أحرز سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن المركز الأول في سباق جائزة فرنسا الكبرى، الأحد، على حلبة لوكاستيليه، متفوقاً على البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) في اللفة قبل الأخيرة، ليوسع الفارق عنه في صدارة بطولة العالم.
وحل المكسيكي سيرخيو بيريس (ريد بول) في المركز الثالث.
وهذا الفوز هو الثالث لفيرستاين هذا الموسم في 7 سباقات أقيمت حتى الآن، والثالث أيضاً لفريق ريد بول على التوالي بعد تتويج فيرستابن في إمارة موناكو ثم بيريس في باكو.
وكان هاميلتون بطل العالم سبع مرات يأمل في العودة إلى سكة الانتصارات بعد خيبتي موناكو وباكو، وكان قاب قوسين من تحقيق ذلك؛ لكن فيرستابن ضغط عليه في اللفات الأخيرة، وانتزع منه صدارة السباق في اللفة قبل الأخيرة ليجتاز خط الوصول في المركز الأول.
ووسع فيرستابن الفارق بينه وبين هاميلتون في صدارة ترتيب السائقين في بطولة العالم إلى 12 نقطة (131 نقطة مقابل 119).
وخسر فيرستابن صدارة السباق عند المنعطف الأول عندما فقد السيطرة على سيارته، لينتزع منه هاميلتون المركز الأول.
وظل الفارق ضئيلاً بين السائقين حتى دخول المرآب؛ حيث خرج فيرستابن في المركز الأول في اللفة العشرين.
ويبدو أن إطارات سيارة فيرستابن بدأت تتآكل بسرعة، فطلب من فريقه الدخول مجدداً إلى المرآب، وخرج في اللفة الـ 29 متأخراً بفارق 25 ثانية عن البريطاني.
واعتمد مرسيدس استراتيجية الدخول مرة واحدة فقط؛ لكن فيرستابن نجح في تقليص الفارق عن هاميلتون الفائز على هذه الحلبة عامي 2018 و2019، تدريجياً قبل أن يتجاوزه في اللفة الـ 52 قبل الأخيرة ويحسم السباق لمصلحته.
استمتاع بالسباق
وقال فيرستابن «في البداية كانت الأمور صعبة للغاية؛ بسبب الرياح القوية. في بعض اللفات كنت أشعر بتوازن في السيارة ثم فجأة تشعر بأن الرياح تذهب بك في أماكن أخرى. لكن بعد أن قمنا بتبديل الإطارات للمرة الأولى شعرت بأن الأمور بدأت بالتحسن وقد استمتعت بالسباق في نهايته».
وتابع: «عندما قررنا التوقف مرتين في المرآب كنا نتخذ مخاطرة؛ لأنه كان يتعين علينا بعدها تخطي سيارات متأخرة لكن هذه الاستراتيجية آتت ثمارها في النهاية».
أما هاميلتون فسارع إلى تهنئة منافسه بقوله: «كل التهنئة لماكس الذي قام بعمل رائع. ريد بول كان الفريق الأقوى طوال نهاية الأسبوع».
وتابع: «على الرغم من خسارتي السباق في اللفة قبل الأخيرة فأنا أشعر بالرضا تماماً عن النتيجة إذا ما قارنا الصعوبات التي واجهناها الجمعة».
