عادي

حسين الجسمي: نشر السعادة نهج إماراتي

18:17 مساء
قراءة 3 دقائق
1

الشارقة: محمد حمدي شاكر

يحمل صوت المطرب الإماراتي حسين الجسمي رسالة إنسانية وخيرية، ودائماً ما يخصص لها وقتاً كبيراً ضمن نشاطاته الفنية، ولها تواجد قوي على جدول أعماله، وتحظى باهتمام بالغ منه، سواء ضمن أغنياته الهادفة التي يقدمها باستمرار على مدار العام، أو من خلال مشاركاته في الأعمال الخيرية داخل الإمارات وخارجها، وزياراته المتكررة للكثير من الدول المتضررة من الحروب والكوارث.

إلى جانب ذلك، يتواجد الجسمي دائماً مع الأطفال في المخيمات في جميع الأقطار العربية، وذلك منذ بداية مشواره الفني؛ لذا اختارته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سفيراً مفوضاً فوق العادة.

عن هذا اللقب ومدى أهميته، يقول الجسمي: «تعاوني دائماً مع الهلال الأحمر الإماراتي حمل نجاحات كبيرة في تحقيق الأهداف الإنسانية والخيرية، وكنا معاً في زيارات ميدانية متعددة إلى مخيمات النازحين واللاجئين والمتضررين في الكثير من الدول، ولدينا العديد من الأعمال القادمة معاً، وأفتخر بأنني «السفير المفوّض فوق العادة» أيضاً لمؤسسة «القلب الكبير» في الشارقة، الجهة الإنسانية التي تسهم بشكل كبير في أعمال نبيلة كثيرة حول العالم، فنحن جميعاً نعمل بهدف الإنسانية».

ويضيف: «نحن في جميع الظروف، نعمل من أجل هدف واحد فقط وهو نشر السعادة والإيجابية، وهو ما انتهجته دولتنا الغالية الإمارات من يوم التأسيس منذ خمسين عاماً، وأثبتت ريادتها في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم أجمع وليس فقط في دولنا العربية».

وعن تواجده الدائم ضمن حملة «عطايا» الخيرية يقول: «إنها أصبحت من العلامات الفارقة في مجال العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي، وعلى وجه الخصوص المبادرات المتعلقة بدعم الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية وتعزيز دور الفرد في المجتمع، وأياديها وصلت إلى العالم، نشكر جهود القائمين عليها، وتواصلهم المستمر في هذا الجانب».

ويكمل: «منذ تأسيس معرض «عطايا»، في البداية حمل على عاتقه الرسالة الإنسانية العالمية التي حملتها الإمارات من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حتى أصبحت واحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، وهو أيضاً من ضمن أهدافي ورسالتي نحو مجتمعي وخدمة الإنسانية، وهذا أمر مشرف نفتخر به وبالمساهمة في هذا الجانب الذي نحرص أن نكون به دائماً».

وعلى الجانب الفني وتواجده في ثلاثة أعمال فنية خلال رمضان الماضي يقول حسين الجسمي: «أحرص في كل عمل أقدمه للجمهور في المناسبات الاجتماعية على أن يحمل أهدافاً متعددة، والحمد لله وفقنا في أفكار الأغنيتين «رمضان في مصر حاجة تانية» و«سر السعادة»، وكان تأثيرهما على الجمهور المصري في مصر الغالية كبيراً جداً، بحيث كانت الدعوة واضحة إلى أهمية الاجتماع والالتقاء بمحبة وسرور (اللمة)، ولاقت الأغنيتان تفاعلاً كبيراً؛ لملامستهما كل الأحاسيس التي يشعر بها الشخص مع أهله وأحبابه وخاصة في شهر الرحمة، رمضان، وهي الفكرة نفسها التي حملتها أغنية «هل هلالك.. أبوظبي دارك» التي عرضت عبر قناتي على «يوتيوب» وقنوات مؤسسة أبوظبي للإعلام».

وفيما يخص نجاح أغنية «بالبنط العريض» واقترابها من نصف مليار مشاهدة عبر «يوتيوب»، يبدي الجسمي سعادته الغامرة بهذا الإنجاز، مؤكداً أن أجمل ما في الأغنية أنها جمعت كل الأحبة، خاصة الأطفال، وأظهرت الابتسامة على وجوههم، وهي مسألة مفرحة جداً. ويضيف: «هذا الشيء أسعدني كثيراً، خاصة أن الأغنية حملت الطاقة الإيجابية لدى كل من سمعها، وأشكر محبة الجمهور وطريقة تعبيرهم عن محبتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة».

ويؤكد الجسمي أن هناك العديد من الحفلات خلال الفترة المقبلة بعد فترة انقطاع كبيرة بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها «كورونا»، وأنه تعاقد على عدد منها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"