ميانمار- رويترز
زاد تفشي مرض «كوفيد-19» في شمال غرب ميانمار بالقرب من الحدود مع الهند؛ إذ تم تسجيل أعلى زيادة في الإصابات منذ أن تسبب الانقلاب العسكري في فبراير/ شباط إلى انهيار الخدمات الصحية وبرنامج الفحص.
وكشفت بيانات رسمية أعلنت في وقت متأخر، الخميس، تسجيل 122 إصابة في أنحاء البلاد للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، وهو عدد منخفض مقارنة مع معظم البلدان الآسيوية المجاورة، لكنه الأعلى في قرابة أربعة أشهر. وسجلت ولاية تشين على الحدود مع الهند الكثير من الحالات، الأمر الذي يزيد المخاوف من أن تكون السلالة الأكثر نقلا للعدوى من فيروس «كورونا» والتي اكتشفت في بادئ الأمر في الهند تنتشر الآن في ميانمار.
وقال لانج خان خاي من جماعة (زومي كير آند ديفلوبمنت) للإغاثة، من بلدة تونزانج التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود مع الهند «توفي ثلاثة أشخاص أمس فحسب، يشعر الكثيرون بالذعر، قلما يخرج الناس». وانخفض معدل إجراء اختبارات فيروس «كورونا» بعد الانقلاب العسكري مع انضمام الكثير من الأطقم الطبية إلى حركة عصيان مدني مناهضة للانقلاب، الذي أطاح بالزعيمة المدنية المنتخبة أونج سان سو تشي، والتي نجحت حكومتها في السيطرة على موجتين للجائحة.
