عادي

انتقادات عراقية لتصريحات أدفوكات

11:35 صباحا
قراءة دقيقتين
Afdfas

بغداد: زيدان الربيعي
تعرض، الهولندي ديك أدفوكات، مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، إلى انتقادات عديدة من قبل الشارع الرياضي العراقي بسبب تصريحاته التي أكد فيها إلى عموم العراقيين «لا تتوقعوا أن نحقق نتيجة إيجابية في كل مباراة، لأن المنتخبات الأخرى كذلك تعمل ولديها طموحات».
هذه التصريحات تلقفها الشارع الرياضي العراقي بغضب عارم، وأكد بعض الإعلاميين والصحفيين والمدربين واللاعبين السابقين على أن «هذه التصريحات تعتبر تنصلاً من المسؤولية الملقاة على أدفوكات والمتمثلة في ضرورة المنافسة على خطف إحدى بطاقات التأهل إلى نهائيات مونديال 2022».
وبصريح العبارة، أن هذه التصريحات لا تمثل تنصلاً من المسؤولية من قبل أدفوكات، بل هي نقطة شروع رسمية وعلنية لخروج «أسود الرافدين» من المنافسة على بطاقات التأهل إلى نهائيات المونديال، وتؤكد بالدليل القاطع على أن المدرب أدفوكات بات مقتنعاً جداً بأن نوعية اللاعبين التي بين يديه لا تستطيع أن تحقق مبتغاه أو مبتغى الجماهير العراقية بالوصول إلى نهائيات المونديال، لذلك كان الرجل صريحاً بتصريحاته ودعا الجماهير العراقية إلى عدم انتظار تحقيق الفوز في جميع المباريات التي يخوضها المنتخب العراقي، وهذه الدعوة تمثل أول خطوة واضحة للخروج من المنافسة.
تصريحات أدفوكات تتطلب من الاتحاد العراقي لكرة القدم الجلوس معه لمعرفة نواياه وأهدافه، فإذا الرجل بات مقتنعاً بأن المنتخب العراقي بتشكيلته الحالية لا يستطيع التأهل إلى نهائيات المونديال، فعلى الاتحاد أن يختار أحد الخيارين المتاحين أمامه الآن، الخيار الأول يتمثل في إقالته على الفور وتسمية مدرب جديد عوضاً عنه يكمل مشوار «أسود الرافدين» بتصفيات المونديال، في حين يتمثل الخيار الثاني في الاقتناع بقناعة أدفوكات وبقائه في منصبه والطلب منه إعداد منتخب عراقي جديد يعتمد على اللاعبين الشباب، وبالتالي يمكن أن يخرج العراقيون بأقل الخسائر من صفقة أدفوكات التي أبرمها وزير الشباب والرياضة، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"