موسكو - أ ف ب
أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها نشرت قواتها على حدودها الغربية؛ للقيام بمناورات عسكرية، رداً على «تهديدات» حلف شمال الأطلسي، والولايات المتحدة التي اتهمتها بنقل قواتها إلى أوروبا، في وقت اعتبر الناتو تلك الخطوة «غير مبررة ولا تفسير لها ومقلقة للغاية».
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في تصريحات متلفزة، إنه «رداً على أنشطة التحالف العسكرية التي تهدد روسيا، اتّخذنا إجراءات مناسبة». وتابع: «على مدى ثلاثة أسابيع، تم نشر جيشين وثلاث وحدات جوية بنجاح عند الحدود الغربية لروسيا الاتحادية في مناطق لأداء تدريبات قتالية». وأضاف: «القوات أبدت استعداداً كاملاً، وقدرة على أداء مهام تضمن أمن البلاد العسكري، وسيتم استكمال التدريبات في غضون أسبوعين».
واتّهم شويجو واشنطن وحلف الأطلسي بحشد قواتهما عند حدود روسيا. وقال: إن القوات الأمريكية تنقل حالياً من أمريكا الشمالية عبر الأطلسي إلى أوروبا. وتابع: «إن هناك تحركاً للجنود في أوروبا إلى الحدود الروسية. تتركز القوات الأساسية في البحر الأسود ومنطقة البلطيق».
وفي وقت سابق، حضّ الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج روسيا على وضع حد لحشد جنودها حول أوكرانيا وقال: إنه «غير مبرر ولا تفسير له ومقلق للغاية».
وكانت الرئاسة الأوكرانية، اتهمت الاثنين روسيا بنشر 41 ألف جندي على حدود البلاد الشرقية، و42 ألفاً في شبه جزيرة القرم. وتواجه أوكرانيا انفصاليين موالين لروسيا في شرق البلاد منذ عام 2014 عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم.
أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها نشرت قواتها على حدودها الغربية؛ للقيام بمناورات عسكرية، رداً على «تهديدات» حلف شمال الأطلسي، والولايات المتحدة التي اتهمتها بنقل قواتها إلى أوروبا، في وقت اعتبر الناتو تلك الخطوة «غير مبررة ولا تفسير لها ومقلقة للغاية».
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في تصريحات متلفزة، إنه «رداً على أنشطة التحالف العسكرية التي تهدد روسيا، اتّخذنا إجراءات مناسبة». وتابع: «على مدى ثلاثة أسابيع، تم نشر جيشين وثلاث وحدات جوية بنجاح عند الحدود الغربية لروسيا الاتحادية في مناطق لأداء تدريبات قتالية». وأضاف: «القوات أبدت استعداداً كاملاً، وقدرة على أداء مهام تضمن أمن البلاد العسكري، وسيتم استكمال التدريبات في غضون أسبوعين».
واتّهم شويجو واشنطن وحلف الأطلسي بحشد قواتهما عند حدود روسيا. وقال: إن القوات الأمريكية تنقل حالياً من أمريكا الشمالية عبر الأطلسي إلى أوروبا. وتابع: «إن هناك تحركاً للجنود في أوروبا إلى الحدود الروسية. تتركز القوات الأساسية في البحر الأسود ومنطقة البلطيق».
وفي وقت سابق، حضّ الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج روسيا على وضع حد لحشد جنودها حول أوكرانيا وقال: إنه «غير مبرر ولا تفسير له ومقلق للغاية».
وكانت الرئاسة الأوكرانية، اتهمت الاثنين روسيا بنشر 41 ألف جندي على حدود البلاد الشرقية، و42 ألفاً في شبه جزيرة القرم. وتواجه أوكرانيا انفصاليين موالين لروسيا في شرق البلاد منذ عام 2014 عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم.
