«ريل ورلد» لجودلفين يكتسح منافسيه في «رويال هنت كب»

متابعة: أحمد عزت
ارتقى مهر جودلفين «ريل ورلد»، لمستوى جديد من الانتصارات، بعد فوزه بواحد من أكثر سباقات الهانديكاب التراثي تنافسية في مهرجان رويال آسكوت البريطاني، بعدما تمكن من اكتساح سباق «ذا رويال هنت كب» البالغة مسافته 1600 متر، بإشراف المدرب العالمي سعيد بن سرور وقيادة الفارس ماركو جياني، وذلك في ثاني أيام مهرجان رويال آسكوت.
وتعد هذه المشاركة هي الأولى لـ«ريل ورلد» على العشب، بعد أن ركض على الأرضية الاصطناعية في المملكة المتحدة، والرملية في دبي، وفي بداية الشوط تعقب المتصدر «ايسترن وورلد» إلى جهة السياج البعيد، بينما انقسم المنافسون البالغ عددهم 30 خيلاً إلى مجموعتين في السباق الممتد على مسافة الميل في مسار مستقيم.
وانتزع «ريال وورلد» الصدارة بالجهة التي كان يركض عليها في آخر 2.5 فيرلونج من خط النهاية، وسرعان ما ابتعد به عن مطارديه في المجموعة التي كان بها، واندفع بقوة بقيادة ليتغلب على أقرب مطارديه إلى جهة السياج الأقرب للمدرجات بفارق كبير بلغ أربعة أطوال وثلاثة أرباع الطول عن أقرب منافسيه.
وقال المدرب العالمي سعيد بن سرور: «كل السباقات كبيرة في رويال آسكوت، حتى ولو كانت سباقات هانديكاب، ولذلك نشعر بارتياح لتحقيق هذا الفوز».
وتابع بقوله: «ريال وورلد» حصان جيد، وأظهر في هذا العام أنه جواد من نوعية متميزة، وهذا ما ثبت بالفعل خلال منافسات هذا السباق، وقبل يومين طلبت من ماركو جياني بأن يقود الحصان، وأنه إذا أراد الشهرة وأن يكون على مرأى من العالم، عليه الفوز بهذا السباق في رويال آسكوت، والفارس ماركو قال إنه جاهز لخوض التحدي، وقد تمركز في السباق بشكل جيد وحقق فوزاً رائعاً، وأنا سعيد للغاية للنتيجة التي حققها.
وعن الوجهة القادمة قال سعيد بن سرور: «هذه أول مشاركة «ريال وورلد» على العشب، وقد نجح في التعامل مع الأرضية السريعة بشكل جيد، وهو جواد مؤهل للمنافسة في السباقات الفئوية، ونأمل في دفع الجواد للمشاركة في سباقات من الفئة الثالثة أو المصنفة، وأعتقد أنه ما زال يكتسب الخبرة وسيتطور بشكل أفضل بالمزيد من المشاركات».
وكان «ريل ورلد» ابن الفحل «دارك أنجل» البالغ من العمر أربع سنوات، افتتح سجلاته بالفوز في بريطانيا العام الماضي، قبل أن يشارك في دبي بمضمار ميدان في أربع مناسبات حقق فيها مراكز متقدمة، وتمكن من فرض كلمته في الشوط الذي شهد مشاركة واسعة بلغت 30 جواداً، بفارق كبير بلغ أربعة أطوال وثلاثة أرباع الطول عن أقرب منافسيه.