عادي

«كاس» تبرئ عبدالعزيز بن فيصل من تهمة «إساءة معاملة الخيول»

21:35 مساء
قراءة دقيقتين

رأس الخيمة: عدنان عكاشة

برأت محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) الفارس الإماراتي الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن صقر القاسمي من تهمة انتهاك قواعد مكافحة المنشطات، و«إساءة معاملة الخيول»، التي وجهت له من قبل الاتحاد الدولي للفروسية، حيث أثبت حكم المحكمة أن تلك الادعاءات لا أساس لها.

وقال المحامي أيهم عثمان، المستشار القانوني الخاص للشيخ عبد العزيز بن فيصل: عقوبات غير مسبوقة فرضت في وقت سابق على الشيخ عبد العزيز بن فيصل من قبل محكمة الاتحاد الدولي للفروسية، في يونيو 2020، تضمنت إيقافه عن المشاركة في المسابقات الدولية مدة 20 عامًا، وفرض غرامة مالية عليه. وذكرت «كاس» في حكمها أن الاتحاد الدولي للفروسية لا يمكنه إثبات ادعاءات استخدام مادة محظورة وإعطائها للخيل وإساءة معاملة الخيول.

وأوضح أن محكمة الاتحاد الدولي للفروسية ادعت على الشيخ عبدالعزيز بما يسمى «إساءة معاملة الخيول» وانتهاك قواعد مكافحة المنشطات فيما يتعلق بالحصان «Castlebar Contraband»، الذي امتطاه في سباق CE1، في فونتينبلو بفرنسا، في 15 أكتوبر من العام 2016، والذي انتهى بحادث أليم، أدى إلى كسر في عظمة ساق الحصان.

وقدم الشيخ عبدالعزيز، في وقت لاحق، استئنافاً ضد هذا القرار إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية في لوزان بسويسرا، بدعم فريق قانوني متخصص.

وبين المستشار القانوني: بعد مراجعة عميقة وشاملة للحقائق، وافقت «كاس» على الاستئناف وألغت قرار محكمة الاتحاد الدولي للفروسية FEI بالكامل. وعلى إثره جرت تبرئة الشيخ عبدالعزيز بن فيصل من جميع الادعاءات.

وعبر الشيخ عبد العزيز عن امتنانه لمحكمة التحكيم الرياضي الدولية على مداولاتها المفصلة والعادلة والحيادية، وللوقت المخصص للنظر في القضية المعقدة. وقال:«عملية الدفاع عن نفسي ضد هذه الادعاءات غير العادلة والعارية عن الصحة كانت صعبة علينا جميعاً، خاصة مع الخسارة المأساوية للحصان والحزن العميق، الذي أشعر به حتى يومنا هذا»، مضيفاً أن الخيول لعبت دورًا محوريًا في هويته الشخصية، وفي ثقافة أمتنا وتاريخها.

وأكد أنه يكنّ احترامًا كبيراً للاتحاد الدولي للفروسية، ولسياسات رعاية الخيول، مشدداً على التزامه بالحفاظ على رياضتنا خالية من المسيئين في معاملتهم للخيول. وقال: «مع تقديري لأخذ القضايا الخاصة براحة اللاعبين على محمل الجد، لكنني شعرت أيضاً بالإحباط لقراءة تعليقات الاتحاد، التي تشير إلى وجود أدلة بيطرية كثيرة على ارتكابي مخالفات، في حين لا وجود لهذا في الواقع إطلاقاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"