عادي

ميا فاشيكوفسكا: معركة المخرجات غير متكافئة

22:41 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تصدرت ميا فاشيكوفسكا سنة 2010 قائمة الممثلات الأعلى أجراً في هوليوود بفضل فيلم «أليس إن ووندرلاند» لتيم بورتون، لكن الممثلة الأسترالية تواجه على غرار أخريات كثيرات، صعوبة في فرض حضورها خلف الكاميرا.

وتقول إثر عودتها إلى بلدها الأم إنها «تواجه صعوبة حقيقية» في إيجاد تمويل لمشاريعها الإخراجية.

وتوضح الممثلة البالغة 31 عاماً: «أود التوجه أكثر نحو الإخراج، أرغب بذلك كثيراً، لكن الأمر صعب. ولديّ انطباع بأن الوضع يختلف إذا كنت امرأة».

وتضيف: «الأمر يظهر بصورة مختلفة في مجال التمثيل، لكن بدا لي مثيراً للاهتمام بأن أخرج فيلمي بنظرة أنثوية للغاية. رد الفعل التي يثيرها ذلك مختلفة عما رأيته مع أصدقائي الرجال».

وتشكل التحديات التي تعترض عمل المخرجات الراغبات في التقدم بمجال السينما، موضوعاً محورياً في قصة فيلم «برجمان أيلاند» الذي عُرض خلال الصيف الفائت في مهرجان كان وتشارك فيه ميا فاشيكوفسكا بدور تمثيلي.

ويروي الفيلم قصة مخرجين متزوجين يتوجهان إلى جزيرة فارو السويدية، حيث كان يعيش السينمائي السويدي الشهير إينجمار بيرجمان. وينظم توني (تيم روث) ذو الشخصية اللامبالية لقاءات مع محبيه فيما تنكب زوجته كريس (فيكي كريبس) على كتابة فيلمها المقبل، فيما يسكنها طيف بيرجمان باستمرار.

وتقول فاشيكوفسكا في توصيفها لبطلة الفيلم «إنها فنانة تحاول إيجاد صوتها وتشعر بعبء الفنانين الكبار على كتفيها، أريد أن أجد نفسي في هذا الصراع والكبت والشكوك».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"