عادي

«طاقة الكلام».. إبداع يجسد مقولات مأثورة في قصر الوطن

20:11 مساء
قراءة دقيقة واحدة

يحتضن قصر الوطن ثلاث نسخ من العمل الفني «طاقة الكلام»، الذي أبدعه الفنان الإماراتي مطر بن لاحج خصيصاً للقصر بألوان وأحجام مختلفة، ويبرز جمال وبراعة الفنون العربية التقليدية.

ويمثل «طاقة الكلام» جزءاً من إرث العطاء المستدام الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إذ يستلهم كل عمل مقولة مأثورة من كلام الوالد المؤسس، ويجسدها بأسلوب هندسي وإبداعي شديد الدقة والتوازن.

ويتواجد العمل الفني الرئيسي داخل القصر، ويجسد مقولة: «الثروة الحقيقة هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يسخّر لخدمة الشعب».

وتحتضن الحديقة الخارجية للقصر نسختين فضيتين من العمل الفني الرئيسي الموجود داخل القصر. وتجسد النسختين المصغرتين من «طاقة الكلام» مقولات إضافية للشيخ زايد، الأولى: «إن العلم والتاريخ يسيران جنباً إلى جنب، فبالعلم يستطيع الإنسان أن يسطر تاريخه ويحفظه للأجيال، ليطلعوا عليه ويعرفوا ما قام به الأجداد والآباء». أما المقولة الثانية، فهي: «إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة، ونحن نبني المستقبل على أساس علمي».

تبلغ زنة «طاقة الكلام» الرئيسية الموجودة داخل القصر ستة أطنان، في حين تبلغ زنة كل نسخة من الموجودة في الحديقة أربعة أطنان. وصممت هذه الأعمال الفنية بأسلوب إبداعي يتيح للضيوف الدخول إليها لاستكشاف أبعادها الفنية من منظور مختلف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"