عادي

استمرار المنافسات في اليوم الثاني للمسابقة الدولية لجائزة دبي القرآن

17:10 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من الحضور
لجنه التحكيم
دبي : سومية سعد
تواصلت منافسات اليوم الثاني من المسابقة الدولية للقرآن في دورتها الرابعة والعشرين بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضاء اللجنة المنظمة وجمهور كبير من المهتمين بمتابعة الفعاليات القرآنية.
وافتتح القارئ المهندس أسامه الصافي الأمسية الثانية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ثم قام فضيلة الشيخ الدكتور سالم محمد الدوبي رئيس لجنة التحكيم الدولية بدعوة المتسابق الأول من المشاركين لهذه الأمسية، حيث استمع فيه الجمهور لقراءة أربعة متسابقين يتنافسون تنافساً طيباً في حفظ كتاب الله تلاوة وتجويداً، فيما تولى فضيلة الشيخ الدكتور أيمن أحمد أحمد محمد سعيد عضو لجنة التحكيم الدولية طرح السؤال على المتسابقين.
وشارك في منافسات اليوم الثاني من المسابقة إياد محمد يوسف ماجي شيان من تايوان ومالك محمد عزمي حسونة من الأردن، والبشير أبو بكر من النيجر، وآدم محمد آدم من تشاد، وقرؤوا برواية حفص.
وعلى هامش المسابقة التقينا بممثل الأردن المتسابق مالك محمد عزمي حسونة قبيل اعتلائه منصة الاختبار، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المسابقة القرآنية، التي شارك فيها والده في دورتها الخامسة سنة 2002 وفاز بالمركز السادس عشر، وقد كان هذا حافزاً له ودافعاً ليحفظ القرآن الكريم ويشارك في المسابقة ذاتها، بل لينافس أباه في إحراز مرتبة أفضل، وينال الجزاء الأعظم بردّ جميل والده الذي شجّعه على حفظ القرآن العظيم.
وأكد أن مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ألهمت الأسرة بأكملها، فأخته الكبرى ووالدته وأخيه الأصغر حافظون للقرآن.
وذكر مالك الذي يدرس في الصف العاشر، أنه بدأ حفظ القرآن الكريم في حلقات مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم، وهو بسن الخامسة، وختمه في سن الثانية عشرة، وشارك في مسابقات محلية كثيرة، ومسابقة مكتوم السنوية سنة 2019، وهذه ثاني مشاركة له في مسابقة كبيرة، وفي القرآن كاملا.
وعن حفظ القرآن الكريم قال: إنه يساعد على الدراسة، ويقوي الذاكرة، وقد ساعدني دائما على إحراز درجات عالية في دراستي، وعلى الحصول على شهادات تقدير كثيرة في المدرسة، وأشكر جائزة دبي على هذه المسابقة، وعلى جمع هذا العدد من المتسابقين في مكان واحد يتنافسون ويجتهدون في مراجعة وتثبيت ما حفظوه من القرآن الكريم.
المتسابق التايوني
وأكد المتسابق التايوني إياد محمد يوسف 19 سنة أن والده الذي يعمل إمام مسجد، وأشقائي ساعدوني في حفظ القرآن حيث يحفظون القرآن جميعاً وأن والدته أيضا تحفظ القرآن كاملاً.
وأضاف أن القرآن يجعل الشخص يتعلم اللغة العربية بإتقان وحين يحفظ التلميذ القرآن في سن مبكرة يتعود على النطق السليم للألفاظ والمخارج، ويقوي القرآن الكريم من لغته العربية، لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين، ومما ساعدني حفظ جميع اشقائي القران وتشجيعهم لي علي الحفظ، وتتابع التلاوة والتجويد .
وأشار إلى أنه شارك من قبل في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية التي أقيمت في مكة المكرمة وحقق مراكز متقدمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"