من اللقاح وثبت حملها بعد أسبوع من حصولها على الجرعة، وأغلب الظن سيكون آمناً نسبة إلى تشابه اللقاح مع اللقاحات السابقة، ولا داعي للقلق، وعليها الاستمرار في مراجعة الطبيب للاستشارة ومتابعة حالتها الصحية، والقيام بالفحص الدوري، ولا يوجد دليل على أن الحمل سيتأثر وأن الطفل سيتأذى، والدراسات السريرية حول جميع أنواع اللقاحات للحوامل هي التي تحسم الأمر بعد الانتهاء منها.
وقال السجواني: «في الواقع إن اللقاحات السابقة كالكبد الوبائي «ب» ولقاح الإنفلونزا، لقاحات تحتوي على فيروس ميت وبروتينات وهي شبيهة بلقاحات كورونا الحالية، وآمنة وتعطى للحوامل على مدار ٢٠ سنة سابقة ولم يؤثر فيهن وفي أطفالهن، فأغلب الظن أن لقاحات كورونا ستكون آمنة للحوامل، وسيتم اعتمادها للحوامل بعد الانتهاء من التجارب السريرية المتعلقة بالحوامل. لافتاً إلى أن التوجيهات الصحية الحالية تمنع أخذ الحوامل للقاح، ومن تحصل عليه يجب أن لا تحمل خلال ٣ أشهر».
وأضاف: «هناك دراسة أجرتها إحدى الجامعات في بوسطن توصلت إلى أن المرأة الحامل إذا حصلت على لقاح كورونا فستتكون أجسام مضادة لها ولجنينها، بالتالي فاللقاح آمن، كذلك فإن مركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية في السابق كان يستبعد الحوامل من الحصول على اللقاح، والآن يعتقدون بأن حصول الحامل على اللقاح يعتمد على مشورتها مع طبيبها المختص، لأن فيروس كورونا قد يؤثر في الحمل والجنين».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"