قتلى وجرحى في هجوم مسلح شرق بوركينا فاسو

واغادوغو - أ ف ب
 قتل ثلاثة شرطيين وخمسة أعضاء في ميلشيا محلية تحارب المتطرفين في شرق بوركينا فاسو، على ما أفادت مصادر أمنية وسكان محليون الثلاثاء، فيما ارتفعت وتيرة الهجمات الدامية أخيراً.
وأفاد مصدر أمني الثلاثاء، بأنّ "وحدات مشتركة من الدرك ومنظمة متطوعين للدفاع عن الوطن تعرضوا لهجوم في تانوالوبوغو في مقاطعة غورما" مساء الاثنين.
وأكد مسؤول محلي في منظمة المتطوعين، وهي ميلشيا لمكافحة المتطرفين تتألف من متطوعين مدنيين، رواية المصدر الأمني، وأوضح أن "عدة عشرات من المسلحين على دراجات بخارية" هاجموا الدورية المشتركة.
وأفاد المصدر الأمني أنّ جندياً في الدرك وعنصراً في قوات المتطوعين أصيبا في الهجوم، وتم نقلهما لمستشفى المدينة الرئيسية في المقاطعة.
وتشهد بوركينا فاسو الفقيرة والمحاذية لمالي والنيجر هجمات إرهابية باستمرار منذ 2015، وشمال البلاد هو المنطقة الأكثر تضرراً من ممارسات الإرهابيين التي أدت إلى سقوط أكثر من 1200 قتيل، ونزوح أكثر من مليون داخل البلاد هرباً من مناطق العنف.
وكانت منظمة "متطوعون للدفاع عن الوطن" قد أنشئت في كانون الأول/ديسمبر، وهي تتألف من عناصر مدنيين ينفذون مهام مراقبة وجمع معلومات وحماية إلى جانب القوات المسلحة، وذلك بعد تدريب عسكري لمدة 14 يوماً، وهم يعملون أيضاً في كشف المواقع، وغالباً ما يقاتلون جنباً إلى جنب مع قوات الدفاع والأمن.
لكنّ القوة تتكبد خسائر كبيرة، إذ قتل أكثر من 200 من عناصرها منذ تشكيلها، بينهم 20 عنصراً منذ بداية العام فقط، وفي الأول من نيسان/أبريل، قتل ستة من عناصرها في كمين في منطقة دابلو في شمال البلاد، فيما كانوا في عملية للبحث عن زميل مفقود.