واشنطن - أ ف ب
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، خطة للاستثمار في البنى التحتية بقيمة 1.2 تريليون دولار تحظى بدعم جو بايدن، في انتصار مهم بالنسبة للرئيس الديمقراطي الذي وصفها بـ «التاريخية».
وكانت الحزمة التي وصفها البيت الأبيض ب«التاريخية» بحاجة إلى أغلبية ضئيلة لتمر في مجلس الشيوخ، وحظيت بدعم نادر من عدد من الجمهوريين. وجاءت الموافقة بأغلبية 69 مقابل 30 صوتاً في المجلس المؤلف من 100 عضو. وصوت 19 جمهورياً لصالح مشروع القانون.
وفور انتهاء التصويت، بدأ أعضاء مجلس الشيوخ التصويت على حزمة إنفاق إضافية بقيمة 3.5 تريليون دولار يخطط الديمقراطيون لتمريرها دون أصوات الجمهوريين.
وسيحال مشروع القانون الآن على مجلس النواب ليحصل على الموافقة النهائية، حيث يبدو مصيره أكثر غموضاً في ظل التوتر في صفوف الحزب الديمقراطي، الذي له أغلبية ضئيلة في المجلس.
واعتبر بايدن الثلاثاء أن خطة تطوير البنى التحتية تشكل مشروعا «تاريخياً» سيحدث «تحولاً» في الولايات المتحدة.وقال بايدن: «لا نزال قادرين على جمع صفوفنا للقيام بأمور عظيمة»، في اشارة الى مشروع القانون الذي تم التوافق عليه رغم انقسامات عميقة في الطبقة السياسية الأمريكية.
وتعد الخطة من أبرز المسائل المدرجة على أجندة بايدن داخلياً والهادفة إلى إحداث تحول في الولايات المتحدة عبر إنفاق أكثر من أربعة تريليونات دولار من الخزينة الفيدرالية، حيث ستوفر أكبر استثمار للبلاد في عقود في الطرق والجسور والمطارات والممرات المائية.
