الحياة .com

21:35 مساء
قراءة 14 دقيقة
إعداد:عبير حسين
تحملنا مواقع التواصل الاجتماعى على بساط الريح الأسطوري تتجول بنا حول العالم، من صفحة إلى أخرى، كل منها تعكس ثقافات مختلفة، وأفكار متنوعة، أنت تكتب وغيرك يقرأ،آخرون يقتبسون ما يرونه مفيداً، فريق ثالث يقدم نصائحه المجانية في فنون الحياة والتعامل مع الآخرين. عالم بلاحدود واقعه يلامس الخيال، مفيد وثرى لمن يعرف كيف يتعامل معه، وينتقي المعلومة، ويفهم العظة، ويحفظ المثل. وهنا نقدم مختارات تحمل أفكاراً ومعلومات من دون أن تتجاهل ما يرسم البسمة على الوجوه المثقلة بهموم الحياة.

450 ألف لعبة نارية تستمر 15 دقيقة في برج العرب
الألعاب النارية في دبي وموكب النور بسيدني وكرة تايمز سكوير.. الأشهر


يتبادل المليارات حول العالم التهاني والأمنيات الطيبة بمناسبة العام الجديد، الذي استقرت خريطة الاحتفال به على عدد مهم من الميادين العالمية التي تتحول إلى نقاط بهجة، تحاول تلمس الفرح ونثر التفاؤل على الجميع، وهذا العام، ستحظى دبي، خاصة واجهة برج خليفة، باهتمام الملايين، الذين أبهرتهم الألعاب النارية بداية العام الماضي، والتي حطمت بها المدينة الرقم القياسي العالمي، والتي تنوي المدينة تكراره هذا العام، بتحطيم رقمها السابق، عبر إطلاق نحو 450 ألف لعبة نارية على مدار 6 دقائق، إضافة إلى عروض أخرى عند فندق برج العرب، تستمر 15 دقيقة.

فى الوقت الذي يعتبر «رأس السنة»، حدثاً اعتيادياً عند المليارات الذين يفضلون البقاء في منازلهم وتبادل الهدايا التذكارية البسيطة، وسط أجواء عائلية، أو الآخرين الذين لا يشغلون أنفسهم كثيراً بهذه المناسبات، إما لأنهم يعيشون على هامش العالم في قراهم النائية بالجبال الجليدية الوعرة، أو في خيامهم المنعزلة وسط الصحراوات القاحلة، أو في وديانهم وأحراشهم وسط الأمازون، ولايعينهم سوى قوت يومهم، ويقف فريق ثالث لا يعرف التقويم الميلادي، ويتبع السنة الصينية، التي تعتمد التقويم القمري، ويصادف بداية عامهم الجديد 8 فبراير.

وجغرافياً يكون سكان «جزيرة كيريتيماتي» في وسط المحيط الهادي، هم أول سكان الأرض الذين يحتفلون ببداية العام الجديد، يليهم سكان استراليا التي ستحافظ على تقاليدها السنوية في الاحتفالات التي تستضيفها المدينة الأشهر سيدني، وتبدأ عادة عند التاسعة مساء، بموكب النور المكون من 55 سفينة مزينة بالأعلام الوطنية وتشق طريقها نحو المرفأ الذي يقدم عروض ضوء مذهلة، وعند تمام منتصف الليل تبدأ الألعاب النارية بالانطلاق، وتطلق ست بوارج بحرية طلقات نارية بالهواء إيذاناً ببداية عام جديد.

وعلى الرغم من أن جزيرة هونغ كونغ تابعة حالياً لتقويم السنة الصينية، إلا أنها تحافظ على طقوس سنوية للاحتفال برأس السنة الميلادية التي كانت تتبعها لعقود طويلة أثناء السيطرة البريطانية عليها، وتعتبر الأصخب شرقي العالم، إذ تستمر يوماً كاملاً، أشهر ما فيه مواكب الزهور، والألعاب النارية، التي تبدأ منذ الثامنة مساء، وحتى منتصف الليل، وتعتبر تحفة فنية يمكن مشاهدتها من كل مكان في المدينة، خاصة الرحلات البحرية، التي تحمل الزوار إلى جولة في معالم ميناء فيكتوريا الشهير.

حفلات على الشواطئ

ستتكرر الفعاليات نفسها في مدن أخرى شهيرة، مثل: سنغافورة، بومباي، دلهي، بنغالور، ماليزيا، جاكرتا، التي يفضل فيها الكثيرون، إقامة حفلات على الشواطئ، أو ارتياد دور السينما، أوالمطاعم التي تقدم مأكولات شعبية.

ويطلق على الاحتفال بعشية العام الجديد في اليابان MISOKA، وهو عطلة رسمية، واحتفال مهم لدى اليابانيين، يحرصون فيه على شراء ملابس جديدة، لارتدائها أول أيام العام، مع ارتداء ملابس أخرى تقليدية، خلال الاحتفال الذي تقدم به الحلوى ويغلب عليه الهدوء، والدعاء والتمنيات بالخير، وتكتظ مدينة «شيبويا» قلب العاصمة طوكيو بالمحتفلين، الذين عادة ما يتوجهون إلى مركز المدينة بعد أدائهم الزيارة التقليدية لضريح ميجي جينجو.
وتنفرد بانكوك بكونها المدينة الوحيدة في العالم التي تحتفل برأس السنة 3 مرات بين يناير وإبريل، الأولى «رأس السنة الميلادية»، والثانية «الصينية»، والثالثة يطلق عليها «سونغكران»، وهو بداية رأس السنة التايلاندية، ويعرف أيضاً بعيد الماء.

عشاق المغامرة

يبقى تقليد «رقصة الدب القطبي» الأغرب في الدول الاسكندنافية، التي رغم انخفاض درجات الحرارة بها إلى مادون الصفر مئوية، إلا أن عشاق المغامرة يعمدون إلى السباحة في البحيرات المتجمدة، كتقليد متوارث، يعتقد أنه يجلب الحظ الحسن.

ومنذ أعوام برزت «ريكيافيك»، عاصمة آيسلندا على خريطة الاحتفالات العالمية بطقوس مختلفة، إذ يستقبل المحتفلون هناك العام الجديد بمشاهدة الحيتان العملاقة، وسط الألعاب النارية التي تستمر 4 ساعات متواصلة، ثم تصمت تماماً ليستمتع الحضور بمشاهدة ظاهرة الشفق القطبي الطبيعية بألوانه الخلابة.
وبينما تعد بوابة «براندنبورج» في برلين الوجهة الأولى للألمان، يحتشد الروس بالساحة الحمراء أمام مبنى الكرملين في انتظار الألعاب النارية، وينضم جيرانهم في روسيا البيضاء إلى ألعاب تقليدية تجتذب المئات سنوياً، وخاصة الفتيات المقبلات على الزواج، حيث تضع كل منهن أمامها طبقاً به حبات ذرة، ويطلق آخرون «ديكاً»، والفتاة التي يتناول من طبقها الذرة، ستكون سعيدة الحظ بالعثور على زوج مناسب بالعام الجديد.

الأكثر جذباً


فى غرب العالم يبقى احتفال «تايمز سكوير» بمدينة نيويورك، وهو الأكثر جذباً للاهتمام، ويشاهده عبر التلفاز سنوياً أكثر من مليار مشاهد، وتتنوع مظاهر الصخب بين حفلات موسيقية، وألعاب نارية، وأشهرها العد التنازلي للكرة الدوارة، التي تعلن ميلاد أول أيام العام الجديد. ويجتذب شاطئ «كوبا كابانا» بمدينة ريودي جانيرو البرازيلية، حفلات صاخبة على طوله الممتد لأكثر من 4 كيلومترات، تعج بأكثر من مليون محتفل يتابعون الألعاب النارية والعروض الموسيقية، حتى ساعات الصباح الباكر.

أما أهالي قرية تالكا التشيلية، فيستقبلون عامهم الجديد وسط «المقابر»، لتحية أحبائهم الراحلين، وعند تمام الساعة الحادية عشرة، يفتح عمدة القرية المقابر ليتوجه القرويون الذين تصحبهم فرق موسيقية، تعزف موسيقى كلاسيكية.
أما قرية تاوس بالقرب من مدينة نيومكسيكو، فتقدم تجربة مختلفة لمدة 15 دقيقة فقط، عند تمام منتصف الليل، وهى جلسات «اتصال مع أرواح الأعزاء»، الذين قضوا هذا العام.
ويقدم الموقع الأثري كوسكو وماتشو من حضارة الإنكا في بيرو، عرضاً شيقاً لزواره من مئات السياح الذين يقصدونه في مثل هذا الموعد من كل عام، بدعوى أنه يولد «طاقة خضراء جديدة»، تمنح الصحة والرخاء طوال العام لمن يتعرض لأشعة الشمس في ساعات الصباح الباكر.

مواقع تقليدية


عبر عدة عواصم أوروبية، استقرت ملامح صخب استقبال العام الجديد في مواقع تقليدية، أهمها عين لندن الدوارة، التي تستضيف المنطقة المحيطة بها مهرجانات موسيقية، وألعاب ضوئية ونارية، تستقطب أكثر من مليون شخص، وفي إسكتلندا تستمر عطلة بداية العام يومين، تتواصل فيهما الاحتفالات الصاخبة التي تشتهر ب HOGMANAY، وفيه تكتظ الشوارع بأكثر من 150 ألفاً من المارة الذين يتشاركون الرقص والغناء، مرتدين الزي التقليدي الإسكتلندي، متجهين إلى الميدان الرئيس بأدنبرة، حيث توقد شعلة كبرى عند دقات الساعة الثانية عشرة بالتزامن مع الألعاب النارية إيذاناً ببداية العام الجديد.

ومن أهم الطقوس القديمة التي ترجع إلى القرن السابع عشر، ولا يزال الإسكتلنديون محافظين عليها، تبادل كعكة العام الجديد بين الأهل والجيران، وتنظيف المنازل عشية رأس السنة لطرد الأحزان والديون، كذا الحرص على تنظيف المدافئ التي تعمل بالفحم، ونثر رمادها المحترق بعيداً عن المكان.
وفى باريس تجتذب منطقة برج إيفل بألعابها النارية، واستعراضات الليزر، عشرات الآلاف الذين يبدأون بالتوافد على المكان في ساعات مبكرة من صباح آخر أيام 2015، بينما يفضل آخرون توديع العام من أعلى نقطة تطل على العاصمة بمناظرها الخلابة ليلاً، وهي ساحة كاتدرائية القلب المقدس «مونمارتر»، التي تعتبر وجهة مثالية لمشاهدة الألعاب النارية، وهي تحيل سكون الليل إلى صخب لا مثيل له.
وقبل عامين ظهرت على الخريطة الفرنسية ما يسمى «قرية في نهاية العالم»، وتقع في قلب جبل كانيجو الجليدي، وهي شبه منعزلة، يقصدها الباحثون عن الهدوء والاسترخاء، والراغبون في تقييم أعمالهم بالعام الماضي، ووضع خططهم لاستقبال الجديد.

وسم الحب ملكاً على «إنستغرام»
«الإيموجى» صرعة تويتر والفستان وجون سنو هوس «فيس بوك»


انشغل الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي هذا العام بتداول مئات الأخبار والقصص الإنسانية، التي عكست مختلف الاهتمامات، واحتفظ كل موقع بميزاته الخاصة وموضوعاته الأهم، فعلى «تويتر» كشف تقرير المراجعة السنوية الشاملة الذي يعده الموقع بأن «الإيموجى»، الوجه الباكي من الضحك كان الأكثر استخداماً هذا العام، يليه الوجه ذو العينين على شكل قلب، ثم الوجه الباكي بالمرتبة الثالثة. وكانت تغريدة لاعب التنس العالمي روجر فيدرير صرعة «تويتر» 2015 بعدما نشر تغريدة كاملة من الرموز التعبيرية يشرح فيها لمتابعيه كيف سيقضى يوم عطلته. وقلده بعد ذلك لاعب التنس البريطاني آندي موراي، وغرد ليلة زفافه مستخدماً «الإيموجى» فقط، ومن بعدهم لاعب السلة الأمريكي أندريه جوردن وأصبحت تغريدات الإيموجى أكثر صرعات «تويتر» لهذا العام.

وأشار التقرير السنوي للموقع، إلى أن الوسوم الإخبارية، كانت الأكثر تداولاً طوال العام وجاء ترتيبها على قائمة أهم 10 وسوم كالتالي:
1- وسم الوظائف
2- وسم القرآن
3- وسم تنظيم "داعش"
4- وسم صلوا من أجل باريس
5- وسم انتصر الحب
6- وسم شارلي ايبدو
7- وسم أنا شارلي
8- وسم BlackLivesMatter، الذي استخدمه المناصرون لإيريك غارنر، وهو المواطن الأمريكي المنتمي لأصول إفريقية، الذي توفي وعمره 43 عاماً على يدي رجل شرطة.
9- وسم الزلزال
10- وسم SandraBland
أما الوسوم التقنية التي جاءت أكثر تداولاً عام 2015، فكانت:
1- وسم الآيباد
2- وسم الساوند كلاود
3- وسم الأندرويد
4- وسم البيريسكوب
5- وسم الآيفون
6- وسم الأمازون
7- وسم يو ناو
8- وسم أبل
9- وسم ستارت أب
10- وسم تويتر
واختار الموقع إدوارد سنودن، وجيف بيزوس، أهم مغردين جديدين انضما إلى «تويتر» هذا العام، وتنوعت أهم التغريدات ما بين فنية وسياسية، واحتفظ فريق one direction بالمراتب الثلاث الأولى، لأكثر التغريدات المتداولة لهذا العام، الأولى كانت تغريدة زين مالك، في مارس/آذار، التي أعلن فيها انفصاله عن الفريق بعد 5 أعوام من النجاح المشترك، لواحدة من أشهر الفرق الموسيقية العالمية، وأعيد تغريدها 700 ألف مرة، وأعلن فيها مالك، أن سبب انفصاله يعود إلى رغبته العيش بحرية، بعيداً عن أضواء الشهرة وتوترها.
التغريدة الثانية، كانت من نصيب زين مالك أيضاً، وفيها هنأ فريقه السابق بنجاح أغنيتهم الجديدة وتداولها أكثر من 560 ألف مغرد، والثالثة، احتفل بها هاري ستايلز بمرور 5 سنوات على تأسيس، one direction، وعبر فيها عن شكره للجمهور على منحهم ثقتهم ودعمهم، وأعيد تغريدها أكثر من 500 ألف مرة، وأعيد تغريد تغريدة مماثلة لزميله في الفريق لويس تونليسون، وجه فيها الشكر للجمهور أكثر من 412 ألف مرة.
وعبر صفحته المخصصة لأبرز محطات العام نشر «فيس بوك» فيديو يختصر أبرز ما تناقله المستخدمون على صفحاته خلال العام، بدءاً من سجال الفستان الأزرق والأسود/ الذهبي والأبيض، مروراً بقضية الطفل الأمريكي أحمد الذي اتهم بإدخال متفجرات إلى الصف، حين حاول تقديم ساعة اخترعها لمدرّسته، وحتى تفاعل المستخدمين مع أولى الصور التي بثتها مركبة الفضاء «نيو هورايزون» لكوكب بلوتو، إلى جانب التعليقات على أزمة اليونان، وأزمة اللاجئين المتدفقين على أوروبا، والاحتفاء بانتخاب جاستن ترودو رئيساً لوزراء كندا.
استعاد «فيس بوك» أيضاً تعليقات مستخدميه حول الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية مطلع العام، إلى جانب أبرز محطات حملة «حياة السود مهمة -Black Lives Matter»، كما توقف عند الاهتمام بمصير شخصية جون سنو في نهاية الجزء الخامس من مسلسل «لعبة العروش»، إلى جانب جوائز الأوسكار، وقدم مئات الصور المتداولة بكثافة لكوكب المريخ، إلى جانب منشورات التضامن الحديثة مع ضحايا الهجمات الإرهابيّة على باريس الشهر الماضي.
ووضع الموقع لائحة بأبرز عشرة موضوعات تداولها المستخدمون 2015، بالتركيز على مستخدمي الولايات المتحدة، وشملت اللائحة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهجمات باريس، الحرب في سوريا وأزمة اللاجئين، زلزال نيبال، أزمة الديون في اليونان، الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، الهجوم على «شارلي إيبدو»، الاحتجاجات في بالتيمور، وإطلاق النار على كنيسة تشارلستون، وما تلاه من سجال حول العلم الأمريكي.
ونشر الموقع لوائح لأبرز الأفلام والمسلسلات والأماكن المتداولة عبر صفحاته، وتصدّرت أفلام «حرب النجوم»، و «سريع وغاضب 7»، و«حديقة جوراسيك»، لائحة أكثر عشرة أفلام تداولاً بين مستخدميه.
وتربّع مسلسل «لعبة العروش»، على صدارة لائحة البرامج والمسلسلات التلفزيونية الأكثر إثارة لاهتمام المستخدمين، تلاه مسلسل «الموتى السائرون»، ثم برنامج «ذا دايلي شو»، وضمت اللائحة أيضاً برامج «ذا سمبسونز»، و«الأسبوع الماضي مع جون أوليفر»، ومسلسل «البرتقالي هو الأسود الجديد».
وبحسب بيان «إنستغرام» السنوي كان وسم «love»، الأكثر استخداماً على حساباته للسنة الثالثة على التوالي، وتصدرت صورة عارضة الأزياء كندال جينر، لائحة أكثر الصور شعبية على «إنستغرام»، إذ حازت أكثر من 3.3 ملايين لايك، تليها تايلور سويفت، إذ جمعت 2.6 مليون لايك، على صورة تحتفل فيها بباقة ورود بيضاء، أرسلها مغني الراب كانيه ويست زوج كيم كارداشيان، بعد مدة خصام طويلة بينهما، وحلت سويفت أيضاً بالمرتبة الثالثة بصورة تجمعها بالمغني الإسكتلندي كالفين هاريس، وحازت 2.5 مليون لايك، ونالت صورة تخرج كايلى جينر شقيقة كندال 2.3 مليون لايك، وحلت صورة بيونيسيه وابنتها بلو في المرتبة الرابعة ب 2.2 مليون لايك.

«اللحية البراقة « صرعة الاحتفال ب 2016


مع انتشار موضة إطلاق اللحية الكثيفة لعامي 2014 2015، وقبل أيام من انتهاء الشهر الماضي، الذي يشتهر بإطلاق الرجال لشواربهم ولحاهم، انتشرت صرعة تلوين اللحى ب glitter لتبدو براقة، وملونة أيضاً، وتبادل كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورهم وانطباعاتهم عن تجربة «اللحية البراقة»، وتحدث كل منهم عن تجربته الشخصية في كيفية تثبيت المادة البراقة، إما عن طريق إضافة مواد زيتية، يضاف إليها «الجليتر»، أو استخدام مستحضرات تنظيف البشرة، أو بخاخات تثبيت الشعر.

وكانت دورية Biology letters، الصادرة عن الجمعية الملكية البريطانية، قد أشارت في دراسة حديثة، إلى أن موضة اللحى الكثيفة المنتشرة منذ عامين في طريقها للتراجع، بعدما قلدها الملايين اقتداء بنجوم السينما المشاهير.

كرتون دانية ومسامير فرعون وافتح يا سمسم.. الأعلى مشاهدة عربياً


قبل أيام أعلنت«جوجل» عبر مدونتها الرسمية باللغة العربية عن أكثر 10 فيديوهات عربية مشاهدة على «يوتيوب» 2015، وبحسب بيان الشركة ارتفعت نسبة مشاهدة الموقع في المنطقة العربية 80% مقارنة بالعام الماضي، واعتمد الاختيار على المعايير العالمية نفسها، من حيث عدد مرات المشاهدة، وعدد مرات الإعجاب، والتعليقات المتداولة حول المقطع، ولم تتضمن القائمة أي مقاطع موسيقية، وكانت الفيديوهات العربية الأكثر مشاهدة في 2015:

1- طيارة - كرتون «دانية»: تصدرت الحلقة السادسة من الموسم الثاني من الرسوم المتحركة «دانية» قائمة الفيديوهات الأكثر مشاهدة، بأكثر من 10.5 ملايين مشاهدة، وهو ما يعني زيادة اهتمام الأطفال العرب بهذه النوعية من البرامج.
2- مسامير فرعون: وهى إحدى حلقات برنامج الكرتون السعودي الساخر «مسامير»، وحصدت الحلقة 7 ملايين مشاهدة.
3- افتح يا سمسم، وحصدت الحلقة الأولى من البرنامج الأشهر عربياً، بعد عودته بعنوان الجيران مشاهدات بلغت 5.6 ملايين.
4 - عيد الأم: حصدت حلقة عيد الأم للكوميدي المصري شادي سرور عدد مشاهدات بلغ 4.1 ملايين مشاهدة، ويبلغ عدد المشتركين في قناته على «يوتيوب» مليون مشترك.
5- ايش اللي # المزعج: حصدت حلقة بعنوان «المزعج» من البرنامج السعودي الساخر «ايش اللي»، عدد مشاهدات بلغت 2.9 مليون مشاهدة.
6- الراتبية الشيلالية #: وحققت حلقة البرنامج بعنوان «التمساح» 2.1 مليون مشاهدة.
7- ضربة حرة: وحققت الحلقة السابعة عشر من الموسم الثالث من برنامج «ضربة حرة»، الذي يتناول أهم القضايا الرياضية بشكل ساخر، عدد مشاهدات تجاوز 1.8 مليون مشاهدة.
8- لقيمات 26 «أبري ذمتي»، وحصد أكثر من 1.8 مليون مشاهدة.
9- روتيني الصباحي للمدرسة، وبلغ عدد مشاهدات الحلقة من إنتاج قناة Hayla TV، نحو 1.7 مليون مشاهدة.
10- تحدى الحلاوة المعفنة، من قناة «دحومى» الشهيرة، بنشر مقاطع لتعليق صوتي على ألعاب الفيديو، وصل إلى 1.5 مليون مشاهدة.

هيفين كينغ وبيبر وكلاش أوف كلانس الأكثر مشاهدة على «يوتيوب»


اعتادت «غوغل» تقديم قائمة بأكثر الفيديوهات مشاهدة على «يوتيوب» كل عام، وهذا العام استبعدت القائمة مقاطع الموسيقى من قائمتها في العام 2015، حيث ستصدر لاحقاً قائمة خاصة بها، ومطلع الشهر احتفل الموقع بمرور 10 أعوام على بدايته وسط نجاح مذهل يتزايد يوماً بعد الآخر، حيث أشارت أحدث الإحصائيات إلى وجود زيادة كبيرة بنسبة 60% في نسبة مشاهدة الفيديوهات هذا العام عن عام 2014، مع انتشار كبير للموقع الذي يحقق 15 مليار زيارة شهرياً، وهذا العام لم يقتصر اختيار «أفضل الفيديوهات» على عدد مرات المشاهدة فقط، ولكن أضيف إليها عدد مرات إبداء الإعجاب، وعدد مرات البحث عنها، والردود والتعليقات المتبادلة عنها، وكانت القائمة في عام 2015، كالتالي:

1- Silento- watch me: شوهد المقطع أكثر من 116 مليون مرة، وفيه تؤدي الطفلة هيفين كينغ الملقبة «بيونسيه الصغيرة» استعراضاً في نيويورك، وسط أطفال آخرين على أنغام أغنية «ووتش مي»، لمغني الراب الأمريكي سايلنتو، وهى إحدى الأغنيات الرائجة هذا العام بالولايات المتحدة، وحققت الطفلة التي لم تتجاوز الرابعة من العمر شهرة واسعة بعد زيادة عدد مرات مشاهدتها على «يوتيوب»، وبات لها 171 ألف متابع على حسابها على «انستغرام».
2- Clash of clance: revenge: الفيديو إعلان خاص بلعبة «كلاش أوف كلانس» الشهيرة التي عرضت للمرة الأولى خلال السوبر باول «المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأمريكية»، ويشارك في أدائه النجم ليام نيسون، وحقق 83 مليون مشاهدة.
3- Crazy plastic ball prank: مقطع فيديو لمنتج برامج يوتيوب الأمريكي Roman Atwood الشهير، بتصوير مقاطع الكاميرا الخفية، وفيه يظهر منزله ممتلئاً بالكرات البلاستيكية، وحقق 56 مليون مشاهدة.
4- Love has no labels: وحقق الفيديو أكثر من 55 مليون مشاهدة، وهو إعلان لمنظمة غير هادفة للربح تروج لعدم الحكم على الآخرين حسب اللون، أو العرق، أو الدين.
5- Lip sync battle with will ferrell, kevin hart and jimmy fallon: وهو مقطع من برنامج «تونايت شو»، لمقدم البرامج والممثل الكوميدي جيمي فالون، وحقق أكثر من 54 مليون مشاهدة.
6- Justin bieber carpool karaoke: مقطع لمغني البوب الشهير جاستن بيبر، عندما حل ضيفاً على برنامج The late show، وحقق 43 مليون مشاهدة.
7- 6ft Man in 6ft Giant water ballon: مقطع يصور لحظة انفجار بالون ماء، داخله شخص يمشي بالحركة البطيئة، وحصد أكثر من 40 مليون مشاهدة.
8- Calum scott hits: بعد فشل شقيقته في إقناع لجنة تحكيم برنامج «في بريطانيا مواهب»، صعد Calum scott على خشبة المسرح، ليبهر الجمهور والحكام، بأغنية حصدت أكثر من 38 مليون مشاهدة.
9-Dover police dashcam confessional: خلال مراجعة شرطة دوفر البريطانية، مقاطع الفيديو من الكاميرات الموجودة داخل سيارات الشرطة، كانت المقاطع الشيقة التي شاهدها أكثر من 63 مليون مشاهد.
10- Mean tweets- president obama edition: يستضيف مقدم البرامج الأمريكي الساخر جيمي كاميل المشاهير في برنامجه على قناة abc، ويتيح لهم قراءة بعض التغريدات المكتوبة عنهم، والرد عليها بطريقة فكاهية، وحقق مقطع الفيديو الخاص بحلقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أكثر من 34 مليون مشاهدة.

«شارلي إيبدو» و«باتريشيا» و«اليونان» الأكثر بحثاًعلى »جوجل«

نشرت «غوغل» قائمتها السنوية لأكثر الموضوعات بحثاً 2015، وكانت المفاجأة احتلال اسم لاعب كرة السلة الأمريكي Lamar Odom، المرتبة الأولى، على الرغم من أن كثيراً من المستخدمين يجهلونه تماماً، وكان وجوده على رأس القائمة صادماً. فيما جاءت صحيفة Charlie Hebdo الفرنسية، في المرتبة الثانية، متبوعة بالبحث عن موقع Agar.io، ففيلم Jurassic World، وأخيراً باريس خلال التفجيرات التي ضربتها الشهر الماضي، وحل البحث عن فيلم Furious 7، في المرتبة السادسة، تلاه البحث عن لعبة Fallout 4، والرياضية Ronda Rousey، واحتل فيلم American Sniper، المرتبة العاشرة، مسبوقاً بالبحث عن Caitlyn Jenner، في المرتبة التاسعة.

وإذا ما قورنت قائمة أكثر الكلمات بحثاً للعام الحالي بقائمة العام الماضي، فإن كلمات العام الماضي كان لها معنى أكبر، حيث احتل الممثل الكوميدي Robin Williams القائمة بعد انتحاره، متبوعاً بكأس العالم لكرة القدم في البرازيل، ووباء إيبولا الذي هدد العالم 2014.
وعلى صعيد أكثر الأخبار العالمية بحثاً تصدر خبر الاعتداء على صحيفة Charlie Hebdo القائمة، متبوعاً بمدينة باريس، وإعصار Patricia الأقوى والأشد، الذي ضرب نصف الكرة الأرضية الغربي في موسم الأعاصير بالمحيط الهادي أكتوبر الماضي في المرتبة الثالثة، فيما جاء تنظيم "داعش" الإرهابي في المرتبة الرابعة، ثم زلزال نيبال، ورجل العصابات «El Chapo» الهارب من السجن في المكسيك، في المرتبة السادسة.
وجاءت اليونان التي عانت مشاكل اقتصادية في المرتبة السابعة، واعتصامات Baltimore Riots، في المرتبة الثامنة، وهجوم San Bernardino، في المرتبة التاسعة، وأخيراً إعصار Joaquin، الذي ضرب أجزاء كبيرة من جزر البهاماس وبرمودا والسواحل الشرقية للولايات المتحدة، في المرتبة العاشرة.
ووفرت غوغل صفحة خاصة لهذه الإحصائيات، يمكن للمستخدمين الدخول إليها والتعرف إلى التفاصيل الكاملة لأي موضوع، كما نشرت فيديو على حسابها في «يوتيوب»، يستعرض بعض عمليات البحث، وأهم الأحداث التي شهدها 2015.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"