عادي

«نوبل» جوائز بدأت بنعي.. وحظ النساء قليل

23:35 مساء
قراءة دقيقتين

في الذكرى السنوية العشرين بعد المئة لها، تُمنح «جوائز نوبل» هذا العام بين الرابع والحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول في استوكهولم وأوسلو. وفي ما يلي 5 أمور يجب معرفتها عن هذه المكافآت التي تُسلّم إلى رجال ونساء ومؤسسات عملوا من أجل تقدم البشرية، بحسب وصية مؤسس هذه الجوائز المخترع السويدي ألفريد نوبل.

1- نعي مبكر:

في 12 إبريل/ نيسان 1888، توفي لودفيج الشقيق الأكبر لألفريد نوبل في مدينة كان الفرنسية، لكن صحيفة «لو فيجارو» ارتكبت خطأ حينها من خلال إعلانها في خبرها الرئيسي وفاة ألفريد، بعنوان جاء فيه «توفي أمس في كان رجل يصعب جداً وضعه في مصاف العاملين لخير البشرية. إنه نوبل مخترع الديناميت».

ولا يُعرف مدى الاضطراب الذي أثاره هذا النعي المبكر لدى ألفريد نوبل، لكنّ كثيرين يعزون فكرة إطلاق جوائز نوبل إلى هذه الواقعة، خصوصاً من خلال الصدى الذي أحدثته هذه الجملة لديه لإطلاق جوائز تكرّم العاملين من أجل «خير البشرية».

2- جوائز عابرة للأجيال:

تنص الوصية التي أُسست لإطلاق الجوائز على ضرورة أن تُقدم المكافآت للأشخاص الذين خدموا البشرية «في العام الماضي». لكن منذ عام 1901، لم يكن الالتزام بهذه التعليمات إلزامياً على الإطلاق، فبسبب الحاجة إلى أخذ مسافة زمنية لتقويم العمل العلمي للمرشحين لنيل جوائز نوبل، تُقدم هذه المكافآت أحياناً لأشخاص على إسهامات عمرها عقود عدة.

3- جائزة للأحياء:

منذ 1974، ينص النظام الأساسي لمؤسسة نوبل على أنه لا يمكن منح الجائزة لشخص متوفى، إلا في حال حدوث الوفاة بعد الإعلان عن اسم الفائز. وحتى اعتماد هذه القاعدة رسمياً، مُنحت جائزة نوبل مرتين فقط لشخصين متوفيين، هما الشاعر السويدي إريك أكسل كارلفيلدت (نوبل للآداب عام 1931)، ومواطنه الأمين العام للأمم المتحدة داغ همرشولد، الذي اغتيل على الأرجح (جائزة نوبل للسلام عام 1961).

4- مرشحون غير متوقعين:

من أدولف هتلر إلى مايكل جاكسون مروراً بستالين أو موسوليني، شهد تاريخ جائزة نوبل للسلام التداول بترشيحات كثيرة لشخصيات غير متوقعة أو معروفة بانتهاكاتها الكثيرة.

ورُشح هتلر لجائزة السلام من قبل عضو في البرلمان السويدي في يناير/كانون الثاني 1939، عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية، أكثر الصراعات دموية في التاريخ.

5- أين النساء؟

مع 58 فائزة في تاريخ الجوائز، تقتصر نسبة النساء في قائمة الحائزين جوائز نوبل على 6% فقط منذ عام 1901. وتؤكد إنجريد كارلبرج أن ألفريد نوبل «لو علم بذلك كان سينزعج من هذه الإحصائية»؛ إذ «كان من أوائل المدافعين عن حقوق المرأة وكان معجباً بالمفكرات».

وفي أدنى القائمة جائزة الاقتصاد (2.3%)، تليها الجوائز العلمية مجتمعة (3.7%). أما على صعيد الأدب فتبلغ نسبة النساء الفائزات 13.7%، فيما الوضع أفضل قليلاً على صعيد التمثيل النسائي بين الفائزين بجائزة نوبل للسلام (15.9%). وعلى الرغم من البطء، فإن الأمور تتحسن. ففي عام 2009، حصل رقم قياسي من خمس نساء على جائزة نوبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"