عادي

«أولمبياد طوكيو»: نقطة ثمينة لمصر والسعودية تخسر أمام كوت ديفوار

14:16 مساء
قراءة 4 دقائق
ADdad

سابورو (اليابان) - أ ف ب

حصدت مصر نقطة ثمينة من إسبانيا بعد تعادلهما دون أهداف، الخميس، في سابورو، ضمن افتتاح منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة كرة القدم ضمن «أولمبياد طوكيو» الصيفي الذي يفتتح رسمياً الجمعة، فيما منيت السعودية بخسارة أمام كوت ديفوار.

ومسابقة كرة القدم المخصّصة للاعبين دون 23 عاماً باستثناء ثلاثة فوق هذا السن، لم تجذب الكثير من نجوم المستديرة، نظراً لازدحام الروزنامة وانطلاقها بعد اختتام كأس أوروبا وكوبا أمريكا.

ويغيب أمثال البرازيلي نيمار الذي قاد البرازيل للقب 2016 على أرضها، الفرنسي كيليان مبابي والمصري محمد صلاح الذي رفض فريقه ليفربول التخلي عن خدماته في هذه الفترة قبل بداية الموسم.

ودفع شوقي غريب، مدرب مصر، التي حلت رابعة في 1928 وبلغت ربع النهائي في 1924 و1984 و2012، بتشكيلة عوّل فيها على الحارس محمد الشناوي، والمدافعين أحمد حجازي ومحمود حمدي «الونش» والمهاجم رمضان صبحي.

وقال غريب في تصريحات تلفزيونية: «هذه أوّل مرة نلعب مع الثلاثة الكبار. في الشوط الثاني، رغم الضغط، كنا نهاجم أفضل».

وتابع: «في المجمل أنت تواجه أبطال أوروبا، أنا سعيد بالاداء وخصوصاً في الشوط الثاني».

بدوره، قال حجازي الذي ساهم بخبرته بحصد التعادل «البداية صعبة دوماً. درسنا منتخب إسبانيا جيداً. هذه نقطة هامة في بداية مشوارنا. اتمنى أن تكون المباريات المقبلة أفضل في الاستحواذ».

من جهتها، دفعت إسبانيا بستة لاعبين من كأس أوروبا الأخيرة حيث بلغت نصف النهائي وخرجت أمام البطلة إيطاليا بركلات الترجيح، أبرزهم لاعب وسط برشلونة اليافع بيدري.

وسيطرت إسبانيا، بطلة 1992 على أرضها ووصيفة 1920 و2000، نسبياً على الكرة مطلع اللقاء دون تشكيل خطورة على مرمى الشناوي.

لكن إسبانيا تعرضت لصفعتين في الشوط الأول، بعد إصابة مدافع برشلونة أوسكار مينغيسا (ق 22) ولاعب الوسط دانيال سيبايوس (ق45) الذي أصاب القائم في الدقيقة 27، فدفع المدرب لويس دي لا فوينتي بخيسوس فاييخو وجون مونكايولا.

وفي الشوط الثاني، بدا المنتخب الإسباني أقرب إلى المرمى، لكن الشناوي ذاد عن مرماه.

وثبت المصريون بدفاعهم في طريقهم نحو نقطة التعال، وكاد البديل الفارع الطول رافا مير يهز الشباك، لكن رأسيته اثر عرضية خوان ميراندا التقطها الشناوي بثقة (ق 88).

وتدخل حارس الأهلي مرة جديدة مبعداً تسديدة البديل كارلوس سولير في الدقيقة الأولى من الوقت البدل عن ضائع.

ومن كرة ارتدت عن طريق الخطأ خلفية من حجازي، سدّد فاييخو كرة بالغة الخطورة من مسافة قريبة في الشباك الجانبي (90+3).

وأصبح الشناوي ثاني حارس مرمى مصري يخوض نهائيات كأس العالم والأولمبياد، بعد مصطفى كامل منصور في كأس العالم 1934 وأولمبياد برلين 1936.

وتلعب في وقت لاحق في المجموعة عينها الأرجنتين بطلة 2004 و2008 واستراليا رابعة 1992.

سقوط السعودية

وتبرز مباراة البرازيل حاملة اللقب مع ألمانيا في المجموعة الرابعة التي شهدت خسارة السعودية أمام كوت ديفوار في يوكوهاما 1-2.

وافتتحت كوت ديفوار التسجيل باكراً عبر عبدالاله العامري عن طريق الخطأ عندما كان يحاول ابعاد كرة عرضية (39)، لكن السعودية عادلت عن طريق سالم الدوسري بتسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء (44). وسار الدوسري على خطى لاعب الوسط السابق فؤاد أنور الذي سجّل في كأس العالم ومونديال الأندية والألعاب الأولمبية.

وفي الشوط الثاني، منح فرانك كيسييه لاعب وسط ميلان الإيطالي المنتخب العاجي هدف الفوز بيسارية أرضية من داخل المنطقة في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس (66).

وأجرى المدرب سعد الشهري عدة تغييرات، وكاد الدوسري يسجل التعادل لكن كرته ارتدت من العارضة (83)، لتنتهي المباراة بفوز كوت ديفوار التي أكملت اللحظات الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد أبوبكر دومبيا.

المكسيك تصدم فرنسا

وتعرضت فرنسا التي تسعى لذهبية ثانية بعد 1984، لخسارة مذلة أمام المكسيك 1-4 في طوكيو ضمن المجموعة الأولى، التي تشهد مواجهة اليابان مع جنوب إفريقيا.

وتقدمت المكسيك بعد دقيقتين على الاستراحة عبر أليكسيس فيغا، وضاعفت الأرقام عن طريق سيباستيان كوردوفا (55).

وكان المدرب الفرنسي سيلفان ريبول سعى إلى استدعاء أمثال إدواردو كامافينغا، جوناثان إيكونيه أو أوريليان تشواميني، لكن «شدّ الحبال» مع أنديتهم حرمه ذلك.

كما استدعى ريبول المهاجمين بطل العالم فلوريان توفان والدولي السابق أندريه بيار جينياك (35 عاماً) المحترف في المكسيك منذ 2015 مع تيغريس.

وقلص جينياك الذي خاض آخر مبارياته مع المنتخب الأول في نهائي كأس أوروبا 2016 الفارق من نقطة الجزاء (69)، لكن المكسيك ردّت بهدفين لكارلوس أنتونا (80) وإدواردو أغيري (90+1).

وقال ريبول بعد الخسارة: «نحن خائبون بالطبع بسبب النتيجة وتوازن أدائنا. كنا بحاجة لأداء جيد لكن هذا لم يحصل».

وفي المجموعة الثانية، حققت نيوزيلندا بداية طيبة بفوزها على كوريا الجنوبية بهدف كريس وود (72) وتلتقي هندوراس مع رومانيا لاحقاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"