أبوظبي: «الخليج»
اختتمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، الدورة 47 من المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي، بمشاركة 35 أكاديمية ومؤسسة تعليمية متخصصة في تدريب وإعداد الدبلوماسيين وقادة المستقبل.
وافتتح الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، فعاليات المنتدى الذي نظم في مقر الأكاديمية بأبوظبي؛ حيث أشار إلى أن ما حققته القيادة الرشيدة للدولة من إنجازات مميزة على مدار العقود الماضية كان نتاج العمل المتواصل والمثابرة لبناء الثقة والقدرة على ممارسة الدبلوماسية السلمية التي تسعى إلى التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة والاحترام المتبادل، مؤكداً أن ذلك يعد أمراً لا غنى عنه في العمل الدبلوماسي.
وقال: «إن الشفافية والمصداقية من أبرز قيم الدبلوماسية»، وأوضح أن السياسة الخارجية لدولة الإمارات تسعى لأداء دور إيجابي في المنطقة والمجتمع الدولي، وبث الأمل في مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه من خلال الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل والتضامن.
ومن جانبه قال السفير إيميل بريكس، مدير الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا، والرئيس المشارك للمنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي: «جلب المنتدى بنسخة هذا العام ممثلين عن أكاديميات التدريب الدبلوماسي وخبراء في مجال دبلوماسية القرن الحادي والعشرين؛ حيث أتيح لهم المجال لمناقشة التحديات الديناميكية والمعقدة التي تواجه عالمنا والإنسانية ككل. تتوسع شبكة المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي منذ تأسيسه؛ حيث يضم حالياً مؤسسات تدريبية متخصصة في هذا المجال من 57 دولة، وهو الأمر الذي يؤكد أهمية الدبلوماسية وضرورتها للتعامل مع القضايا العالمية».
واستضاف عمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الثقافية والعامة، المشاركين في المنتدى لاستعراض توجهات دولة الإمارات في هذا الشأن مع التعريف ببعض المشاريع والأنشطة التي يتم تنفيذها في هذا الصدد حالياً.
ولم يقتصر المنتدى على الجلسات النقاشية المتخصصة، بل شمل لقاءات وزيارات وأنشطة مرتبطة بالدبلوماسية العامة والثقافية، حيث استضاف عمر سيف غباش، مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الثقافية والعامة؛ المشاركين في المنتدى لاستعراض توجهات دولة الإمارات في هذا الشأن مع التعريف ببعض المشاريع والأنشطة التي يتم تنفيذها في هذا الصدد حالياً، فيما شملت قائمة الموضوعات التي ناقشها المنتدى بنسخته الـ 47 أبرز توجهات دبلوماسية القرن الحادي والعشرين، بدءاً من مستقبل الدبلوماسية في عالم ما بعد جائحة كوفيد - 19، والدبلوماسية الرقمية، وتمكين المرأة في القطاع الدبلوماسي، والحوكمة وكذلك الاتفاق الإبراهيمي للسلام، وصولاً إلى مناقشة كيفية تحسين العمل الدبلوماسي لتفادي الحالة الراهنة في أفغانستان مستقبلاً.
وشملت قائمة الموضوعات التي ناقشها المنتدى بنسخته 47 أبرز توجهات دبلوماسية القرن الحادي والعشرين، بدءاً من مستقبل الدبلوماسية في عالم ما بعد جائحة «كوفيد- 19»، والدبلوماسية الرقمية، وتمكين المرأة في القطاع الدبلوماسي، والحوكمة وكذلك الاتفاق الإبراهيمي للسلام، فضلاً عن مناقشة كيفية تحسين العمل الدبلوماسي لتفادي الحالة الراهنة في أفغانستان مستقبلاً.
وقال برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «يشكل الدبلوماسيون ركناً أساسياً في استقرار وأمن المجتمعات وضمان تعاونها المشترك سعياً لتحقيق واقع ومستقبل أفضل للجميع. وبالتالي، فإن تزويد طلبتنا من دبلوماسيي المستقبل بمهارات ذات مستوى عالٍ ومستندة إلى العلم والتجربة أمر ضروري للغاية».
