عادي

«يوم نامت ليلى» متدثرة بظل الأم

00:17 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

صدرت الرواية الأولى للكاتبة غادة الخوري، بعنوان «يوم نامت ليلى». بمقدمة للشاعر علي العامري، الذي وضع القارئ في أجواء الرواية، وتناول أبرز مفاصلها.

تقع الرواية في 100 صفحة من القطع المتوسط، وتدور أحداثها ما بين لبنان والإمارات؛ حيث تقيم الكاتبة، وتتأمل وقع رحيل والدتها إثر إصابتها بالسرطان، وما أشعله رحيلها من تحفيز لمخيلة الكاتبة، التي سعت في خطاب سردي ينبض بالصور الشعرية، إلى تجسيد الحنين إلى الأم، وإلى بناء شبكة حياتها والمحيطين بها من جديد داخل النص.

وتستحضر الرواية إلى جانب شخصية الأم ليلى وجوهاً نسائية مؤثرة من العائلة، وبلغة تميل للنظر إلى المرأة بوصفها شخصية قوية مالكة لزمان قدرها وصانعة للمواقف التي تستحق أن تروى، وليست ضحية.

ومن الشخوص التي تحضر في الرواية، يندهش من يقرأ العمل بشخصية الجدة روسا، التي أمضت حياتها في الضيعة اللبنانية بعد أن تزوجت نصري الجد الذي عاد بها من فنزويلا، وكان يحجب عنها رسائل عائلتها إلى أن توفي، فتوقفت عن احتساب سنوات عمرها عند سنة وفاة زوجها.

كما تحضر شخصية الخالة «جوزفين» التي يكاد القارئ أن يرسم ملامحها وأن يسمع صوتها بين سطور الرواية.

تقيم غادة الخوري في الشارقة، درست العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، وعملت لأكثر من عشر سنوات في دار الصياد؛ حيث تمرست في الصحافة المكتوبة قبل أن تغادر لبنان بشكل نهائي في عام 2003، لتستقر في الإمارات. واصلت عملها في التحرير الصحفي إلى أن قررت التفرغ للكتابة الروائية في عام 2019.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"