متابعة: أحمد البشير وهشام مدخنة
تداولت الصحف والمواقع العالمية الانطلاقة المبهرة لمعرض إكسبو 2020 دبي، في حفل لم يسبق له مثيل في تاريخ استضافة الحدث الدولي مساء الخميس الماضي، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات المرموقة والفنانين وفوج غفير من الحضور؛ حيث قالت شبكة «سي إن إن» الأمريكية إن الحدث الممتد لستة أشهر بكلفة تزيد على 7 مليارات دولار، يمثل أول حدث في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ إذ تضمن حفل الافتتاح مؤثرات ضوئية ضخمة في قبة كبيرة تغطي المنصة التي تستضيف الضيوف والمسؤولين الإماراتيين.
وتميّزت مرحلة حفل الافتتاح بقبة بزاوية 360 درجة تسمى الوصل، التي حملت مؤثرات ضوئية مختلفة على سطح كبير يبلغ ارتفاعه 67.5 متر تم بناؤه من 13.6 كيلومتر من الفولاذ.
وقال ديمتري كيركنتزيس، رئيس المكتب الدولي للمعارض في كلمته الافتتاحية: «مع دخولنا المرحلة الأخيرة من الاستعدادات، تخللتها أزمة صحية عالمية غير مسبوقة كانت لها عواقب وخيمة علينا جميعاً. لقد حان الوقت لافتتاح إكسبو 2020 دبي، معرض يلعب دوراً حاسماً في التعافي العالمي».
وأوضحت «سي إن إن»، أن دبي تتطلع لتعزيز اقتصادها بمليارات من الدولارات بعد جائحة «كوفيد- 19» عبر «إكسبو»؛ حيث تتوقع قيادتها نمواً بنسبة 3.1% في عام 2021 و3.4% في عام 2022.
مستقبل أكثر استدامة
من جهتها أوضحت وكالة «رويترز»، أن معرض إكسبو دبي انطلق بمراسم احتفال فاخرة تضمنت الألعاب النارية والموسيقى ورسائل عن قوة التعاون الدولي وأهميته لمستقبل أكثر استدامة.
ومن النجوم التي رصعت حفل الافتتاح، والذي عرض في أماكن عامة في أنحاء الإمارات، مغني الأوبرا الإيطالي أندريا بوتشيلي والمغنية البريطانية إيلي جولدينج وعازف البيانو الصيني لانج لانج والمطرب السعودي محمد عبده.
ويتطلع العديد من الدول والشركات للمعرض، فهو أول حدث عالمي كبير يقام ويفتح أبوابه للزائرين منذ جائحة فيروس كورونا المستجد، لتعزيز التجارة والاستثمار.
وسيفتح مقر إقامة المعرض أبوابه بالكامل للمشاركين والعارضين من نحو مئتي دولة بعد أن تأجل لعام بسبب الجائحة. وتم اختيار دبي مقراً للمعرض قبل ثماني سنوات لتلي بذلك ميلانو الإيطالية التي استضافت إكسبو 2015.
وتقول دبي إنها تريد أن يكون إكسبو، وهو معرض للثقافات والتكنولوجيا وفنون المعمار ويقام هذا العام تحت شعار: «تواصل العقول وصنع المستقبل»، عرضاً للابتكار ومكاناً لمناقشة ومواجهة تحديات عالمية مثل التغير المناخي والصراعات والنمو الاقتصادي.
وقالت ريم الهاشمي، المدير العام لإكسبو 2020 دبي في مقابلة مع «رويترز»: «نحن على ثقة كبيرة، ليست فقط من خلال المسؤولية عن كيف ندير الموقف في ظل كوفيد، لكن أيضاً بكيفية تقديم برنامج مثير للزوار، ونأمل أننا سنتمكن من إدارة الموقف بحرص من خلال الانفتاح والبقاء في ذات الوقت متحفظين لنبقي السلامة العامة أولاً وأولوية قصوى».
يورونيوز
وتحت عنوان «افتتاح معرض إكسبو 2020 في دبي.. الحدث الأكبر منذ تفشي الوباء»، قالت شبكة «يورونيوز» إن دبي تأمل في إضافة إقامة المعرض إلى إنجازاتها، مع ناطحات السحاب الشهيرة، لاسيما برج خليفة، أطول مبنى في العالم بارتفاع 82 متراً.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال زيارة قام بها إلى غرفة العمليات والتحكم في «إكسبو 2020» يوم الأحد الماضي: «وعدنا بتنظيم حدث سيكون علامة فارقة في تاريخ إكسبو، وفرق العمل تتنافس في ترجمة الوعد إلى إنجاز ملموس مؤكدين جدارتنا كشريك في صنع المستقبل».
ومن المعروضات في إكسبو دبي روبوت صيني على شكل باندا وتابوت أثري فرعوني في الجناح المصري وكبسولة لرحلة نحو المستقبل. وسيتم أيضاً تنظيم «أسابيع الموضوعات» التي ستركز على أمور مختلفة مثل المناخ والتنوع الحيوي والفضاء والتنمية الريفية والحضرية وغيرها. وتملك الصين أحد أكبر الأجنحة في المعرض بمساحة 4636 متراً مربعاً. في حين أقام المغرب جناحه ملتزماً بمعايير بيئية، فيما أقيمت في الجناح الهولندي مزرعة هرمية الشكل تضم نباتات صالحة للأكل تروى بمياه المطر المولّدة عبر الطاقة الشمسية.
سويس أنفو
في سياق متصل، قال موقع «سويس أنفو» إنه بعد ثماني سنوات من التخطيط وإنفاق مليارات الدولارات، افتتح أول معرض عالمي في الشرق الأوسط في دبي، والذي تشارك فيه سويسرا بجناحها الخاص.
وقالت وزارة خارجية البلاد في بيان، إنها ستقدم لزوار جناحها تجربة لا تنسى وسيعرض جمال البيئة في سويسرا وتنوعها، إضافة إلى دورها الرائد عالمياً كونها نقطة جذب للابتكار.
وتبلغ كلفة الجناح 16.5 مليون فرنك سويسري (17.7 مليون دولار)، وسيكون مفتوحاً للجمهور لمدة ستة أشهر «من أجل تعزيز العلاقات مع الشريك التجاري الأكثر أهمية لسويسرا. في الشرق الأوسط وإبراز مكانتها كقوة اقتصادية وجاذبية كوجهة سياحية في المنطقة».
وسيستمر المعرض العالمي الأول الذي يقام في دولة عربية حتى 31 مارس المقبل. وكانت سويسرا أول دولة أكدت مشاركتها من بين 192 دولة. ومن المتوقع أن يجتذب المعرض، وموضوعه «تواصل العقول وصنع المستقبل»، 25 مليون زائر، 70% منهم من الخارج.
مينت
وفي سياق الدول المشاركة في «إكسبو دبي»، نقلت صحيفة «مينت» الهندية عن وزير التجارة والصناعة، بيوش جويال، قوله إن بلاده استلمت أكبر قطعة أكبر قطعة أرض ذات موقع استراتيجي من سلطات دبي لجناحها، فمن 192 دولة مشاركة، سيكون للهند أكبر جناح في المعرض.
وأضاف جويال: «منحتنا سلطات دبي موقعاً استراتيجياً وواحداً من أكبر قطع الأراضي. وقدم لنا رئيس الوزراء ناريندرا مودي شخصياً أفكاراً وإرشادات حول كيفية جعل جناح الهند واحداً من أفضل الأجنحة».
وقال بيان رسمي إنه تزامناً مع احتفالات الهند بمبادرة أمريت ماهوتساف، وعيد الاستقلال، سيكون معرض دبي إكسبو 2020 منصة مهمة للهند لعرض ثقافتها النابضة بالحياة وفرص النمو الهائلة للأشهر الستة المقبلة.
وسيحتوي جناح الهند على واجهة حركية مبتكرة تتكون من 600 كتلة ملونة فردية. وتم تطويرها على شكل فسيفساء من اللوحات الدوارة التي ستصور موضوعات مختلفة أثناء دورانها حول محورها. وتمثل هذه الواجهة موضوع «الهند في حالة حركة»، وهو مزيج فريد من التراث الغني والتقدم التكنولوجي للأمة.
وتشارك 15 ولاية وتسع وزارات مركزية من الهند في هذا المعرض الذي يستمر ستة أشهر حتى 31 مارس 2022.
أسوشيتد برس
من جهة أخرى، قالت وكالة «أسوشيتد برس» إن معرض إكسبو سيستقطب اهتماماً عالمياً إلى دبي، التي تحولت من مدينة صحراوية صغيرة قبل عدة عقود إلى واحدة من أهم المدن الاقتصادية العالمية.
وأوضحت أن المعرض الذي سيتمر لستة أشهر، سيوفر لدبي فرضة عظيمة لعرض جاذبيتها الفريدة بين الشرق والغرب كمكان يرحب بجميع الاستثمارات والأعمال.
ومنذ وقت ليس ببعيد، كان موقع المعرض الذي يمتد على مساحة 438 هكتاراً، عبارة عن صحراء قاحلة، وبعد أقل من عقد، أصبح مشهداً مستقبلياً مزدحماً بالروبوتات مع محطة مترو جديدة وأجنحة بملايين الدولارات.
وبالنسبة للأجنحة، سيعرض جناح الولايات المتحدة نسخة طبق الأصل من صاروخ «سبيس أكس فالكون 9»، في حين سيعرض جناح إيطاليا نسخة طبق الأصل بالطباعة ثلاثية الأبعاد لتمثال ديفيد لمايكل أنجلو بارتفاع 17 قدماً (5.2 متر). وتشمل عوامل الجذب الأخرى قاعة للمطبخ الإفريقي، ومومياء مصرية ملكية، وحفلات موسيقية وعروضاً من جميع أنحاء العالم.
ومنذ انطلاقها لأول مرة في لندن عام 1851، كانت المعارض العالمية منذ فترة طويلة فرصة للدول للالتقاء وتبادل الأفكار وعرض الاختراعات وتعزيز الثقافة وبناء العلاقات التجارية.
ولأكثر من قرن، أسرت المعارض العالمية الخيال، وعرضت بعضاً من أهم الابتكارات الإنسانية، ففي أول معرض عالمي أقيم في الولايات المتحدة في عام 1876، عرض الهاتف الذي اخترعه ألكسندر جراهام بيل، وأول آلة كاتبة وأول آلة حاسبة ميكانيكية. وأقيم هذا المعرض في فيلادلفيا واجتذب ما يقرب من 10 ملايين شخص في الوقت الذي قدر فيه إجمالي سكان الولايات المتحدة بـ 40 مليوناً فقط. وعرضت معارض أخرى اختراعات مثل ماكينة الخياطة، والمصعد، والصودا الغازية، والعجلة الدوارة، وأجهزة التلفاز، وغيرها.
سي بي سي كندا
تحدث موقع شبكة «سي بي سي» عن حفل الافتتاح المذهل للحدث العالمي الكبير والذي أقيم في ساحة الوصل التي تشكل قلب إكسبو، وهمزة الوصل بين محاوره الثلاثة «الاستدامة» و«التنقل» و«الفرص».
وأشار الموقع الكندي إلى أن «إكسبو 2020 دبي» هو المعرض الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأحد أكبر الأحداث العالمية التي تقام في هذه الفترة. حيث حضره مجموعة مختارة من كبار الشخصيات في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، وحملهم الاحتفال على متن رحلة فائقة التقنية وسط العالم الطبيعي.
وأشار الموقع إلى نجاح دولة الإمارات في خفض حالات الإصابة بفيروس كورونا، وإلى معدلات التطعيم العالية والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في العالم.
«إن بي سي بوسطن»
من جانبه، عنون موقع «إن بي سي بوسطن» الأمريكي: «افتتاح إكسبو دبي بقبة مبهرة»، في إشارة إلى قبة الوصل، أكبر شاشة محيطية من نوعها في العالم، بزاوية 360 درجة.
وذكر الموقع أن إكسبو 2020 قد حوّل دبي إلى «مسرح للأحلام»، وعلى مدار ستة أشهر ستجذب المدينة إليها أهم الزوار، كما ستحظى باهتمام عالمي بالغ.
وأضاف التقرير أنه وبعد أن تم تأجيل الحدث لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا، من المنتظر أن يوفر المعرض فرصة عظيمة لدبي لإبراز جاذبيتها الفريدة للشرق والغرب، ويثبت كيف ترحب دبي بالجميع للعمل والإقامة على أرضها.
وأشاد الموقع الأمريكي بمشهد دبي الحاضر ومستقبلها المشرق والمزدحم بالروبوتات ومحطات المترو الجديدة والأجنحة الفخمة التي صممت لإنجاح الحدث العالمي. مستشهداً بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن إكسبو 2020 يمثل فرصة لعرض أفضل ما في التميز البشري، ومنصة لصياغة جهد عالمي موحد لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للبشرية جمعاء».
«تكساس نيوز توداي»
إلى ذلك، نشرت صحيفة تكساس نيوز توداي الأمريكية تفاصيل استضافة دبي لأول معرض إكسبو عالمي في الشرق الأوسط بعد ثماني سنوات من التخطيط والتحضير لإنجاح هذا الحدث.
وفي حديثها عن عظمة الموقع، سلطت الصحيفة الأمريكية الضوء على آلية تحويل صحراء دبي إلى مناظر طبيعية تشبه الحلم، وكيف تلفت الإمارة باستمرار أنظار العالم إليها من خلال الأحداث المذهلة التي تنظمها.
«سبوتنيك» الروسية
وتحدثت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن انطلاق إكسبو 2020 دبي في دولة الإمارات التي نفذت واحداً من أعلى معدلات التطعيم في العالم، وسط إجراءات فائقة ومرافق طبية متخصصة وعمليات تعقيم ممنهجة، حرصت دبي من خلالها على استضافة ملايين الزوار دون تعريض صحتهم للخطر.
ونقلت الوكالة الروسية عن مها القرقاوي، نائبة رئيس إكسبو، قولها إن الإمارات على أتم استعداد للحدث العالمي. وبأن صحة ورفاهية كل الزوار والعاملين في إكسبو 2020 دبي تمثل أولوية قصوى في كل يوم من أيام المعرض، وذلك عبر تتبع أحدث الإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، وهيئة صحة دبي، إضافة طبعاً إلى منظمة الصحة العالمية.
وتطرقت الوكالة إلى أن «إكسبو 2020 دبي» هو أول معرض بهذا الحجم يقام في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا. كما أنه يمثل احتفالاً بالروح الإنسانية، ومسرحاً لتجتمع الأمم وتبادل خبراتها، بغض النظر عن المعتقدات أو الخلفيات السياسية.
فرانس 24
ونقل موقع «فرانس 24» الفرنسي عن الوزيرة ريم الهاشمي، المدير العام لمكتب إكسبو دبي 2020 قولها لوكالة «فرانس برس»، إن دبي أنشأت مدينة جديدة توازي بحجمها قيمة الحدث العالمي، وستبقى قيد الاستخدام بمرافقها الخدمية كاملة لعقود قادمة. وذكرت «فرانس 24»، أن مساحة الأرض التي يشغلها «إكسبو 2020 دبي» مع مئات الأجنحة والمواقع تبلغ ضعف مساحة إمارة موناكو، بتكلفة حوالي 7 مليارات دولار.
وأشارت الهاشمي في حديثها لوكالة «فرانس برس»، إلى أن هذا الاستثمار لم يكن لاستضافة معرض إكسبو فقط؛ بل هو استثمار لبناء مدينة جديدة على مسافة متساوية بين دبي وأبوظبي، تكون مدينة للمستقبل. مضيفة: «بالنظر إلى التركيز على التكنولوجيا والاستدامة، فإننا نتطلع إلى جذب الصناعات التي تميل إلى العمل في تلك القطاعات، وخصوصاً المتعلقة منها بالمناخ أو التقنيات الخضراء، والكثير من التقنيات الزراعية. هناك مجموعة مثيرة للاهتمام من مساحات العمل الجديدة التي ظهرت والتي نأمل بالاستفادة منها من خلال إكسبو 2020 دبي». ويعرض جناح «تيرا» الضخم في المعرض جانباً مهماً لتدابير الاستدامة، وهناك أيضاً عدد من الأنشطة المتعلقة بالمناخ والتنوع البيولوجي.
«ذا إندبندنت» البريطانية
كما ذكرت صحيفة «ذا إندبندنت» البريطانية، أنه ومنذ وقت ليس ببعيد، كان الموقع الخاص بمعرض إكسبو في دبي عبارة عن صحراء قاحلة، وخلال وقت قصير أصبح نموذجاً مستقبلياً للمدن الحديثة، ويضم أجنحة بملايين الدولارات ومواقع تحمل أسماء، مثل «الاستدامة» و«الفرص»، وعوامل جذب أخرى مميزة، وحفلات وعروض من جميع أنحاء العالم.
واستشهدت الصحيفة البريطانية بكلام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وخطابه في حفل الافتتاح والذي أكد فيه على روح هذه الأرض كنقطة التقاء للثقافات والتسامح.
«بي بي سي»
في سياق متصل، قالت شبكة «بي بي سي» البريطانية إن معرض «إكسبو 2020 دبي»، الذي يستمر لمدة 6 أشهر سيساهم في تعزيز السياحة والاستثمار في الإمارة، حيث يمكن لمواطني جميع البلدان زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة إذا ما كانوا قد تلقوا تطعيمهم بالكامل بأحد لقاحات «كوفيد-19» المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وللدخول إلى المعرض نفسه، سيطلب من جميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر، إظهار دليل على التطعيم أو نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا. وسيكون الاختبار المجاني متاحاً لحاملي التذاكر في الموقع.
وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، افتتاح المعرض في حفل أقيم، مساء أمس الأول الخميس، ضم نجوماً من جميع أنحاء العالم.
ونقلت «بي بي سي» قول سموه يوم الخميس الماضي، إن إكسبو سيكون حدثاً استثنائياً يطبع في ذاكرة البشرية، مضيفاً: «نفخر بالترحيب بممثلي 192 دولة في أرض التسامح، حيث نستثمر في هذا التجمع العالمي لإيجاد حلول للتحديات العالمية على أساس التعاون الدولي الذي تحتاجه البشرية».
