أجبر تفشي حمى فيروسية مجهولة تشبه في أعراضها، «حمى الضنك» في ولاية أوتار براديش الهندية السلطات على تعليق ذهاب التلاميذ من الصف الأول إلى الثامن، إلى المدارس، حتى السادس من سبتمبر/أيلول المقبل، بعدما أودت بحياة عشرات الأطفال، وفق ما نشرت وسائل إعلام هندية.
وترافق انتشار هذه الحمى الفيروسية مع معدل وفيات أعلى في الولاية الواقعة شمالي الهند. وبحسب السلطات الهندية تتمركز بؤرة تفشي المرض، في منطقة فيروز آباد؛ حيث توفي وفقاً لمصادر عدة، من 40 إلى 50 شخصاً، بينهم 32 طفلاً على الأقل.
ووفقاً لوسائل الإعلام، توفي 12 شخصاً في ماثورا، وثمانية في ماينبوري. يتميز المرض بارتفاع درجة الحرارة، وانخفاض مفاجئ في عدد الصفائح الدموية، والجفاف الشديد في الجسم.
وأكد رئيس وزراء ولاية أوتار براديش يوغي أديتياناث، أنه تم إرسال فرق طبية خاصة إلى المناطق التي أبلغ عن تفشي المرض فيها، ويجري فحص عينات من دماء المرضى.
وأضاف: «سندرس هذا المرض، وسنتخذ إجراءات عاجلة للتصدي له». ونفت السلطات في منطقة فيروز آباد، أن تكون هذه هي الموجة الثالثة من الجائحة، وأرجعت الحالات، في بيان، إلى الأمطار الغزيرة وتسجيل المياه، فإن حمى الضنك والملاريا هي السبب وراء ارتفاع درجة الحرارة بين الأطفال.
ولفتت السلطات إلى أن الفرق الصحية فحصت المرضى، لكن جميعهم جاءت نتائج فحوصهم سلبية لكورونا.
ويرجح أطباء، أن لفيروس المتفشي هو حمى الضنك في شكلها المزمن. وينقل هذا المرض عن طريق البعوض. وتشهد الهند حالياً موسم الأمطار؛ حيث يتزايد البعوض بشكل كبير جداً.
