عادي
إماراتيون: شكراً لمن شارك في بناء الدولة قيادةً وشعباً

يوم العلم استثنائي بروح 50 عاماً من الإنجازات

02:00 صباحا
قراءة 10 دقائق
متحف اللوفر ابوظبي

الشارقة: محمود محسن

في الثالث من نوفمبر من كل عام تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم العلم، يوم رمز الفخر، يوم راية الاعتزاز، تزامناً مع ذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم، فصارت عاماً بعد عام، مناسبة وطنية وفعالية مشتركة، تشهد مشاركات واسعة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية والمحلية، وتعززها المشاركات المجتمعية من أبناء الدولة والمقيمين فيها، كلٌ بطريقته الخاصة ومقدرته على التعبير عن حب الوطن ورمزه، بتجديد الوفاء والولاء له، ودوناً عن سابقيه من احتفالات بيوم العلم، يتسم هذا العام بحلة استثنائية، إذ يحل بالتزامن مع مرور 50 عاماً على تأسيس دولة الاتحاد، 50 عاماً من التطور والازدهار، تدرجت خلالها الإمارات من مرتبة لمرتبة حتى تربعت على عرش الدول في تصدر المؤشرات العالمية في شتى مناحي الحياة.

مواطنون: وحدتنا وتلاحمنا حول قيادتنا فخر لنا

1

اليوم ومع احتفال الدولة بيوبيلها الذهبي، ترفرف راية الإمارات في يوم العلم شامخة متفاخرة بإنجازات محلية وعالمية وقصصٍ وبطولات على مدار 50 عاماً، حققتها ولا تزل تحمل في جعبتها الكثير والمزيد من الطموحات، لتبهر العالم بقدرتها على الريادة والتنمية الشاملة وإحداث الفارق، قفزاتها النوعية، وبصمتها المؤثرة في مختلف المجالات.

ولكونها مناسبة فريدة التقت «الخليج» أبناء الإمارات الذين أجمعوا على أن يوم العلم في عام 2021 حدث وطني استثنائي، سيحكون عنه لسنين طويلة، وسيسطره التاريخ في سجلاته، ليتناقله الأبناء والأحفاد تخليداً لمنجزات رسخت مكانة الإمارات على الخريطة العالمية.

مناسبة وطنية

يقول محمد خلف الحمادي «يوم العلم مناسبة وطنية يفخر بها أبناء الدولة بقيادتها ورمزها ويتشارك فيها مواطنوها ومقيموها الاحتفالات عاماً بعد عام، متحدين تحت راية العز والفخر، معربين عن اعتزازهم بوطنهم ورمز دولتهم، مؤكدين التزامهم ومجددين ولاءهم.

وصول دولة الإمارات إلى هذه المكانة ‏المرموقة بين مصاف دول العالم، من مؤسسها وباني نهضتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى وقتنا الحاضر بقيادة شيوخنا، حفظهم الله ورعاهم، بحصول الدولة على الجواز رقم 1 بين الدول، وصولاً إلى الفضاء واستضافة«إكسبو»، والإنجازات متتالية، فشكراً لكل من شارك وساهم في بناء هذه الدولة من قيادة وشعب والتحدي مستمر للوصول للعالمية، 50 عاماً من الإنجازات.

وحدتنا وتلاحمنا

فيما تقول فاطمة راشد بن زايد: نعتز بوطننا وقيادتنا، ومناسبة يوم العلم هي مناسبة عزيزة على قلوب المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، كونها احتفاء بذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مقاليد الحكم في البلاد، وهو يوم للتعبير عن وحدتنا وتلاحمنا حول قيادتنا، وتكاتفنا يداً بيد فخراً بانتمائنا لهذا الوطن الذي قدم الكثير لأبنائه بفضل قيادة وضعت المواطنين نصب أعينها، وبذلت الغالي والنفيس من أجل إسعادهم وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعاب أمامهم، لينعموا برغد العيش الكريم، طوال 50 عاماً من العمل الدؤوب والمستمر لتحقيق الطموحات ورسم مستقبل أفضل للأجيال القادمة والواعدة، التي بدورها ستستكمل المشوار تحت مظلة قيادة حكيمة رشيدة متطلعة، لا تكل ولا تمل من تسطير الإنجازات وصنع المعجزات، فهنيئاً لنا بقيادتنا وحكامنا.

أجواء استثنائية

أما محمد عتيق حارب فيقول: «كنا نردد في كل احتفالية بيوم العلم شعار«ارفعه عالياً ليبقى شامخاً» فظل شامخاً مرفرفاً تتحقق مع رفعته الإنجازات ويتوالى الخير على دولة الإمارات وأبنائها، بفضل التلاحم والانسجام بين القيادة وشعبها، وهو ما نجح في نسجه حكام الإمارات على مدار ال 50 عاماً الماضية، التي شهدت نهضة شمولية متكاملة، وتطوراً علمياً وحضارياً وثقافياً شمل جميع المجالات، ولاتزال مسيرة النجاحات مستمرة ومتواصلة بفضل التطلعات والرؤى الاستشرافية لقادتنا الملهمين والمؤثرين في صفوف أبناء الإمارات، والمحفزين لهم على صنع المجد والتميز بالاستثنائية والانتقائية في مبادراتها المحلية والعالمية ذات البصمة الراسخة».

نحتفل بيوم العلم هذا العام في أجواء استثنائية متميزة كونها مناسبة تتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، ليعلن فيها أبناء الوطن الواحد اتحادهم والتفافهم تحت راية واحدة بقيادة حكومة واعدة، بإخلاص وتفان، فخورين بما حققته الإمارات على مر الأعوام الماضية وما تطمح لبلوغه خلال السنوات القادمة.

حكاية وطن

وتقول مريم مبارك آل علي «في هذا العام الاستثنائي الذي يصاحب أحداث استثنائية نجدد الولاء والانتماء لوطننا وحكومتنا في يوم العلم، وتتجسد فيه قيم الولاء والانتماء والتلاحم لوطننا وحكومتنا.

حكاية وطن نسجها أبناؤها بخيوط من ذهب، وسطروا أروع البطولات، وحققوا المراكز الأولى في مختلف الميادين، ورفعوا اسمها شامخاً عالياً في مختلف المحافل المحلية والدولية.

وحدة وطنية صنعها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومشى على نهجه حكام الإمارات وشعبها.

نحن على أعتاب احتفالنا باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، محطة فارقة عما سبق، منظومة متكاملة ستشهدها الدولة في كافة القطاعات الحيوية والتنموية، عام الخمسين نحتفل برحلة أسسها زايد ورؤية طموحة واستشراف لمستقبل الإمارات.

فخورون بدولتنا

عبد الرحمن بن كنون الشامسي يقول»نفخر بدولتا وهويتنا الوطنية يوماً بعد يوم، ونعتز بكوننا أبناء زايد المؤسس، طيب الله ثراه، الذي رسم من وحي أحلامه وتطلعاته لحبه لوطنه خريطة الطريق لمستقبل مزدهر صار واقعاً ملموساً يشهد عليه أبناؤه وأحفاده ودول العالم أجمع. وتأتي مناسبة يوم العلم من كل عام لتكون المناسبة التي يتفرغ لها الجميع للتعبير عن الحب والولاء لوطنه الإمارات فخراً بقادتها وحكامها، ولما وصلت ولا تزال تصل إليه في مشوار التنمية والنهضة عاماً بعد عام.

ونوثق في هذا اليوم احتفالاً خاصاً وفريداً يمثل أسمى معاني التباهي والتفاخر بوطن اللامستحيل، وطن المعجزات والإنجازات، نوثق يوم العلم عام 2021 بإصدار نوعي يسرد حكاية وطن استطاع في 50 عاماً أن يلحق بركب التطور والتقدم، متخطياً أمماً وحكومات، حاصداً المراكز الأولى عالمياً باستحقاق مسجلاً أرقاماً قياسية لم يسبق لها مثيل، ومن هنا يتجدد فخرنا حالمين بمستقبلٍ باهر ثقةً بقادتنا وإيماناً بقدراتنا وتطلعاتنا».

حب وإخلاص

تقول حصة الشويهي «نتسابق ونتنافس للخروج بأفضل الاحتفالات المعبرة عن حبنا وفخرنا بوطننا في مناسبة يوم العلم، وكل عام يتجدد التنافس بين الهيئات والدوائر وأفراد المجتمع لتقديم أفضل البرامج والفعاليات المصاحبة للحدث والتي تتماشى ووقعه والغاية منه، إلا أن الاحتفالات خلال العام الحالي ستشهد الكثير، والعديد من الجهود خاصة أنها تتزامن مع احتفالات دولتنا باليوبيل الذهبي على اتحاد إماراتها، وما تلك الاحتفالات إلا وسيلة للتعبير عن حب الوطن والقيادة التي دائماً ما تسعى إلى إسعاد المواطنين بما تقدمه من مبادرات وخدمات كفيلة بتحقيق الحياة الكريمة».

وأضافت: «ينعم أبناء الإمارات منذ قيام الاتحاد بمبادرات وحزم من المشاريع الحيوية والرامية لتلبية المتطلبات والوقوف على الاحتياجات الخاصة بهم، وتأتي تلك المبادرات ترجمة لقرارات حكيمة تسعى لتمكين مواطني الدولة بمختلف فئاتهم، 50 عاماً من التقدم والنجاح، قصص يرويها جيل بعد جيل، عيدي يا بلادي بالفرح شيوخاً وشعباً في ظل وفاء الشعب لكِ، وحب الوطن ليس مجرد قصة أو كلمة تقال في أجمل أسلوب إنما حب زرعه بداخلنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لهذا الوطن العظيم، وهو إخلاص كمبدأ وغاية ترى به العيون وتنبض له القلوب، ونسأل الله العظيم العلي القدير أن يديم علينا وعلى بلادنا الأمن والأمان، في ظل حكامنا الكرام».

أكدوا أن علم «دار زايد» غال عليهم

مقيمون: الإمارات وطننا الثاني وموئل أماننا

استطلاع:أمير السني

أكد عدد من المقيمين في الدولة، أن مرور خمسين عاماً على إنشاء اتحاد الإمارات، شهد قيام دولة تنهض بحلم قائدها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في توحيد الإمارات السبع، واجتماع حكامها، ورفع علمها عالياً خفاقاً في سمائها، لتنطلق بعدها مشاريع تنمية كبرى، رسمت ملامحها وبينت قدرتها على المنافسة عالمياً في مجالات الاقتصاد والصحة والتعليم، وصارت ضمن الدول التي يشار إليها بالبنان.

وقالوا في لقاءات مع «الخليج» بمناسبة يوم العلم، إن علم الإمارات غال عليهم كحبهم لدولة الإمارات وقيادتها التي قدمت لهم كل أمن وطمأنينة، وبادلت حبهم وانتماءهم لها بالحب والسكينة.

يقول شريف عمر: أشعر بالأمان منذ أن وطئت قدماي هذه الأرض، وهو أكبر دليل على مدى سعادتي بالعيش فيها، فهي دولة استلهمت تطورها من توجيهات قيادتها العظيمة التي تستمر يوماً بعد يوم في قيادة شعبها نحو المستقبل، وترسخ القيم الإنسانية النبيلة، وتصدرها دول العالم في الكثير من المؤشرات، وهي تقدر الجميع مواطنين ومقيمين، تعطيهم حقوقهم وتدافع عنهم، واحتضنتهم بكل محبة ودون تمييز، أو تفريق، بسبب الهوية العرقية، أو الدين، أو الثقافة والمعتقدات، حيث كرست بذلك موقعها دولة وقوة رائدة بين الأمم، واحتلت مكانها ومكانتها في قلوب الجميع، وفتحت أبوابها أمام الملايين من أبناء الشعوب العربية والإسلامية والوافدين إليها من الباحثين عن لقمة العيش، والراغبين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية من الشعوب كافة، وهذا مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً، بأن نكون مقيمين على أرض الإمارات، نعيش الأمن والأمان.

قيم التسامح

وأوضح رمضان مبروك أن دولة الامارات تميزت بإعلاء قيم التسامح الإنساني، وقبول الآخر والتعايش، وهي مبادئ شعب الإمارات الأخلاقية وقيمه الإنسانية الراسخة، فما نشهده اليوم من نجاح كبير حققته الإمارات في السيطرة على الجائحة، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وصولاً إلى تحقيق التعافي المستدام من «كوفيد19»، ونحن المقيمين على أرض هذه الدولة المعطاء التي قدمت لنا الكثير ومازالت، لم نشعر يوماً بغربة، بل نعدّ هذه الأرض وطننا الثاني، ونعتز بقيادتها وولاة أمرها، وندعو الله أن يحفظ حكام الامارات، ويديم على هذه الدولة المباركة الأمن، والأمان، والاستقرار.

ويؤكد عبد المجيد أحمد، قائلاً: نحن نفخر بأننا تربينا في هذه البلاد الطيبة، وتعلمنا في مدارسها، وكان لنا شرف ترديد النشيد الوطني، وهي دولة نشهد أنها تسير على نهج ثابت لترسيخ قيم المساواة والتعايش استلهاماً من رؤية الآباء المؤسسين، رحمهم الله، وفي ظل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وهذا في حد ذاته يشد أنظار العالم إلى التسامح والتعايش الإماراتي، وإظهار الوجه الرائع لفئات المجتمع الإماراتي كافة، الذي يضم الكثير من الجنسيات التي تعمل وتتعايش معاً في نموذج رائع للأخوة الإنسانية، ومازلنا، إيماناً منا بالإمارات الغالية التي أصبحنا منها وهي منا، وما نحظى به تحت ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من رعاية وترحيب.

الأمان الصحي

ويقول محمد يسري: نعيش في هذا البلد الكريم وفي ظل قيادة أكرم تتمتع بجاهزيتها صحياً وغذائياً وعلى أعلى المستويات، والأمان الصحي والغذائي الذي حظينا به هو نتاج رؤية قيادة حكيمة، وضعت سعادة الإنسان في أولوياتها، وهي تعتبر الحياة لي ولأفراد عائلتي، كونها تتميز بعدة مزايا قلما تتوافر في بلد واحد في العالم أهمها الحياة الآمنة للعائلة، حيث تكاد تخلو من الجرائم، وتتميز خدماتها الحكومية بالذكاء، بالإضافة إلى النظافة الفائقة للمرافق الحكومية والمعاملة الطيبة التي نجدها من موظفي الجهات الحكومية، فضلاً عن الخدمات الذكية التي تغنيك عن الذهاب إلى مقر الجهة لإنهاء معاملاتك.

وقد رسمت دولة الامارات نموذجاً عربياً عالمياً في التلاحم، والإخاء، في وطن الإنسانية، والتكافل للجميع، ونحن نشعر بالفخر لكوننا نعيش في هذا البلد المعطاء، فلا خوف علينا.

ويوضح عبد الوهاب حسن أن الاحتفال بيوم العلم وقفة مهمة للتأمل في ما تشهده هذه البلاد الطيبة من تحولات جذرية من دولة وسط الصحراء لتتحول الى دولة عصرية في زمن قياسي، أنشئت فيها المئات من مشاريع البناء والتشييد والتحديث والتطوير والخدمات، وشملت إقامة المساكن والتجمعات السكنية الحديثة، وبناء المستشفيات والعيادات والمدارس والجامعات وصارت مؤشرات تطورها عالمية، ما يشكل دافعاً لنا جميعاً لمضاعفة جهودنا لتلبية تطلعات قيادتها التي رحبت بوجودنا ورسخت قيم التسامح والتعايش والعطاء الإنساني، وهو ما أعاننا اليوم على تحقيق التفاعل والتواصل الإيجابي مع الجميع، وان نساهم بفاعلية في تحقيق المزيد.

تقدير الجميع

وهنأ سليمان سري دولة الامارات قيادة وشعباً بمناسبة يوم العلم، وقال: لم نشعر بأننا غرباء لأنها دولة تقدر الجميع مواطنين ومقيمين، تعطيهم حقوقهم وتدافع عنهم، واحتضنتهم بكل محبة ودون تمييز، أو تفريق، بسبب الهوية العرقية، أو الدين، أو الثقافة والمعتقدات ما جعلها تحتل مكانة خاصة في قلوب الملايين من أبناء الأمم والشعوب، وقد فتحت أبوابها أمام الملايين من أبناء الشعوب ليجدوا فرصاً كبيرة من الاستقرار والرعاية والخدمات، وصارت بذلك دولة تتمتع بمميزات نادرة لا تجدها في بلداننا العربية وهي دولة رائدة بين الأمم، تشجع الراغبين بالسفر اليها وتسهل لهم كافة المعينات، ويشعر كل من يتواجد على أرضها بالعدالة في المنافسة وتوفير العيش الكريم.

وأوضح محمد علاء أن الاحتفال بيوم العلم رسالة لكل الشعوب العربية والعالم بأن لا شيء يقهر المستحيل في توحيد الشعوب واجتماعها على قلب رجل واحد، مثل الاجتماع على قيادة الشيخ زايد طيب الله ثراه، الذي أصبح ملهم الأمة الإسلامية والعالم أجمع، وزيادة على ذلك دوره في تقديم المساعدات، وقدم نموذجاً عالمياً رائداً في العمل الإنساني والخيري على مستوى المنطقة والعالم، شمل جميع المحتاجين في مختلف بقاع الأرض دون نظر لجنس أو لون أو عقيدة أو قومية، فضلاً عن أجواء الألفة والاحترام المتبادل، الذي نعيشه في هذه البلاد، حيث استلهمت تطورها من توجيهات قيادتها العظيمة التي تستمر يوماً بعد يوم في قيادة دولة الإمارات نحو المستقبل وترسيخ القيم الإنسانية والقيم النبيلة وتصدرها مختلف دول العالم، حيث الفرص الاستثمارية من الشعوب كافة، وهذا مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً، بأن نكون مقيمين على أرضها نعيش الأمن والأمان.

دولة العطاء

ويقول حسن محسن، إن هذه الدولة المعطاء قدمت لنا الكثير ومازالت.. لم نشعر يوماً بغربة، بل نعدّ هذه الأرض وطننا الثاني، فهي تتمتع بالامن والامان ومنح الحياة الكريمة لكل من يعيش بداخلها وتميزت بإعلاء قيم التسامح الإنساني، وقبول الآخر والتعايش وهي مبادئ شعب الإمارات الأخلاقية وقيمها الإنسانية الراسخة. ونفتخر بقيادتها وولاة أمرها، التي سعت بكل جهد في أن تسخر كل الامكانات ولم تتأخر على شعبها في تلبية متطلباته وحينما ظهرت جائحة «كورونا» قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلمة عظيمة تدل على اهتمام القيادة ورعايتها كل من سكن هذه البلاد العظيمة «لا تشلون هم».

ويوضح أحمد كامل: يصيبنا الاندهاش يومياً عندما نشاهد القفزات الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات الاقتصادية والبنية التحتية والتكنولوجيا، ووصلت الى الفضاء وصارت من الدول العظمى التي نفتخر بالعيش فيها، وهي دولة عصرية بكل معايير التقدم، حيث تتصدر المراتب الأولى في جميع مؤشرات التنافسية، وأصبحنا نسمع اسم الإمارات في كل المحافل الدولية، بجانب الكرم الإماراتي في المساعدات الإنسانية التي تقدمها الإمارات للجميع داخلياً وخارجياً، والدعم المالي والمعنوي، خاصة تلك التي تعنى بمساعدة الدول النامية والشعوب الفقيرة، وتقديمها المساعدات السخية للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب، وتلك التي تعاني شحّ الإمكانات، فزادت محبة العالم للإمارات وقيادتها وشعبها.

ويؤكد طلال إبراهيم أن مقومات الحياة في الإمارات لا يمكن مقارنتها مع أي دولة أخرى، ففيها كل سبل الرفاهية والعيش الكريم للجميع من دون استثناء، ما يجعل المرء يشعر بأنه يسكن في بلده، لسهولة الحصول على خدمات أساسية صعبة المنال في بلده الاصلي، مثل الصحة والتعليم، وغيرهما. خاصة أن الإمارات تمثل وجهة مثالية لتحقيق الأحلام والطموح، في ظروف طبيعية جاذبة، في أجواء من الحرية والمسؤولية وسيادة القانون والتسامح واحترام التعدد والاختلاف، لتتحول إلى بيئة حاضنة لحلم الإنسان، بما فيها من رغد العيش والأمن والاستقرار والعدل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"