عادي

التعليم الخلاق.. تفاعل بين الطفل والبيئة

00:14 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

نحن اليوم نعيش عصراً يعد التعليم والمعرفة فيه من أهم الأسس الحياتية التي يجب أن يحصل عليها كل طفل؛ لمواكبة متطلبات العصر.

في كتابها «كيف تربي مبدعاً؟»، الصادر عن الدار العربية للعلوم، تهتم خلود الخليفة بالأساليب التربوية الحديثة التي تسهم في تنمية ذكاء الطفل وشخصيته، ولهذا الغرض تضع المؤلفة الأسس العلمية لعملية التعلّم، وتتوجه بها إلى الأهل والمربين القائمين على العملية التربوية بما فيها من طرق محفزة وتدريبات ومهارات؛ تساعد في جذب الأطفال للتعلّم.

تقول المؤلفة: «هذا الكتاب لكل أم وأب أو مربٍّ يعتزم تعليم طفله بشكل فعّال وتنمية قدراته، أقول له: إذا كان لديك الهدف في تعليم ابنك بفعالية، فتأكد أن عند ابنك حجر الأساس لتلقي هذا التعليم». يشرح الكتاب المفاهيم النظرية المتعلقة بعملية التعلّم مع أمثلة تدريبية يتم فيها التفاعل بين الطفل والبيئة المحيطة به؛ بهدف إنجاح عملية التعلّم، فنعرف من خلاله الفرق بين «التعليم السطحي» و«التعليم العميق»، و«الفروق الفردية»، وما «البيئة المحفزة للتعليم العميق»، كما نطلع على أنماط التعلّم «البصري، السمعي، الحركي»، ودور اللعب في تنمية ذكاء الطفل، وبعض الأنشطة لتطوير ذكائه، ونتعرف إلى آلية عمل مخ الطفل، وأنواع الذكاءات المتعددة، والمشاكل السلوكية، ونقرأ عن أفكار لتنمية مهارة ضبط النفس، وتحمل الطفل مسؤولية قراراته، كما تعليمه فن الاعتذار، إلى جانب أفكار أخرى عن الأنشطة في وقت الفراغ وغيرها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"