عادي
أكدوا امتلاكها رؤية استشرافية مستقبلية خلال ال 50 المقبلة

وزراء ومسؤولون: القيادة تحقق الريادة في المجالات كافة

02:11 صباحا
قراءة 10 دقائق
21

متابعة: قسم المحليات

أكد وزراء ومسؤولون ورجال أعمال، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وما اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، من مبادئ عشرة في وثيقة مبادئ الخمسين، والتي تحدد المسار الاستراتيجي للدولة في دورتها التنموية القادمة، تعكس رؤية القيادة الرشيدة الحكيمة للحفاظ على تنافسية الدولة في تحقيق الريادة في كافة المجالات التنموية.

وأكدوا أن القيادة تمتلك رؤية استشرافية مستقبلية خلال الخمسين عاماً المقبلة للدولة الاتحادية، بما يسهم في تحقيق إنجازات فارقة على مستوى إمارات الدولة، ويعزز من تنافسيتها على المستوى العالمي في شتى المجالات.

أكد الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية أن دولة الإمارات نجحت مدى العقود الخمسة الماضية في بناء مجتمع متطور ومتماسك، ساهم في تعزيز تنافسيتها عالمياً في مختلف المجالات، ولترسخ موقعها على خارطة التنافسية العالمية عبر المبادئ العشرة، وتضرب موعداً مع التميز ومواصلة مسيرة الخمسين الماضية، بمستقبل أكثر تميزاً ونماءً.

وقال إن المشروعات الجديدة التي تم الإعلان عنها، تمثل دفعة قوية وانطلاقة نوعية نحو الريادة العالمية، وتعزز من الإنجازات الفارقة صوب الخمسين عاماً المقبلة، والمضي حثيثاً نحو مستهدفات المئوية 2071، كما ستدعم التجربة التنموية التي تميزت بها الإمارات عما سواها في وقت قصير من عمر الشعوب.

رؤية استشرافية

قال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة: «إن الإعلان عن الوثيقة بمبادئها العشر يؤكد حكمة الرؤية الاستشرافية للمستقبل لقيادتنا الرشيدة، وحرصها عبر التزام كافة مكونات المجتمع بهذه المبادئ على إيجاد مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة».

وأضاف: «دولة الإمارات على مدى العقود الخمس الماضية، عملت بفضل نهج وغرس الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ودعم وتوجيهات القيادة الرشيدة على بناء تطور ونمو وتماسك حقيقي ما أسهم في تعزيز تنافسيتها عالمياً في مختلف المجالات، والآن وعبر المبادئ العشر، سنضمن مواصلة مسيرة الخمسين الماضية، بمستقبل أكثر تميزاً ونماء، لنصل إلى مئوية تشهد وتؤكد تميز وريادة النموذج الإمارات».

الإنجازات الفارقة

وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: إن المشروعات الجديدة التي تم الإعلان عنها، تمثل دفعة قوية وانطلاقة نوعية نحو الريادة العالمية، وتعزز من الإنجازات الفارقة صوب الخمسين عاماً المقبلة، والمضي حثيثاً نحو مستهدفات المئوية 2071، كما ستدعم التجربة التنموية التي تميزت بها الإمارات عمّا سواها في وقت قصير من عمر الشعوب.

وأضاف: سيكون للمشروعات الجديدة إلى جانب القوانين والتشريعات والتسهيلات التي قدمته وتقدمها حكومة الإمارات، دور في تحويل الدولة إلى إحدى أهم وجهات المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال حول العالم، ما سيدعم تنافسيتها في شتى المجالات، لاسيما تلك المرتبطة بالاقتصاد الأخضر المستدام، الذي يعد ضمانة حقيقية لمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

ترتكز على قوة الاتحاد ومنجزاته

قال ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، إن وثيقة مبادئ الخمسين والمشاريع المستقبلية تجسد الفكر السديد لقيادتنا الرشيدة وحرصها على مواصلة مسيرة الوطن، وفقاً لرؤية شاملة ترتكز على قوة الاتحاد والمنجزات التي تحققت في مختلف المجالات وتحاكي في الوقت ذاته، التطورات والمتغيرات العالمية وتستجيب لمتطلبات التنمية الشاملة.

وأضاف: «يشهد العالم اليوم انطلاقة متجددة لدولة رائدة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل واعد رسمت معالمه قيادة فذة يتعلم منها الجميع كيفية تحويل التحديات إلى فرص للنجاح والتميز، وأنه لا حدود للطموح القائم على التخطيط الاستراتيجي والنظرة التفاؤلية».

وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع مؤسسات وأفراداً، بذل الجهود المضاعفة لترجمة الوثيقة ومشاريع الخمسين على أرض الواقع بالشكل المطلوب.

مواجهة التحديات

قالت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي: «تؤمن دولة الإمارات بأنها تمتلك من الأدوات والممكنات التي تؤهلها لمواجهة مختلف التحديات التي يمر بها العالم حالياً، وتسعى برؤية واضحة نحو تعزيز مكانتها الرائدة بين دول العالم من خلال مشاريع طموحة تستشرف من خلالها مستقبل الأجيال القادمة من خلال خلق فرص جديدة للاقتصاد الوطني، ومن أجل توفير معيشة أفضل لكل أفراد المجتمع».

وأضافت: «يسير اتحاد دولة الإمارات بخطى واثقة نحو تمكين مختلف قطاعات الدولة من لعب دور أكبر في مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة تستطيع إحداث نقلة نوعية في مسيرة الدولة خلال السنوات المقبلة».

إرث المؤسسين

ونوه الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بما جاء في وثيقة مبادئ الخمسين، من تأكيد على تقوية أواصر الاتحاد واحتضان للمستثمرين والمبدعين، وتكريس لقيم التسامح والسلم والعطاء، إنما هو امتداد لإرث المؤسسين وعطاءاتهم المستمرة، بقيادة حكيمة تؤمن برؤيتها الاستثنائية أن الأمن والسلام والمحبة ركائز التنمية والازدهار، وانطلاقة نحو مستقبل مستدام يفتح ذراعيه للعالم بفرص واعدة ومتنوعة.

وأكد أن شرطة دبي، تدعم الجهود الوطنية الرامية إلى إحداث تغيرات شاملة تحقق تطلعات القيادة الرشيدة، وتسترشد بالمبادئ العشرة في رسم خططها المستقبلية والوصول إلى أهدافها الاستراتيجية، بما يضمن دعم قطاع الأمن والعدالة للمسارات الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز التنمية المستدامة، ويجعل من الوطن واحة طمأنينة واستقرار وسعادة.

خطط عمل

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تشكل الرؤية السديدة لسيدي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، العامل الرئيسي في ريادة دولة الإمارات في مختلف المجالات وتعزيز تنافسيتها على المستوى العالمي. وتؤكد «وثيقة مبادئ الخمسين»، حرص قيادتنا الرشيدة على مواصلة نهج الآباء المؤسسين الذين وضعوا الأسس الراسخة لاتحاد دولة الإمارات وحرصوا على تطوير خطط عمل مستقبلية لازدهار وتطور دولة الإمارات التي أصبحت واحة للسعادة والإيجابية والعمل الجاد»، مضيفاً أن الوثيقة تشكل خارطة طريق للجهات الاتحادية والمحلية في الدولة لإعادة صياغة مفاهيم آليات العمل.

مسار متكامل للإقامة

أكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن إعلان دولة الإمارات عن إطلاق مسار متكامل للإقامة يشمل الإقامات العادية والذهبية والخضراء، الذي جاء خلال إطلاق ال 50 مشروعاً وطنياً، يشكل دورة جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية ويهدف إلى التأسيس لمرحلة متقدمة من النمو الداخلي والخارجي للإمارات.وأضاف أن هذه القرارات الحكيمة مكنت من وضع دولة الإمارات على الخارطة الدولية، وجعلها محطة جاذبة للأعمال والسياحة والعيش الكريم، واستطاعت من خلال رؤية القيادة الحكيمة الطموحة أن تخلق فرصاً واعدة، على الرغم من بعض التحديات، مؤكداً أن هذه القرارات تأتي مكملة لسلسلة الإنجازات والمشاريع الوطنية الهادفة إلى جعل السعادة أسلوب حياة في الدولة.

خريطة طريق

أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، أن دولة الإمارات بقيادة قيادتنا الرشيدة، تضع خريطة طريق للتنمية الشاملة في الخمسين عاماً المقبلة، تتصدر فيها الدولة العالم في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية الداخلية، والإنسانية كذلك.

وأضاف: تمثل وثيقة المبادئ العشرة نهجاً شاملاً لخطى الدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة، حيث أكدت مواصلتها العمل على بناء اقتصاد تنافسي مستدام لا يقل عن نظيراتها من الدول العالمية، وكذلك تسخير جميع الإمكانات لإنشاء مجتمع أكثر ازدهاراً وسعادة، فضلاً عن تعزيز العلاقات الإقليمية والدولية لتحقيق مصالح الدولة العليا، وأن تكون الإمارات منارة للسلام ونشر الاستقرار في المنطقة والعالم.

نموذج عالمي

أكد الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، أن وثيقة مبادئ الخمسين، تعكس عزم وإصرار دولة الإمارات على المضي قدماً في تحقيق رؤيتها ومشاريعها التنموية والإنسانية الطموحة، واستمرار اتحادها في تقديم نموذج عالمي رائد للتنمية المستدامة.

وقال: «تمتلك القيادة الرشيدة في دولة الإمارات رؤية حكيمة نحو المستقبل، وتهدف إلى خلق فرص جديدة للاقتصاد الوطني من خلال مشروعات مبتكرة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وتمثل وثيقة مبادئ الخمسين خارطة طريق لاتحاد دولة الإمارات نحو ترسيخ نهج متكامل يهدف إلى العمل بروح الفريق الواحد بين مختلف الجهات والمؤسسات وكل أبناء الوطن».

وأضاف: «نسير في مدينة الشارقة للإعلام بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نحو تنويع اقتصادنا الوطني ورفده بفرص جديدة».

مسيرة التميز

قال خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: «إن الوثيقة، تؤكد للعالم حرص قيادتنا وشعبنا على مواصلة مسيرة التميز والريادة والاستعداد لكافة المتغيرات العالمية ومواكبة تحدياتها، بما ينعكس إيجاباً على أداء كافة القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، وخاصة تلك المتعلقة باقتصاد المعرفة والابتكار، ويعزز من مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية للمبتكرين والمستثمرين ورواد الأعمال».

وأضاف: «نجحت دولة الإمارات وبفضل رؤية قيادتها المرتكزة على تعزيز الجاهزية لتحديات وفرص المستقبل، في ترسيخ ريادتها العالمية في مجال توظيف الرؤى والأفكار المستقبلية لخدمة شعب الإمارات، وإيجاد حلول لمختلف التحديات الرئيسية».

عجلة التنمية

قال هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي – مجموعة وصل لإدارة الأصول إنه بإطلاق حكومة الإمارات 50 مشروعاً استراتيجياً، تؤكد قيادتنا الرشيدة مجدداً حرصها المتواصل على استمرار عجلة التنمية المستدامة المتجددة في مختلف المجالات التي تعلي مكانة الدولة، وترتقي بسعادة ورفاه المجتمع.

وأضاف: «نحن أمام جملة من المشاريع التي يمكن وصفها بالاستثنائية، وتعني في مجملها أن المنجزات التي تحققت على أرض الواقع، كانت مجرد البداية، وستمثل منصة انطلاقة لمشاريع عملاقة تضع الإمارات على المسار الصحيح لتحقيق الغايات المتضمنة في استراتيجية الخمسين عاماً المقبلة، والتي بدورها ستضمن لها تحقيق الهدف الأول، وهو الوصول إلى مكانة الصدارة في كافة المجالات عالمياً».

مستقبل الوطن

أكد الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، أن وثيقة مبادئ الخمسين، تشكل انطلاقة جديدة في المسيرة التنموية للخمسين عاماً القادمة من مستقبل هذا الوطن الطموح برؤى قادته، وسواعد أبنائه، لبناء المزيد من الإنجازات، وصناعة مستقبل واعد، لا يضيف لتاريخها فقط، وإنما يمثل إضافة لوطنها العربي؛ بل وللعالم أجمع، بعد أن استطاعت أن ترسّخ مكانتها الرائدة على الخارطة الإقليمية والعالمية في مختلف المجالات.

وأضاف: «إن هذه الوثيقة ترسم نهجاً شاملاً يقوم على بناء الإنسان والأوطان، من خلال تعزيز مقومات الهوية الوطنية، واستكمال التطوير التنموي مؤسسياً وعمرانياً، إضافة إلى تحفيز القطاع الاستثماري الذي يعزز من التنافسية الاقتصادية العالمية للدولة، وفق قواعد متينة تجعل من الإمارات وجهة جاذبة لقطاع الأعمال، كل ذلك يمضي مع مسؤولية إنسانية للدولة، بما تتأسس عليه من ثوابت أخلاقية، ومنظومة من القيم التي شكلت الوجه الحضاري لدولة الإمارات».

صدارة العالم

أكد أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، أن جمارك دبي ستضع خبراتها الجمركية المتراكمة وستسخر كافة جهودها لتحقيق رؤية الدولة نحو صدارة دول العالم وفق مستهدفات الأجندة الوطنية لمئوية 2071 وتعظيم دور القطاع التجاري نحو استدامة النمو، كما ستعمل جمارك دبي وضمن إداراتها الجمركية المتخصصة في تنفيذ مشروعات الخمسين والخاصة بالقطاع التجاري والتي تم الإعلان عنها، أمس؛ حيث توفر جمارك دبي حزم من الخدمات الجمركية الرقمية التي تحظى بإشادات الهيئات الجمركية العالمية، كما تحرص جمارك دبي على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لدفع المبادلات التجارية بينها وبين دبي إلى مستويات أكثر رحابة.

القطاع السياحي

أكد صالح محمد الجزيري، مدير عام دائرة التنمية السياحية في عجمان، أن القطاع السياحي في الإمارات يحظى بآفاق نمو واعدة إثر إعلان حكومة دولة الإمارات عن إطلاق 50 مشروعاً وطنياً واستراتيجياً لتعزيز القدرة على المنافسة الاقتصادية، والتي تعتبر لبنة أساسية لمرحلة متقدمة من النمو الداخلي والخارجي للدولة.

وأوضح أن القطاع السياحي يشكّل ركيزة أساسية من ركائز التنمية الاقتصادية المستدامة، لما له من أثر مباشر في خلق فرص العمل وتنويع القاعدة الاقتصادية وتعزيز مصادر الدخل؛ حيث تولي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً لهذا القطاع الحيوي وتعوّل عليه كأحد القطاعات الرئيسية التي تقود مرحلة اقتصاد ما بعد النفط.

مساع دؤوبة

قال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «تواصل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات مساعيها الدؤوبة في تعزيز وترسيخ الدور والمكانة التي باتت تلعبها على الصعيدين الإقليمي والعالمي في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية».

وأضاف أن المبادئ العشرة لدولة الإمارات ضمن «وثيقة الخمسين» تشكل برنامجاً استراتيجياً شاملاً سيكون بمثابة خارطة الطريق لكافة مؤسسات الدولة وأجهزتها الحكومية والتشريعية وغيرها، لتعمل جميعها وفق مسار واحد ومنظم، من شأنه أن يسهم في تسريع وتيرة النمو والتطور على كافة الصعد.

خطط الاستثمار

أكد سيف السركال رئيس إدارة تطوير الأعمال لدى شركة المال كابيتال، أن مشاريع الخمسين التي جرى الإعلان عنها يوم أمس، تعد نقلة نوعية في اقتصاد الدولة وستجني الإمارات ثمارها في السنوات القادمة، وقال: «لقد لاحظنا تركيز خطط الاستثمار على مدار السنوات القادمة والتي تقدر بالمليارات على قطاع التكنولوجيا الذي يعد هو القطاع الواعد في المستقبل».

وأضاف أن القمة العالمية التي أعلن عنها وزير الاقتصاد من شأنها أن تعزز جاذبية الدولة وأن تجعل من الإمارات عاصمة جذب رؤوس الأموال العالمية، ما سيكون له أبعاد اقتصادية إيجابية للمنطقه ككل.

اقتصاد ديناميكي

قال الدكتور كريم الصلح، الرئيس التنفيذي لشركة «جلف كابيتال»: «تحتفل دولة الإمارات بالذكرى الخمسين لتأسيسها؛ حيث قامت ببناء أحد أكثر الاقتصادات ديناميكية في العالم. وقد ركزت القيادة الحكيمة للدولة وحكومتها في وقت مبكر خلال هذه المسيرة التي استمرت 50 عاماً على تزويد مواطنيها بأعلى جودة في التعليم والتدريب واستقطاب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم. هذه المجموعة الغنية والمتنوعة من المواهب، جنباً إلى جنب مع استراتيجية حكيمة تستشرف المستقبل، جعلت من الإمارات واحدة من أكثر الاقتصادات حيوية في العالم.

خارطة الطريق

قال علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي: إن المبادئ الخمسين ترسم خارطة الطريق لكافة المؤسسات خلال الخمسين عاماً المقبلة، كما تعكس المبادئ العشرة الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة لمستقبل دولة الإمارات.

وتابع: «وسنوجه جهودنا وطاقاتنا للقيام بواجبنا تجاه هذه المهمة الوطنية من خلال تنفيذ المبادئ المتعلقة بنا عبر المساهمة في دعم الاقتصاد والمشروعات التي تحقق التنمية الاقتصادية، وتمكين الطاقات البشرية، والعمل على ترسيخ القيم والانفتاح والتسامح في المجتمع، وتكثيف جهودنا في تقديم المساعدات الإنسانية الخارجية للشعوب الأقل حظاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"