أبوظبي: «الخليج»
أطلق المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، اليوم، حملة توعوية على منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، تختص بالتعريف بأنشطته وخدماته العلاجية والإرشادية في مجال الصحة النفسية، تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي تحتفل به منظمة الأمم المتحدة في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، والذي تحتفل به تحت شعار «الرعاية الصحية النفسية للجميع: لنجعل هذا الشعار واقعاً»، وتأخذ المنظمة بعين الاعتبار الأثر الفادح الذي خلفته جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية للناس، خاصة العاملين في الرعاية الصحية وفي الخطوط الأمامية، والطلبة والأشخاص.
وسيقدم المركز، لمتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، نبذة وافية عما يقدمه من خدمات طبية ونفسية ودعم اجتماعي من شأنها تعزيز قدرة تعافي مرضى الإدمان من جهة، وكذلك حماية الصحة النفسية لأفراد المجتمع وتوعيتهم ووقايتهم من مخاطر الإدمان.
وقال الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز: «الصحة النفسية السليمة هي أساس قدرة الإنسان على الاستمرار والعطاء في حياته، حيث تشكل القوة الدافعة التي تمكننا جميعاً من مواصلة أداء واجباتنا وهواياتنا وكذلك تمنحنا الإرادة لتحدي أي صعوبات قد نواجهها في حياتنا، ونحن حريصون في المركز الوطني للتأهيل على تطوير قدراتنا وخدماتنا الداعمة لصحة نفسية أكثر إيجابية في المجتمع وإبقائه بعيداً قدر المستطاع عن مخاطر الوقوع في الإدمان».
وأضاف: «في دولة الإمارات، التي تتصدر المشهد في تقارير التنافسية العالمية على المستويين الاقتصادي والمجتمعي، استطاعت القيادة الرشيدة أن توفر سبل الحياة الكريمة لكل المواطنين والمقيمين في وطننا، وواجبنا اليوم، وانطلاقاً من ذلك، أن نواصل العمل بكل جد لتعزيز مستويات الصحة النفسية في مجتمعنا، وكذلك تطبيق آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية المتخصصة في مركزنا أو على مستوى العالم لدعم قدرة مرضى الإدمان على تخطي هذه المرحلة من حياتهم، والانطلاق من جديد نحو الجانب الإيجابي الداعم لمسيرة المجتمع».
