- عمر العلي: طلب متنامٍ صيفاً على وجهات متعددة
- ﻣﺤمد اﻟﺼﺎوي: «اللقاحات» تنعش الموسم السياحي في الإمارات
- وائل سمجد: الطيران الاقتصادي يعزز خيارات العملاء في السفر
أبوظبي: عدنان نجم
قفز الطلب على حجوزات السفر إلى الوجهات التقليدية الإقليمية مثل بيروت والقاهرة وعمان بنسبة 80% خلال موسم الصيف الحالي مقارنة بالموسم الشتوي، فيما صعدت أسعار تذاكر الطيران بين 50 و75%.
وأفاد مديرون وعاملون في مكاتب ووكالات سفر وسياحة في أبوظبي، وجود طلب متنامٍ على السفر إلى عدد من الوجهات السياحية بغرض قضاء الإجازات، مشيرين إلى ارتفاع الطلب بشكل كبير على السفر إلى الوجهات التقليدية في منطقة الشرق الأوسط من قبل المقيمين بغرض زيارة أسرهم وقضاء أوقات عائلية مع ذويهم، وأشاروا إلى أن الحركة النشطة المقبلة والتي يتوقع أن تصل إلى ذروتها بالتزامن مع موسم عيد الأضحى المبارك ستسهم في تنشيط أداء مكاتب السفر والسياحة، وترفع الطلب على وجهات جديدة اكتسبت الاهتمام من قبل الجمهور والعائلات، بفضل التسهيلات المقدمة من طرفها واستقبالها لمن تلقوا اللقاحات.
طلب متنامٍ
قال عمر العلي الرئيس التنفيذي للمشاريع والتطوير في شركة «نيرفانا» للسفر والسياحة: «نشهد منذ بداية موسم الصيف طلباً على عدد من الوجهات السياحية خاصة مثل سيشل والمالديف، وشهدنا مؤخراً طلباً متنامياً على صربيا وغيرها من الوجهات، حيث ما تزال أسعار الحجوزات وعروض السفر مناسبة».
أضاف العلي: «الطلب مرتفع بشكل كبير على الوجهات التقليدية مثل مصر وبيروت وعمّان، وذلك بفضل الطلب الذي يحدثه المقيمون بالدولة بسبب رغبتهم في زيارة عائلاتهم خلال الإجازة السنوية والأعياد الدينية».
وتوقع العلي أن تسجل أرقام السفر والحجوزات ارتفاعاً أكبر عقب إجازة عيد الأضحى المبارك، مع رغبة أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين بالسفر وقضاء عطلات ممتعة عقب السماح لمن تلقوا التطعيمات بدخول عدد من الدول في أوروبا وغيرها.
موسم سياحي
بدوره، قال ﻣﺤمد اﻟﺼﺎوي ﻣدﻳﺮ ﻋﺎم وﻛﺎﻟﺔ «اﻟﺒﺎدي ﻟﻠﺴﻔﺮﻳﺎت»: «لقد شهدنا افتتاح عدد من الوجهات الأوروبية مثل إسبانيا وإيطاليا وفرنسا أبوابها أمام المسافرين الراغبين بقضاء إجازاتهم بها، خاصة ممن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، وهذا الأمر يبشر بموسم سياحي كبير ونشط خلال الفترة المقبلة».
أضاف:«لاحظنا خلال الصيف الحالي، أن دولة الإمارات وخاصة في إمارة دبي قد تحولت إلى مقصد للسياح والزوار القادمين من الخارج بفضل العروض والفعاليات التي تقام في الدولة، ما جعل الإمارات مقصداً سياحياً مهمّاً خلال فترة الصيف».
وأوضح الصاوي أن دول الشرق الأوسط ووجهاتها التقليدية مثل القاهرة وبيروت وعمان تشهد ارتفاعاً بالطلب من قبل مواطنيها المقيمين في الدولة بغرض قضاء إجازاتهم السنوية بين عائلاتهم وأسرهم.
أداء قوي
وقال وائل سمجد مدير عام مكتب «واحة النخيل» للسفر: «لقد سجلنا خلال موسم الصيف الجاري ارتفاعاً بالطلب على وجهات مثل سراييفو وموسكو وبدأنا بتسجيل طلب متنامٍ على تيرانا في ألبانيا، كما نسجل طلبات للعطلات في دول مثل بلغاريا واليونان وأوكرانيا وأرمينيا، وهذا الأمر يبشر بتسجيل أداء قوي لقطاع السفر والسياحة».
وأضاف سمجد: «سجلنا حجوزات على الوجهات التقليدية مثل القاهرة وبيروت وعمان من قبل المقيمين بالدولة، حيث يحرص هؤلاء على زيارة أسرهم وعائلاتهم في تلك الوجهات، حيث إن السفر إليها يكون مرتفعاً وتسجل الطائرات المتجهة إلى تلك الوجهات إشغالات قياسية للمقاعد».
وأفاد سمجد أن الطلب على حجوزات السفر الى الوجهات التقليدية مثل بيروت والقاهرة وعمان قد ارتفع بنسبة 80% خلال موسم الصيف الحالي مقارنة بالموسم الشتوي، مشيراً الى أن أسعار تذاكر السفر الى هذه الوجهات قد ارتفعت بنسبة تتراوح بين 50-75%.
وفي ما يتعلق باسعار تذاكر السفر وحجوزات الفنادق الى وجهات العطلات؛ رد بالقول: «شهدت هذه الوجهات ارتفاعاً بالطلب عليها مما ساهم في ارتفاع اسعار التذاكر لدى شركات الطيران التجاري، إلا أن دخول شركات الطيران الاقتصادي وتنظيمها لرحلات العطلات التي تشمل تذاكر السفر والاقامة الفندقية قد ساهم في تخفيض التكلفة على المسافرين، وشجعهم على اختيار شركات الطيران الاقتصادي مثل «فلاي دبي» وطيران «العربية» و «ويز إير» للسفر لقضاء عطلاتهم».
وذكر أن فرق السعر بين تذكرة الطيران الاقتصادي والطيران التجاري تصل الى 1000 درهم أو أكثر بحسب الوجهة، مشيراً الى أن تكلفة السفر عبر الطيران الاقتصادي تعتبر مقبولة ومناسبة لشريحة أكبر من الجمهور بغرض السفر وقصاء عطلاتهم بالوجهات التي يجري تسيير الرحلات اليها.
