إعداد: مصطفى الزعبي
رصدت أقمار «ناسا» الصناعية تشكل بقع كبيرة على الطرف الشمالي الشرقي للشمس، ويبلغ عرض البقعة الواحدة ضعف عرض الأرض، ويمكن أن تطلق البقع الشمسية توهجاً شمسياً علينا من خلال العواصف الشمية والتي تكون في الأغلب ضارة، وتسبب ببعض المشاكل للاتصالات والأقمار الصناعية إضافة إلى بقعتين بحجم القمر وتظهران جلياً للتلسكوبات الشمسية للهواة، والبقع الشمسية تكون داكنة على الشمس وعادةً ما تكون أكثر برودة من بقية النجوم.
ويشرح الخبراء أن متوسط درجة حرارة البقع الشمسية يتجاوز 3500 درجة مئوية، على الرغم من أن هذا يمثل انخفاضاً غير عادياً عن متوسط سطح الشمس البالغ 5500 درجة مئوية.
ومن المعروف أن البقع الشمسية هي مناطق ذات مجالات مغناطيسية قوية، وتمنع الحرارة من الانتشار، ويؤدي انتشار الجسيمات المغناطيسية في الفضاء إلى ظهور الشفق القطبي أثناء ارتدادها عن الدرع المغناطيسي لكوكبنا.
ويمكن أن يتسبب وابل قوي من الجسيمات في توسع المجال المغناطيسي المعروف باسم الغلاف المغناطيسي، مما يجعل من الصعب على إشارات الأقمار الصناعية اختراقها.
وحدثت آخر عاصفة كبيرة في عام 1989، عندما تسببت عاصفة شمسية ضخمة في انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك الكندية.
