عادي
نظمته «اقتصادية الشارقة»

اللقاء الصناعي الأول يناقش ماهية الأنشطة المتاحة للتملك الأجنبي

23:03 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة:«الخليج»
نظمت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة لقاء افتراضياً لمستثمري القطاع الصناعي بعنوان «اللقاء الصناعي الأول»، بحضور عدد من المسؤولين والمستثمرين في القطاع الصناعي في الإمارة، حيث تم خلال الورشة استعراض الإطار التشريعي للتملك الأجنبي والأشكال القانونية المتاحة والتعديلات الخاصة بإضافة مواد تتيح للأجانب تأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%.

انطلق اللقاء بنبذة تعريفية عن التملك الأجنبي للأنشطة الصناعية والتي قدمها الدكتور مدثر عبدالله المستشار القانوني في الدائرة، من خلال عرض تقديمي تم فيه شرح ماهية الأنشطة الصناعية المتاحة للتملك الأجنبي في الإمارة. وأوضح المستشار إجراءات تأسيس شركات التملك الأجنبي وإجراءات تأسيس فروع الشركات الأجنبية، وآلية تحول الشركات القائمة إلى شركات تملك أجنبي، لرفع مستوى الوعي بالتشريعات القانونية المحدثة للشركات التجارية بين قطاعات الأعمال والجهات الاتحادية المرتبطة بالترخيص، ولإحاطتهم بمستجدات الإجراءات وللإجابة عن استفساراتهم ومعالجة، أي عقبات قد تواجههم بما يضمن تطبيق أنظمة الترخيص بسهولة ويسر وبما يحقق الأهداف المرجوة من التطبيق.

كما تناول اللقاء التحديات التي تواجه القطاع الصناعي قبل الجائحة وبعدها، والمقترحات التي من الممكن أن تساهم في دعم وتطوير القطاع.وناقش اللقاء أيضاً دور القطاع الخاص في دعم وتنمية القطاع الصناعي ودعم عجلة التنمية الاقتصادية في الشارقة، وتعزيز الناتج المحلي للإمارة ولا سيما في ظل تنوع المنتجات الصناعية والتي لم تقتصر على صناعات مشتقات النفط، بل امتدت لتشمل صناعة الطيران والألمنيوم وصناعة مواد البناء والصناعات الغذائية والأدوية.

تعزيز مكانة الشارقة

وأكد سلطان عبدالله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة أن الدائرة تحرص دائماً على تعزيز مكانة الشارقة كمركز إقليمي وعالمي للصناعة والمساهمة في تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار لإدراكها أهمية القطاع الصناعي في دعم سياسة تنويع الاقتصاد، ومواكبة التغيرات والتحولات الحاصلة وتعريف المستثمرين بها.

وأوضح أن الحزمة الثانية للمحفزات التي شملت خصم (50%) من قيمة الرسوم عند إصدار الترخيص والذي يستمر حتى نوفمبر ، تأتي تعزيزاً لمساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي .

المواجهة الاستباقية

وقالت مريم ناصر السويدي نائب مدير إدارة الشؤون الصناعية أن الشارقة نجحت في تهيئة بيئة تشريعية وقانونية ملائمة وقوية تدعم الرؤى والخطط المستقبلية للقطاع الصناعي وقادرة على مواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وجسدت توجهات الحكومة في أن تصبح الإمارة نموذجاً عالمياً رائداً في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل الصناعي، وأوضحت أن القطاع الصناعي يعد من المحركات الرئيسة الداعمة للتنمية الاقتصادية في الشارقة، ويلعب دوراً محورياً في تعزيز الناتج المحلي للإمارة مؤكدة مضي الشارقة في توجهها لتحقيق التنوع الاقتصادي المستهدف من خلال قوانين وتشريعات حكومية داعمة ومشجعة للقطاع الصناعي.وأشارت إلى أن وجود العديد من المناطق والمدن الصناعية والتنوع في التصنيع والاستدامة بالشارقة ساهم في إيجاد بيئة خصبة للمستثمرين في القطاع الصناعي، في حين يهدف قانون التملك الأجنبي للترخيص التجاري والصناعي إلى تحقيق التنمية المستدامة .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"