عادي

وصول طائرة تقل لاجئين أفغان إلى إسبانيا

23:44 مساء
قراءة دقيقتين

وصلت أول رحلة جوية، مساء الاثنين، قادمة من باكستان إلى إسبانيا تقل لاجئين أفغان عملوا مع السلطات الإسبانية قبل عودة طالبان إلى السلطة في كابول، وفق ما أكدت رئاسة الحكومة الإسبانية.

وذكر بيان صحفي صادر عن قصر مونكلوا، مقر الحكومة الإسبانية: سيستقبل وزراء الدفاع والخارجية والإدماج الاثنين في قاعدة توريخون دي أردوز العسكرية قرب مدريد أول رحلة تقل لاجئين أفغان قادمة من إسلام أباد.

وصرح مصدر حكومي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الفرنسية صباح الاثنين، أن عملية نقل الأفغان الذين عملوا مع السلطات الإسبانية إلى إسبانيا جارية، دون أن يكشف عن أي تفاصيل لأسباب أمنية.

وتتضمن العملية نقل 250 مواطناً أفغانياً، بحسب عدة وسائل إعلام، بينها صحيفة «إل بايس» والإذاعة الوطنية.

ومن المقرر أن يصل هؤلاء الأشخاص الذين عبروا الحدود مع باكستان تحضيراً لهذا الإجلاء إلى مدريد على متن طائرتين عسكريتين من طراز «إيه 400»، على أن تصل الأولى مساء الاثنين فيما من غير المعروف موعد وصول الرحلة الثانية.

تم الإعداد لهذه العملية منذ فترة طويلة من قبل الحكومة الإسبانية. زار وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس باكستان وقطر في مطلع سبتمبر لمعالجة هذه القضية.

أقامت إسبانيا جسراً جوياً في أواخر أغسطس، على غرار العديد من الدول الغربية، لإجلاء مئات الأشخاص من أفغانستان، بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم في 15 أغسطس.

توقف هذا الجسر الجوي بمغادرة آخر الجنود الأمريكيين الذين كانوا يشرفون على مطار كابول.

أجلت إسبانيا ما مجموعه 2206 أشخاص من كابول، أغلبهم من الأفغان، بينهم 1671 ممن عملوا لصالح إسبانيا وعائلاتهم.

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في نهاية أغسطس أن إسبانيا لن تفقد الاهتمام بهؤلاء الأفغان الذين بقوا في بلادهم والراغبين في مغادرتها.

دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة الدول الأعضاء في التكتل لاستقبال 10 آلاف إلى 20 ألف لاجئ أفغاني إضافي كحد أدنى.

وقال بوريل في مناسبة منتدى في مدريد: من أجل استقبالهم، يجب إجلاؤهم ونحن نهتم بذلك، لكن الأمر ليس سهلاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"