وجَّه حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، بتوسيع نطاق التعاون مع جمعية المعلمين، في مجالات عدة ومن بينها، البحث العلمي، وأكد أن المعلم يحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، كما أنه موضع تقدير ورعاية وزارة التربية والتعليم، التي تعمل على تعزيز مكانة وقدرات ومهارات المعلم.
وقال حسين الحمادي، خلال استقباله وفد من جمعية المعلمين، إن المعلم يشكل صمام الأمان لازدهار الحركة التعليمية وصناعة أجيال معرفية نفخر بها تسهم في استدامة مقدرات الوطن، وفي هذا الإطار تشكل هذه الرؤية ركيزة عمل مهمة لجمعية المعلمين التي تمثل شريحة المعلمين، حيث تسهم في تقديم خدمات تعليمية ولوجستية تعزز من رؤية الوزارة من خلالها تقديم عدد من البرامج التي تثري مهارات وقدرات المعلم، وتتيح له تبادل الخبرات مع بقية زملائه على مستوى الدولة أو في الدول الشقيقة والصديقة، وتبرز كذلك دوره التطوعي في خدمة المجتمع من خلال برامجها المختلفة.
حضر اللقاء حسان المهيري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الجودة والتراخيص في وزارة التربية والتعليم، وصلاح خميس الحوسني، رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، وسعيد الشامسي نائب رئيس الجمعية، ومشعل الخديم الأمين العام للجمعية، وحصة الطنيجي المسؤول المالي للجمعية، والدكتورة هند الطير مديرة إدارة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي في الوزارة، وهيام الحمادي وميرة المطر وأسماء السويدي وعلي بن حمضة، أعضاء مجلس إدارة الجمعية، إذ استعرضوا خلال اللقاء جوانب من برامج ومشروعات الجمعية واستراتيجياتها المستقبلية.
في نهاية اللقاء، تسلم وزير التربية والتعليم، العضوية الفخرية للجمعية، وأكد أهمية استمرار التواصل والتعاون خلال الفترة القادمة في مجال خدمة العملية التعليمية التربوية في الدولة، فيما أثنى أعضاء مجلس إدارة الجمعية على جهود الوزارة للارتقاء بمنظومة التعليم.
