غرق 11 مهاجراً وإنقاذ 14 آخرين قبالة سواحل إسبانيا

مدريد - أ ف ب
أعلنت السلطات الإسبانية أنّها أنقذت 14 مهاجراً غير شرعي كانوا على متن مركب قبالة أرخبيل "باليار"، وأنّها تواصل البحث عن ثلاثة مهاجرين آخرين كانوا برفقتهم ولا يزالون مفقودين، مصحّحة بذلك معلومات نشرتها قبل ساعات من ذلك، وأفادت بانتشال جثث 11 مهاجراً.
وقالت سلطات الأرخبيل الإسباني إنّ "14 شخصاً" كانوا على متن القارب "أُنقذوا وهم على قيد الحياة"، مشيرةً إلى أنه يجري البحث عن ثلاثة أشخاص آخرين قال رفاقهم إنّهم كانوا معهم على متن المركب وقفزوا في الماء.
وأضافت أنّ عمليات البحث عن هؤلاء المفقودين الثلاثة لا تزال جارية.
ومن بين الأشخاص الذين تم إنقاذهم تم انتشال ثلاثة من المياه وتم إجلاؤهم بواسطة مروحية، فيما تم العثور على تسعة آخرين على متن المركب، كما انتشل ركاب سفينة سياحية كانت قد أخطرت أجهزة الإنقاذ بالحادثة، شخصين.
وجاء في بيان للسلطات أنّه لم يتم العثور إلى الآن على أي جثة، وتحدّثت السلطات عن "التباس"، وعن "مشاكل في التواصل".
وكانت السلطات المحلية أعلنت انتشال 11 جثة من البحر قبالة جزيرة "كابريرا".
وتحدثت سلطات الأرخبيل في البداية عن رصد "نحو 17" جثة بعيد الساعة 14,00 ت غ من جانب مركب شراعي "غرب جزيرة كابريرا" قبل أن تعلن في بيان أن "الحصيلة الأولية هي ثلاثة أشخاص أُنقذوا و11 جثة انتُشلت".
وسجّل عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الأرخبيل أو إلى جنوب شرق إسبانيا وهم غالباً من الجزائر، ارتفاعاً حاداً في الأشهر الأخيرة، وقد أُنقذ حوالي 300 من بينهم بين الإثنين والجمعة الماضيين قبالة جزر باليار.