عادي

الإمارات تستضيف تمرين كونفكس-3 الدولي «براكة الإمارات» العام الجاري

21:38 مساء
قراءة دقيقتين

أعلنت دولة الإمارات، الخميس، استضافتها تمرين الطوارئ من المستوى الثالث المعروف بـ«كونفكس-3» خلال الربع الأخير من العام الجاري، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبدعوة أكثر من 170 دولة و منظمة دولية للمشاركة.

ويعتبر هذا التمرين من أكثر التمارين تعقيداً، ويتم تنفيذه كل 3 أو 5 سنوات بهدف تقييم قدرات الاستجابة و الإنذار للطوارئ الدولية في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية حسب الاتفاقيات المعتمدة، ويعد فرصة لتقييم مدى ملاءمة بروتوكولات الاتصال والتعاون الحالية إضافة إلى تحديد نقاط التحسين في أنظمة الاستجابة الوطنية والدولية.

ويحمل التمرين مسمى «براكة الإمارات» وسيتم تنفيذه بإشراف وطني من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووفقا للإطار التشريعي للهيئة الاتحادية للرقابة النووية وبمشاركة شركة نواة للطاقة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الداخلية وعدد من الجهات الأخرى المعنية.

وتستضيف الإمارات تمرين «براكة الإمارات» بهدف استعراض قدرات التأهب والاستجابة للطوارئ النووية الموجودة في الدولة، وإبراز الجاهزية والإمكانيات الوطنية للمجتمع الدولي في هذا المجال، وتأكيد على مبدأ الشفافية التي تنتهجه الدولة.

ويدعم التمرين الجهود التي اتخذتها الدولة فيما يتعلق ببرنامجها النووي السلمي. وستدور أحداثه الرئيسية وسيناريوهاته في محطة براكة للطاقة النووية بأبوظبي ما يتطلب تفعيل منظومات الاستجابة للجهات المعنية المختلفة، وقيامها بالإجراءات والخطط لحماية الأفراد والبيئة.

وعلى المستوى الدولي - و كما هو مخطط له - سيتخلل التمرين ولأول مرة في تاريخه إرسال فرق مساعدة دولية ميدانية لدعم الجهود المبذولة في الدولة للسيطرة على الحدث، والتقليل من تأثيراته السلبية.

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية تم تصميم تمرين كونفكس لتقييم وتحسين القدرات والكفاءات التي لديها ولدى دولها الأعضاء في مجال التصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، إذ صمم التمرين على 3 مستويات من الصعوبة في المستوى الأول يتم التأكد من تفعيل نقاط الاتصال الأساسية كالهاتف والبريد والإلكتروني والأنظمة الالكترونية الأخرى.وفي المستوى الثاني يتم التأكد من آليات وطرق تبادل المعلومات. وبالنسبة للمستوى الثالث يتم التأكد من اختبار المنظومة بشكل كامل. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"