عادي

نادي كريكيت ملاذ آمن للأفغان

11:53 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
كريكيت

الشارقة: ضمياء فالح

تحول نادي «Lord» للكريكيت الذي تديره مؤسسة خيرية في لندن لملاذ آمن لأكثر من 300 ألف صبي وفتاة في الـ30 عاماً الأخيرة، ومنهم الهاربون من أفغانستان مجتبى (20 عاماً) ومصطفى (17 عاماً) وأديينا مايار (21 عاماً) الذين كانوا يلعبون الكريكيت قبل 5 أشهر في حديقة العاصمة كابول العامة، والدهم باهاوار (54 عاماً) الذي عمل مترجماً للقوات البريطانية أدرك أن لا مستقبل آمن لأولاده في أفغانستان وقبل عامين تعرض ابنه الآخر، فهيم، للخطف والضرب لأنه كان يعمل في القاعدة البريطانية. باهاوار نفسه نجا من عملية اغتيال سددت 13 رصاصة لسيارته وتلقى 8 رسائل تهديد بالقتل. ووصف الوالد لعب ابنته وابنيه في نادي لورد العريق بأنه «حلم لم يكن يتخيل تحققه مطلقاً».
يذكر أن الكريكيت دخلت أفغانستان عبر المغتربين في باكستان المجاورة قبل 30 عاماً وجميع من في نادي لورد يتحدث عن التطور اللافت لمنتخب أفغانستان الذي شارك في مونديال الكريكيت في الإمارات.
 ويساعد وجود اللاعبين الأفغان في بريطانيا حالياً في تغيير النظرة العرقية للاعبين من جذور آسيوية في المنتخب الإنجليزي للكريكيت والتي تفجرت مؤخراً، وعلق هايدن تيرنر رئيس مجلس إدارة نادي لورد:«على مدى 30 عاماً، دربنا الأطفال بغض النظر عن عرقهم أو لونهم أو جنسهم خصوصاً الأطفال ذوي الإعاقات النفسية، نرحب باللاجئين من كل مكان دون شروط مسبقة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"